السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

دراسة بجامعة الشارقة عن دمج الذكاء الاصطناعي في الطب الإشعاعي

دراسة بجامعة الشارقة عن دمج الذكاء الاصطناعي في الطب الإشعاعي
نشر موقع أنتمين الأوروبي (AuntMinnieEurope) المتخصص في نشر أحدث المعلومات والبحوث العلمية في تخصص الطب الإشعاعي، مقالة عن بحث تم نشره بواسطة مجموعة بحثية من أستاذة قسم التصوير التشخيص الطبي بكلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة مؤخراً، تحت عنوان (فريق بحث من دولة الإمارات العربية المتحدة ينشر مقالة عن كيفية ملء الفجوة في الذكاء الاصطناعي)، والتي هدفت إلى استبيان مدى استعداد ومعرفة أطباء ومصوري الأشعة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في ممارسة الأشعة، من خلال استبيان وزع على 272 مشاركاً، حيث استجاب 153 مشاركاً، ومن بين هؤلاء 77.8% من التصوير الإشعاعي و22.2% من أطباء الأشعة.

عمل على الدراسة فريق بحثي من جامعة الشارقة بقيادة الأستاذ المساعد بقسم التصوير التشخيصي في كلية العلوم الصحية الدكتور محمد أبوزيد، حيث أكدت الدراسة أن الفجوة المعرفية في الذكاء الاصطناعي تتطلب في البداية، تعاوناً بين المؤسسات التعليمية والهيئات المهنية لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي لاختصاصي الأشعة ومصوري الأشعة، وجاءت النتائج حول مدى تصور أطباء ومصوري الأشعة عن الذكاء الاصطناعي.

أعرب 32% من المشاركين في الاستطلاع عن حماسهم تجاه الذكاء الاصطناعي، لكن 85.6% لم يوافقوا على فكرة أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مهماً في ممارسة اختصاصي الأشعة.


وذكر 34% أنهم لا يملكون معلومات كافية عن الذكاء الاصطناعي، أو قلقون بشأن آثاره، أو كانوا محايدين، كما اتفق 16.3% من المشاركين على أن «الذكاء الاصطناعي سوف يهدد ممارسة مهنيي الأشعة».


وفيما يتعلق بدراسة «المعرفة حول الذكاء الاصطناعي»: وجد الفريق البحثي أن نحو 40% من المستجيبين لم يكونوا على دراية كافية بهذه التكنولوجيا المتقدمة، وحوالي 74.5% في الواقع لم يدرسوا الذكاء الاصطناعي أثناء دراستهم للحصول على درجة علمية، كما صرح 15.7% فقط من المشاركين في الدراسة بأنهم «مرتاحون لما يعنيه الذكاء الاصطناعي»، لكن ليست لديهم معلومات تقنية كافية عنه.

وفي الختام يرى الفريق أنه يجب معالجة التحديات التي تواجه دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسة الطب الإشعاعي حتى يكون هذا التكامل ناجحاً، وأوصى الفريق بأهمية الدورات التعليمية المناسبة وورش العمل التعليمية ذات المصادر الموثوقة بعيداً عن مصنّعي وموزعي الأجهزة.