الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

«الصحة»: 15% نمو في الاستثمار بالتجميل لاهتمام الشباب بمظهرهم

«الصحة»: 15% نمو في الاستثمار بالتجميل لاهتمام الشباب بمظهرهم

جانب من المؤتمر. (من المصدر)

أكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص الدكتور أمين الأميري، أن الإمارات تعد الأولى بالمنطقة، والرابعة عالمياً في تسجيل دواء بيولوجي لعلاج إكزيما الجلد، وهي كذلك الأولى بالمنطقة والثالثة عالمياً في إدراج أدوية فعَّالة لعلاج الصدفية، والاستخدام الجلدي الخارجي، وقد تم تسجيل هذا الدول مطلع العام الجاري».

وأضاف الأميري خلال في مؤتمر صحافي، الإثنين، للإعلان عن تفاصيل مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الخامس للأمراض الجلدية وطب التجميل (ميدام 2020) الذي سيعقد بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، يومي 10و11 ديسمبر الجاري، أنه يتم تسجيل الأدوية المبتكرة والمثيلة في الدولة بحد أقصى شهرين، ما يساعد في دعم المرضى بتوفير احتياجاتهم العلاجية ودعم الجهات الصحة وشركات الأدوية، ويعزز السياحة العلاجية في الدولة، حيث تتواجد في الدولة الأدوية قبل باقي دول الإقليم.

وأوضح أن الدراسات العالمية تشير إلى أن 4 أمراض تتعلق الجلد والتجميل، تأتي في أولوية اهتمام الأشخاص، هي: حب الشباب، وإكزيما الجلد، وفقدان الشعر، والصدفية، مشيراً إلى أن أمراض الجلد والتجميل سوق رائج عالمياً.

وأفاد الأميري بأن القيمة السوقية لطب التجميل عالمياً 57.2 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل هذه القيمة السوقية إلى 114 مليار دولار في عام 2070، ما يدلل على أن الاستثمار في هذا المجال أمر إيجابي لجميع أطراف العملية الطبية، سواء الجهات الحكومية أو الشركات أو المرضى.

ولفت إلى أن دولة الإمارات تضم في دبي، 83 مكتباً إقليمياً لشركات دوائية عالمية، من بينها 52 شركة لديها خدمات لوجيستية تدعم 41 دولة، وتمدها انطلاقاً من دبي بالأدوية والمستلزمات الطبية، وأن النمو العالمي في مجال الاستثمار في مجال طب التجميل، يراوح بين 7.5 إلى 9% سنوياً، بينما في منطقتنا يصل إلى 15%، لأن مجتمعاتنا تصنف على أنها مجتمعات شابة، والشباب هم أكثر اهتماماً بمظهرهم.

من جانبه، قال رئيس المؤتمر الدكتور خالد النعيمي، إن المؤتمر هذا العام يعقد في ظل تحديات طبية وتنظيمية ومالية للقطاع الطبي والصحي على مستوى العالم في ظل جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، لافتاً إلى أنه ستتم مراعاة كافة الاحتياطات والإرشادات الحكومية بخصوص المؤتمرات والفعاليات الأكاديمية الموصي بها من دائرة السياحة والتسويق التجاري وحكومة دبي، حيث سيتم توفير عيادة خاصة لفحص PCR، علماً بأن نتائج الفحص ستظهر خلال ساعات قليلة لضمان سلامة كافة المدعوين والمشاركين.

وأضاف: «أن المؤتمر سيشهد طرح العديد من أوراق العمل العلمية والبحثية بخصوص هذه الجائحة وعلاقتها بالأمراض الجلدية، كما سيتم طرح العلاجات والأدوية الطبية والتجميلية، وكذلك طرق علاج جديدة مثل العلاجات البيولوجية والأكزيما الحادة المزمنة والثعلبة وغيرها، كما سيتم عرض عدد من أحدث أنواع أجهزة الليزر، لافتاً إلى أن الشركات العالمية باتت تنظر لسوق دبي كنقطة انطلاق للأسواق العالمية، نظراً للموقع الاستراتيجي للإمارة الذي يربط الشرق والغرب، خاصة أن السوق ينمو بزيادة سنوية تراوح بين 7.5% إلى 10%».

ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش آخر مستجدات طب الأمراض الجلدية وطب التجميل، ومقاومة الشيخوخة، وسيتم كذلك عقد ورش عمل علمية متنوعة وبرامج علمية طيلة أيام المؤتمر على أيدي أمهر الكفاءات والخبرات في العالم من الأطباء ذوي الاختصاص لعرض آخر التقنيات وأحدث ما توصل له العلم البشري في مجال علاجات الأمراض الجلدية وطب التجميل برعاية من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في هذا المجال.

بدوره، قال المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عبدالله بن سوقات: «إن حضور ومشاركة معظم جمعيات الأمراض الجلدية، ومنظمة الصحة العالمية بنخبة من المحاضرين المتميزين سواء شخصياً أو افتراضياً، دليل على الأهمية التي بات يحظى بها «ميدام» على مستوى العالم، نظراً للأوراق العلمية وأحدث الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأمراض الجلدية».