2020-12-15
أجرى فريق الجراحة النسائية في المستشفى السعودي الألماني بدبي، عملية ناجحة لاستئصال ورم ليفي رحمي ضخم، بالجراحة التنظيرية، وكانت المريضة قد راجعت المشفى بشكوى انتفاخ في البطن وصعوبة في التنفس، وبعد القيام بالفحوصات الضرورية وصور الرنين المغناطيسي، تبين وجود كتلة ليفية بحجم كرة قدم يبلغ قطرها 20 سم، تمتد من أسفل الحوض حتى مستوى الحجاب الحاجز، وتملأ جوف البطن بالكامل.
وبحسب مختص الجراحة النسائية الدكتور باسل جلاد، فإن الخيار الجراحي المتعارف عليه في مثل هذه الحالات هو إجراء شق طولاني على الخط الناصف للبطن بطول 20 سم على الأقل لاستخرج الورم منه، الأمر الذي يترك ندبة جلدية كبيرة، لكن فريق الأطباء اقترح خطة بديلة تتضمن فصل الورم عن الرحم بالجراحة التنظيرية، ومن ثم استخراجه عبر فتحة صغيرة جداً أسفل البطن بعد تفتيته إلى شرائح صغيرة، وتمت العملية بنجاح مع الحفاظ على الرحم سليماً ودون أي مضاعفات تذكر.
وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه تقنيات المناظير الحديثة في الجراحات النسائية، لما لها من فوائد تتعدى الجانب التجميلي، حيث إن الألم بعد الجراحة لا يذكر مقارنة بالجراحة الكلاسيكية، وغالباً ما تخرج المريضة إلى المنزل في اليوم نفسه أو اليوم التالي للجراحة، والعودة إلى الحياة الطبيعية خلال بضعة أيام.
وعبرت الرئيسة التنفيذية لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالإمارات ريم عثمان، عن تقديرها للطاقم الطبي الذي أشرف على علاج حالة المريضة، مشيرة إلى أن تقنيات الجراحة التنظيرية في تطور مستمر، وأصبح بالإمكان إجراء الكثير من الجراحات النسائية بهذه الطريقة، بما فيها عمليات استئصال الكتل والأورام الحوضية السليمة والسرطانية واستئصال الرحم، بالإضافة إلى عمليات إصلاح هبوط الأعضاء التناسلية وسلس البول.
وبحسب مختص الجراحة النسائية الدكتور باسل جلاد، فإن الخيار الجراحي المتعارف عليه في مثل هذه الحالات هو إجراء شق طولاني على الخط الناصف للبطن بطول 20 سم على الأقل لاستخرج الورم منه، الأمر الذي يترك ندبة جلدية كبيرة، لكن فريق الأطباء اقترح خطة بديلة تتضمن فصل الورم عن الرحم بالجراحة التنظيرية، ومن ثم استخراجه عبر فتحة صغيرة جداً أسفل البطن بعد تفتيته إلى شرائح صغيرة، وتمت العملية بنجاح مع الحفاظ على الرحم سليماً ودون أي مضاعفات تذكر.
وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه تقنيات المناظير الحديثة في الجراحات النسائية، لما لها من فوائد تتعدى الجانب التجميلي، حيث إن الألم بعد الجراحة لا يذكر مقارنة بالجراحة الكلاسيكية، وغالباً ما تخرج المريضة إلى المنزل في اليوم نفسه أو اليوم التالي للجراحة، والعودة إلى الحياة الطبيعية خلال بضعة أيام.
وعبرت الرئيسة التنفيذية لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالإمارات ريم عثمان، عن تقديرها للطاقم الطبي الذي أشرف على علاج حالة المريضة، مشيرة إلى أن تقنيات الجراحة التنظيرية في تطور مستمر، وأصبح بالإمكان إجراء الكثير من الجراحات النسائية بهذه الطريقة، بما فيها عمليات استئصال الكتل والأورام الحوضية السليمة والسرطانية واستئصال الرحم، بالإضافة إلى عمليات إصلاح هبوط الأعضاء التناسلية وسلس البول.