الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

بحضور محمد بن راشد.. تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية 2020

بحضور محمد بن راشد.. تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية 2020
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن بُعد، كرّمت «جائزة الصحافة العربية» الفائزين ضمن دورتها الـ19، وذلك خلال حفل افتراضي نظّمه نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة، بمتابعة رئيسة نادي دبي للصحافة الأمينة العامة لجائزة الصحافة العربية منى غانم المرّي، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية، وكبار الكُتَّاب والمفكرين ورموز العمل الثقافي والإعلامي العربي، وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.

وتم منح جوائز الصحافة العربية لـ11 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين حوالي 6000 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي.

وتابع حفل جائزة الصحافة العربية أكثر من 10000، عبر مختلف المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لنادي دبي للصحافة، وعلى الموقع الإلكتروني للنادي ولمنتدى الإعلام العربي الذي تخلل الحفل جلساته، وذلك على منصات تويتر لايف، وفيسبوك لايف، وإنستغرام لايف، بالإضافة إلى المنصة الرسمية الخاصة بالدورة الافتراضية لمنتدى الإعلام العربي هذا العام.


شخصية العام الإعلامية


ومُنحت جائزة «شخصية العام الإعلامية» للإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان لها العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخها المهني الحافل بالإنجازات.

العمود الصحفي

وذهبت جائزة «العمود الصحفي» إلى الكاتب عثمان ميرغني، وهو أحد رموز الكتابة الصحفية في العالم العربي، حيث بدأت رحلته مع صحيفة «الشرق الأوسط» في أواخر عام 1988، وتدرج في المناصب وصولاً إلى منصب نائب رئيس التحرير، قبل أن يختار الابتعاد عن العمل اليومي بمكاتب الصحيفة والتفرغ كاتباً للمقال والعمود الصحفي.

وبهذه المناسبة، وجّه رئيس مجلس إدارة الجائزة ضياء رشوان، التهنئة لكل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات الجائزة، معرباً عن خالص الشكر للصحفيين العرب والمؤسسات الصحفية التي حرصت على المشاركة، مؤكداً حرص مجلس إدارة الجائزة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة صاحبة الجلالة.

وقال رشوان: نحرص على الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً، والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة، مشيراً إلى أن الجائزة اتبعت أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحفية العربية في الوطن العربي، الذين وصلوا اليوم بكل جدارة لمنصة التتويج بإحدى أهم الجوائز الصحفية على مستوى المنطقة، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز.

ولفت إلى أن أعضاء مجلس إدارة الجائزة قرروا بالإجماع حجب جائزتي «الصحافة الإنسانية» و«الرسم الكاريكاتيري» لهذه الدورة، نظراً لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة لمعايير وشروط الترشح.

كما هنأت، الأمينة العامة لجائزة الصحافة العربية منى المرّي، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع الفئات، مؤكدة استمرار الجائزة برؤية ومتابعة راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب فكرة تأسيس الجائزة، في تحفيز الإبداع والتميز في عالم الصحافة العربية، وحثّ القائمين عليها نحو مزيد من التطوير والاهتمام بالمحتوى، الذي يواكب اهتمامات المجتمعات العربية ويناقش أبرز القضايا المتعلقة بواقعهم ومستقبلهم، انطلاقاً من ثقة سموه في قدرة الصحافة العربية على المساهمة في رفعة المنطقة، ودفع مسيرة التقدم فيها قُدماً نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار وسعادة.

وأعربت عن تقديرها لكل من شارك في الجائزة وسعى لنيل التكريم عبر منصتها، مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مضمار الصحافة العربية، لافتة إلى أن المكانة الفريدة التي وصلت إليها الجائزة وعبر سنوات، من العمل الجاد إلى المتابعة والتشجيع المستمر من صاحب السمو راعي الجائزة، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً وقامات صحفية إماراتية وعربية، أثرت الجائزة ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة، مثمنة إسهامات مجلس الإدارة الحالي والمجالس التي تعاقبت أدوارها في توجيه دفة الجائزة نحو نجاح نراه في ازدياد عاماً تلو الآخر.

بدورها، باركت مديرة جائزة الصحافة العربية ميثاء بوحميد، الصحفيين العرب والمؤسسات الصحفية الفائزة في هذه الدورة للجائزة، مشيرة إلى أن الفائزين المتوجين بالفوز اليوم استحقوا هذا التكريم عن جدارة، بعد أن وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين نحو 6000 عمل، غطت مختلف فنون العمل الصحفي ومجالاته.

وقالت بوحميد إن الجائزة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحتفظ اليوم بمكانتها كأبرز وأهم محفل للاحتفاء بالتميز الصحفي في المنطقة العربية، ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة التي حازتها الجائزة بين جمهور الصحفيين العرب.

الفائزون في الدورة الـ19

وشهد الحفل الافتراضي للجائزة، تكريم محمد أمين المصري من صحيفة الأهرام المصرية، الفائز بجائزة فئة «الصحافة السياسية»، عن عمل حمل عنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي».

وحصد جائزة فئة «الصحافة الاقتصادية» فريق عمل صحيفة «الخليج» الإماراتية عن عمل حمل عنوان: «ماذا يريد القطاع الخاص؟».

وكرمت الجائزة في دورتها الحالية ضمن فئة «الصحافة الاستقصائية» الصحفي جمال جوهر، من صحيفة «الشرق الأوسط»، عن عمل بعنوان «المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس».

وفاز الصحفي محمد منصور، من صحيفة «الرؤية» الإماراتية بجائزة فئة «الحوار الصحفي»، عن عمل نُشر تحت عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050».

وفاز بجائزة فئة «الصحافة الثقافية»، الصحفي طارق الطاهر، من مجلة «أخبار الأدب» المصرية، عن موضوع عنوانه «نجيب محفوظ... الرقيب الصارم».

أما في فئة «الصحافة الرياضية»، فاز عمل نُشر تحت عنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونغ كونغ وتعود للحياة من الإمارات»، للصحفي معتز الشامي من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية.

وفي فئة «أفضل صورة صحفية» فاز المصوّر صابر نورالدين، من الوكالة الأوروبية للصور الصحفية، عن صورة معبرة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية.

وفيما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية «فئة الشباب»، والتي تكرّم سنوياً 3 أعمال دعماً للشباب العرب وتشجيعهم على الدخول إلى مجال العمل الصحفي، فاز كلٌ من: سمر صالح، من صحيفة الوطن المصرية، وعبدالصمد أدنيدن، من صحيفة بيان اليوم المغربية، وأحمد عاطف، من صحيفة الدستور المصرية.

وضمن فئة «الصحافة الذكية»، فازت صحيفة «اليوم السابع» المصرية بهذه الجائزة التي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحفي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.

إجراءات احترازية

وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية مُمثلةً في نادي دبي للصحافة، أن حفل الجائزة هذا العام تقرر أن يكون افتراضياً مراعاة للوضع العالمي الراهن، وما يرتبط به من إجراءات وقائية وما تفرضه بعض الدول من قيود على حركة السفر والتنقل عبر الحدود، وتيسيراً على جميع الفائزين، حيث كان القرار بتنظيم الجائزة هذا العام رغم كل الظروف، تأكيداً لاستمرار دورها في تشجيع التميز وتحفيز الكوادر الصحفية على إظهار أفضل ما لديها من ملكات إبداعية، بما يدعم مسيرة العمل الصحفي العربي ويعود في النهاية بالنفع على القارئ والمتلقي العربي سواء داخل المنطقة أو خارجها.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية تلقّت هذا العام 5874 عملاً من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، وشهدت منافسة كبيرة ضمن جميع فئاتها، لارتفاع جودة الأعمال الطامح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم، لتواصل الجائزة بذلك مسيرتها، مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحفي على مستوى الوطن العربي، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، بما فيها جائزة شخصية العام الإعلامية وجائزة العمود الصحفي، ويتم منحهما بقرار من مجلس إدارة الجائزة.