الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

بينهم «الرؤية».. الفائزون في جائزة الصحافة العربية يحتفلون بالتتويج

بينهم «الرؤية».. الفائزون في جائزة الصحافة العربية يحتفلون بالتتويج
احتفلت المؤسسات الصحفية في الوطن العربي بتتويجها بجائزة الصحافة العربية ضمن دورتها الـ19، في حفل افتراضي نظّمه أمس الأربعاء، نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة، تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة رئيسة نادي دبي للصحافة الأمينة العامة لجائزة الصحافة العربية منى غانم المرّي، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين، ورموز العمل الثقافي والإعلامي العربي، وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.

واحتفل 11 فائزاً بنيلهم جوائز الصحافة العربية لهذا العام، من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية على مستوى الوطن العربي، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين نحو 6000 عمل، غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي.

صحيفة النهار


وتوجت رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار نايلة تويني، بجائزة شخصية العام الإعلامية، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان لها العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخها المهني الحافل بالإنجازات.


وبهذه المناسبة قالت تويني: «بعد كل الصعاب التي مررنا بها في السنوات الماضية، ولا سيما هذه السنة مع الانفجار الكبير الذي دمّر مدينتنا بيروت الجميلة ودمّرت مكاتب (النهار) بشكل كبير، ها نحن اليوم نقف من جديد رغم الدمار، مصمّمين على إكمال رسالتنا المهنية والوطنية».



وأضافت: يمثّل منحي جائزة «شخصية العام الإعلامية» ضمن جائزة الصحافة العربية، مصدر فخر واعتزاز كبير لي، خصوصاً أنه يأتي في ختام سنة مليئة بالصعاب التي عقدنا العزم على اجتيازها»، مؤكدة أن الجائزة هي قوة دفع لإكمال المسار اليومي من العمل الاستراتيجي الشغوف مع فريق عمل رائع مؤمن برسالة «النهار» والتطوير المستمر، وتعني على المستوى الشخصي أكثر من كل ذلك، حيث تأتي الجائزة من دبي، مدينة العالم والمستقبل وتحطيم المستحيل.

وقالت تويني: أفتخر بأن أكون أول امرأة عربية تنال الجائزة التي أهديها إلى روح أبي الشهيد جبران تويني، وروح عميد الصحافة جدّي غسان تويني.

ولفتت إلى أن دولة الإمارات هي البيت، والملاذ والحاضنة، التي لطالما مدّت يد العون والحرص إلى لبنان، ولم تتركه في أزماته الكبيرة، ونراها اليوم تحتضن الطاقات اللبنانية، مشرعة أمامها أبواب المستقبل، وكل التقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته المستمرة للصحافة والصحفيين العرب في المنطقة أجمع، ولفريق نادي دبي للصحافة ممثل في منى المري، ولكل أسرة «النهار» وللقراء والمتابعين في لبنان والعالم العربي على الثقة.

صحيفة الشرق الأوسط

بدوره، أعرب الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، عثمان ميرغني، الفائز بجائزة العمود الصحفي عن شكره وامتنانه لاختياره فائزاً بجائزة الصحافة العربية من قبل مجلس إدارة الجائزة وأمانتها العامة، عن فئة «العمود الصحفي» لهذه الدورة.

وقال: «أعتبر هذا التتويج تكريماً لكل من لم يصادفه الاختيار هذه المرة، ولكل الأقلام والأصوات المبدعة في إعلامنا العربي، فتكريم أي صحفي أو صحفية هو تكريم للمهنة، وأهدي هذا الفوز لكل من علمني حرفاً في حياتي وفي هذه المهنة، ولزملاء كثيرين في مسيرة طويلة، وأعتبر الجائزة تكريماً لهم أيضاً».

وأكد أن الجائزة مسؤولية محفزة على السعي والاجتهاد لتقديم الأفضل، ومواصلة العطاء، والعمل من أجل كل ما يسهم في الارتقاء بصحافتنا العربية وهي تواجه الكثير من التحديات في عالم متغير.

وقال ميرغني: «لا يفوتني أن أعبر عن إعجابي بالجهد الذي بُذل بلا شك في تنظيم فعاليات منتدى الإعلام العربي وحفل الجائزة، افتراضياً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم في ظل جائحة كورونا، وأتمنى لنادي دبي للصحافة ولجائزة الصحافة العربية دوام التقدم والنجاح في الجهود لدعم الصحافة العربية، ولتشجيع الإنتاج الصحفي والتميز في مختلف مجالاته، والارتقاء المستمر بالجائزة بعد النجاحات التي حققتها منذ أن تأسست بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 1999، ضمن اهتماماته بالعمل الإعلامي ومبادراته لترقيته وتحفيز العاملين بمجالاته المختلفة، للارتقاء بقدراتهم وبعملهم خدمة للإعلام، وللدور الذي يؤديه بعين ناظرة نحو المستقبل دائماً».

صحيفة اليوم السابع

كما عبرت أسرة صحيفة اليوم السابع، الفائزة بجائزة «الصحافة الذكية» وهي إحدى فئات جائزة الصحافة العربية التي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحفي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.

وبهذه المناسبة أعرب رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» المصرية خالد صلاح، عن شكره لنادى دبي للصحافة بعد الفوز بجائزة الصحافة الذكية لعام 2020، مشيراً إلى أن النادي اكتسب مصداقية كبيرة على مدار سنوات منذ نشأته في 1999، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليتحول مع مرور الوقت إلى مؤسسة كبيرة ورائدة بمجال الإعلام العربي، ومحفزاً للتطوير المهني للصحفيين وللمؤسسات الصحفية على حد سواء.



وأضاف صلاح: «نادي دبي قدم ولا يزال نموذجاً مبهراً للإعلام العربي، واستطاع التقريب بين الأفكار ووجهات النظر الرائدة في مجال صناعة الصحافة والإعلام واستطاع، من خلال المنتديات التي ينظمها والجوائز القيمة التي يمنحها للصحفيين والمؤسسات الصحفية تشكيل حافز قوي للتطور والرقي المهني».

وأكد أن منتدى الإعلام العربي في دبي أصبح محفزاً على تطور الصحافة العربية واليوم السابع فخور بحصوله على جائزة الصحافة الذكية.

وأشار إلى أن جائزة الصحافة الذكية يتم منحها للمؤسسات الأكثر تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل، داخل صالات التحرير وإنتاج المحتوي على مستوى العالم العربي، وهو ما رأته لجنة تحكيم الجائزة متوافراً في صحيفة «اليوم السابع»، بعد الاستثمارات المتواصلة في التقنيات الحديثة للصحافة وتدريب الكوادر البشرية وتحديث المحتوى وتطويره، بصورة تتلاءم مع التطورات التكنولوجية الكبيرة بالعالم، والتغير فى طرق ومصادر المعلومات في العالم.

وحول الخطوة المقبلة بعد نيل الجائزة، أكد صلاح، أن اليوم السابع بصدد إطلاق تطبيق جديد لأول تلفزيون ديجيتال يصدر عن صحيفة عربية، بخريطة إخبارية وبرامجية منوعة وشاملة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستمثل نقلة نوعية جديدة فى إنتاج المحتوى الرقمي ليناسب الأجيال الجديدة من الشباب المصريين والعرب.

الشرق الأوسط

وفي هذه الدورة توجت صحيفة الشرق الأوسط بالفوز في فئة «الصحافة الاستقصائية»، عن عمل بعنوان «المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس»، للصحفي جمال جوهر، الذي وصف الجائزة بأوسكار الصحافة العربية.

وقال بهذه المناسبة، «جائزة الصحافة العربية تعد أحد أهم أحلام الصحفيين العرب الذين يسعون إلى تحقيقها ويعملون على نيلها وينتظرونها كل عام، ليس لقيمتها المالية فقط ولكن لكونها نقطة ميلاد حقيقية للفائزين بها، فضلاً عن كونها (منصة تكريم مرتفعة) يشهدها الجميع ويترقبونها».

وأضاف: هذه الروح التنافسية التي كرستها الجائزة، ساهمت بقدر كبير في تحسين جودة المحتوى الصحفي في كثير من مراحله، عبر إنتاج مواد تعتد بالتوثيق والتدقيق للمعلومات والأحداث، وصولاً إلى منتج جيد يمثل إضافة في الكيف بعيداً عن الكم.

صحيفة الرؤية الإماراتية

كما فازت صحيفة الرؤية الإماراتية ضمن المؤسسات الـ11 الفائزة بالجائزة هذا العام، حيث توجت بالفوز في فئة «الحوار الصحفي» عن موضوع نشرته تحت عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050»، للصحفي محمد منصور.

وبهذه المناسبة، قال رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية محمد الحمادي، إن فوز «الرؤية» بجائزة ضمن ترشحها لسِت جوائز في هذه الدورة من جوائز صحافة العربية، يعتبر إنجازاً كبيراً للصحيفة وتأكيداً على أن المحتوي هو الأهم في صحيفة الرؤية.. وهي تنافس على المحتوى المتميز، ونشكر نادي دبي للصحافة على تنظيمها واستمرارها في تنظيم جائزة الصحافة العربية، ونتطلع دائماً إلى التقدم في هذه الجائزة، ونهنئ الجميع على تنظيم الجائزة رغم ظروف فيروس كورونا، ونهنئ الفائزين ونتمنى التقدم للجميع.

صحيفة الأهرام المصرية

كما حصدت صحيفة الأهرام المصرية، جائزة فئة «الصحافة السياسية» عن عمل نشرته الصحيفة بعنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي»، كتبه الصحفي محمد أمين المصري، الذي أعرب عن شكره وتقديره لنادي دبي للصحافة لما يحققه من إنجازات ملموسة للإعلام العربي عبر ندواته ومؤتمراته التي يشارك فيها كبار الإعلاميين من الوطن العربي والعالم.

كما أعرب المصري عن سعادته بفوزه بجائزة الصحافة العربية عن الفئة السياسية للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة، قائلاً: هذا الفوز يحمل دليلاً مطلقاً على حيادية مجلس الأمناء وكل لجان تحكيم الجائزة.

وقال الصحفي في صحيفة الأهرام المصرية، إن الحفل الإعلامي لهذه الدورة رغم كونه افتراضياً، إلا أنه واكب الإعلام العصري، بما يتلاءم مع «مستقبل الإعلام الرقمي»، موضحاً أن اللجنة التنظيمية للمنتدى تتميز في كل دورة باختيارها لموضوعات، تعد من أهم ما يتعرض له الإعلام في الوقت الراهن ليلقي الضوء على مستجداته المختلفة عبر آراء المتحدثين.

صحيفة الخليج الإماراتية

كما حصدت صحيفة الخليج الإماراتية الفوز في فئة «الصحافة الاقتصادية» عن عمل جماعي تقدم به فريق عمل الصحيفة تحت عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟».

وبهذه المناسبة، قال رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج رائد برقاوي: يأتي الفوز بجائزة الصحافة العربية عن فئة الصحافة الاقتصادية، في وقت تحتفل فيه «صحيفة الخليج» بيوبيلها الذهبي، ليكون للإنجاز طعم خاص.

وأضاف: الملف الفائز والذي يحمل عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟»، جاء في حينه استجابة لتبني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ملف الاقتصاد في بداية موسم الأعمال بعد صيف 2019، وتوجيهات سموه للعمل على رؤية جديدة لخطة التنمية الاقتصادية الوطنية، فواكبت «الخليج» كعادتها توجهات القيادة وخصوصاً في الشأن الوطني، فحملت أفكار ومطالب قطاعات الأعمال، لتشكل عبر نشرها في حلقات ملفاً متكاملاً، وضعته «الخليج» أمام صانع القرار والقراء، في إطار التزام «الخليج» المهني بمواكبة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات.

ولفت إلى أن فوز «الخليج» بجائزة الصحافة العربية، وإن كان ليس بالجديد على الصحيفة، إلا أنه يأتي اليوم في وقت انهماك الصحافة حول العالم بشكل عام، والصحافة المستقلة بشكل خاص، في مهمّة تسريع التحوّل الرقمي وتبني أحدث التقنيات، للوصول إلى القارئ بمحتوى فاعل وإيجابي، يقدّم الفكر المستنير من مخزون المعرفة لنقل نبض الشارع ورسائل القيادة بمنتهى الحرفية والمسؤولية.

مجلة «أخبار الأدب» المصرية

ومن ضمن المؤسسات الصحفية العربية التي توجت بالجائزة في دورتها الحالية مجلة «أخبار الأدب» المصرية، التي فازت بعمل صحفي نشرته تحت عنوان «نجيب محفوظ... الرقيب الصارم»، وفاز به الصحفي طارق الطاهر، الذي عبر عن سعادته بالفوز قائلاً: بلا شك، فوزي في فئة «الصحافة الثقافية» يمثل بالنسبة لي قيمة كبيرة، فهي من الجوائز القليلة الموثوق في نزاهتها، والتي يطمح للفوز بها كل صحفي، يريد أن يسجل اسمه فى سجل «الصحافة العربية»، لذا تمثل لحظة التتويج بها علامة فارقة في تاريخي المهني، والذي حفل من قبل بجوائز عديدة، لكن تأتي جائزة الصحافة العربية بمستوى رفيع، لتكون بمثابة انتهاء مرحلة وبداية طموح لمرحلة جديدة.

مؤكداً أن منحه الجائزة من قبل لجان التحكيم تعتبر تتويجاً لرحلته الصحفية الممتدة لأكثر من 28 عاماً، وأستذكر هنا أستاذي الأول الذي ساندني في بداية رحلتي الصحفية، الأديب الراحل جمال الغيطاني، كما أهدي هذا الفوز لروح والدي الذي توفي قبل أيام قليلة من إعلان هذا الفوز العزيز والغالي على قلبي.

صحيفة الاتحاد الإماراتية

أما صحيفة الاتحاد الإماراتية الفائزة في فئة «الصحافة الرياضية»، عن عمل نشرته تحت عنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونغ كونغ وتعود للحياة من الإمارات»، للصحفي معتز الشامي، الذي عبر عن فوزه بالجائزة.

وقال: شرف كبير لي تحقيق هذا الإنجاز، خاصة في ظل التنافس الذي شهدته فئة الرياضة مع زملاء أفاضل وموضوعات ذات مستوى مهني عالٍ تم تقديمها للجائزة هذا العام.

وأضاف الشامي: تحرص جريدة الاتحاد على التميز والتفرد والحرص على تقديم أعمال صحفية عالية المهنية والمستوى، ما يجعل لهذا اللقب طعماً مختلفاً بالنسبة لي، بالإضافة إلى أن الجائزة يطمح إليها سنوياً عشرات الآلاف من الإعلاميين والصحفيين في مختلف مؤسسات الوطن العربي الصحفية والإعلامية، ما يضعني شخصياً أمام مسؤولية كبيرة، من أجل ضرورة مواصلة المسيرة الصحفية بكل مهنية واحترافية، لتقديم أعمال لا تقل أهمية وقيمة عن تلك التي ساهمت في وصولي لقمة التنافسية المهنية والفوز بلقب جائزة الصحافة العربية.

الوكالة الأوروبية للصور الصحفية

كما فازت من ضمن فئات الجائزة هذا العام الوكالة الأوروبية للصور الصحفية، عن صورة نشرتها الوكالة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية.

وقال المصور الصحفي، صابر نورالدين عن الفوز في الجائزة، قائلاً: «فوزي في إحدى فئات الجائزة التي تشهد سنوياً منافسة قوية من وكالات الأنباء ووكالات الصور العالمية، يمثل بالنسبة لي قيمة كبيرة، لذا تمثل لحظة تتويجه بجائزة الصورة الصحفية علامة فارقة في تاريخه المهني».

3 أعمال فائزة للشباب

وفيما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية «فئة الشباب»، والتي تكرّم سنوياً 3 أعمال دعماً للشباب العربي وتشجيعهم على الدخول إلى مجال العمل الصحفي، فازت 3 مؤسسات صحفية ضمن هذه الفئة وهي:

صحيفة الوطن المصرية

فازت «الوطن» المصرية عن مجمل مجموعة من الأعمال الصحفية تقدمت بها الصحفية سمر صالح، وبهذه المناسبة عبرت: عن فخرها واعتزازها بالحصول على جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب، معتبرة أن هذه الجائزة «الغالية» تعد تشريفاً لها ولأسرة صحيفة الوطن المصرية.

صحيفة بيان اليوم المغربية

كما فازت صحيفة بيان اليوم المغربية في جائزة الصحافة العربية فئة الشباب عن مجموعة من الأعمال التي نشرها الصحفي عبدالصمد أدنيدن، والذي عبر عن فرحته بالفوز، قائلاً: إن الجائزة ستكون حافزاً كبيراً وتشجيعاً له على المستوى العملي لتطوير مستواه الصحفي والمنافسة على نيل الجائزة في فنون صحفية أخرى في دورات مقبلة، مؤكداً أن الجائزة جاءت حافزاً له شخصياً لبذل المزيد من الجهود لتحقيق إنجازات جديدة في الصحافة العربية.

صحيفة الدستور المصرية

وفازت صحيفة الدستور المصرية بجائزة الصحافة العربية في فئة الشباب عن مجموعة من الأعمال التي نشرها الصحفي الشاب أحمد عاطف، والذي عبر عن فوزه قائلاً: إن الفوز بجائزة الصحافة العربية وسام على صدر كل صحفي شاب.

وبين أن هذا التتويج الذي حققه ضمن هذه الفئة لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة ومؤسسها، للشباب العرب ولعموم الصحفيين العرب في المنطقة، مشيداً بالاهتمام والدعم الذي تلقاه من فريق نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة، منذ اتخاذه قرار الترشح للدورة الـ19 للجائزة، ووصولاً إلى فوزه بإحدى أهم جوائز الصحافة في المنطقة.

الأمانة العامة للجائزة

وبهذه المناسبة قال جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، إن الجائزة خير تتويج لمشوار الصحفيين العرب وتقديراً لمؤسساتهم الصحفية لتميزها المستمر، معرباً عن تقديره لكل من شارك في الجائزة وسعى لنيل التكريم عبر منصتها.

وأشاد بجهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً وقامات صحفية إماراتية وعربية أثرت الجائزة ومنحتها مصداقية، تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة.

وقال الشمسي، إن الأمانة العامة للجائزة حريصة كل الحرص على أن تكون الجائزة تحفيزاً على الإبداع والتميز في عالم الصحافة العربية، وحثّ القائمين عليها نحو مزيد من التطوير والاهتمام بالمحتوى الذي يواكب اهتمامات المجتمعات العربية.