الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«تنمية المجتمع» تنظم ملتقى جودة الحياة الافتراضي الأول

«تنمية المجتمع» تنظم ملتقى جودة الحياة الافتراضي الأول

حصة بوحميد.

أكدت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، أهمية جودة الحياة كإطار عملي ومظلة لتحقيق أفضل النتائج في شتى الميادين ومختلف المجالات، بما يحفّز الوصول إلى الأداء الحكومي النموذجي والمتميز، مشيرة إلى سعي الوزارة من خلال البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، نحو إبراز النماذج الرائدة في جودة الحياة، وضمان تبادل أفضل الخبرات والممارسات على المستوى الحكومي، وتعزيز التواصل بين الأفراد ومختلف الجهات في قطاعات جودة الحياة.

جاء ذلك بمناسبة انعقاد ملتقى جودة الحياة الافتراضي الأول، لأفضل الممارسات الحكومية في جودة الحياة، الملتقى الأول من نوعه، الذي سيتم تنظيمه كملتقى ربع سنوي، بما يحقق النتائج التنموية المستهدفة للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز جودة الحياة، كأسلوب عمل ووفق أفضل الممارسات الحكومية.

أقيم الملتقى تنفيذاً لتوصيات مجلس جودة الحياة الذي ترأسه حصة بنت عيسى بوحميد، وبمشاركة متحدثين من أكثر من 10 جهات حكومية، وفي إطار السعي إلى استعراض الجهود الحكومية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب القائمة على المستوى الحكومي، واستمرار مواءمة الجهود.




أدار الملتقى المتحدث الرسمي للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة عمار المعيني، وشاركت فيه المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي الدكتورة منال تريم، بعرض تحت عنوان «طبيب لكل مواطن»، أشارت فيه إلى تطوير نموذج لتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد لكل إماراتي من خلال التطبيقات الذكية.

كما شاركت مديرة إدارة الرعاية الصحية التخصصية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتورة منى الكواري، بعرض عن «جودة حياة كبار المواطنين»، التي عُقدت بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، أشارت خلاله حول المبادرة التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، والتي تستهدف توعية وإرشاد أهالي كبار المواطنين المصابين بالخرف بكيفية التعامل معهم وتقديم الرعاية لهم، ويتم ذلك بالتعاون مع فريق طبي متخصص يشمل فريق عمل عيادة في مستشفى الأمل للصحة النفسية والمعنيين، من قطاع المراكز والعيادات الصحية ومراكز الرعاية بهيئة الصحة في دبي.

واستعرض نائب مدير إدارة التميز والريادة وزارة الداخلية المقدم صالح الكعبي، ومدير مكتب إدارة المشاريع ومدير برنامج جودة الحياة الرقمية بوزارة تنمية المجتمع أمل البلوشي، أبرز الملامح التي تعزز «جودة الحياة الرقمية» على المستوى الحكومي، حيث تطرقا إلى ماهية البرنامج والهدف المرجو في تحقيق هدف بناء مجتمعات رقمية إيجابية آمنة وهادفة، وتعزيز جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات وتحقيق المواطنة الرقمية الإيجابية، من خلال: بناء القدرات الرقمية لفئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر العالم الرقمي، وتشجيع التعامل مع العالم الرقمي بشكل متوازن وسليم، والتشجيع على استخدام ونشر المحتوى الرقمي الإيجابي.

وقدّمت رئيس قسم مستقبل البيانات بالمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء لطيفة الشحي، عرضاً بعنوان: بيانات أفضل لحياة أفضل"، تناولت خلاله أهمية تدفق البيانات السجلية وجمع البيانات الميدانية وضبط جودتها، والعمل بشكل مستمر على تطوير أساليب الحصول على البيانات، وتوفير البيانات الوصفية والتحاليل الإحصائية لرسم السياسات ودعم القرار وتسهيل استخدام البيانات والمعلومات الإحصائية.

وأشارت الشحي خلال العرض إلى أن الإحصاءات في تحسين مستوى الحياة للناس وفقاً لشعار مكتب الإحصاء التابع للأمم المتحدة Better Data for Better lives

كما استعرضت المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية بدائرة تنمية المجتمع بأبوظبي الدكتورة بشرى الملا، «الاستراتيجية المتكاملة لجودة حياة الأسرة»، أشارت خلاله إلى أن الاستراتيجية تستهدف جميع أفراد الأسرة (الوالدان، الأطفال، المراهقون، الشباب، كبار المواطنين)، وذلك لتعزيز التماسك والتلاحم وتوفير الرعاية الشاملة للأسرة.