السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

750 ألف درهم دعم من «أوقاف دبي» لمركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية

750 ألف درهم دعم من «أوقاف دبي» لمركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية

عيسى الغرير يسلم رجاء القرق شيك الدعم. (من المصدر)

قدمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي دعماً بقيمة 750 ألف درهم من المصارف الوقفية، لمركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية التابع لمؤسسة الجليلة، للمساهمة في حملة «بصمة راشد بن سعيد» لدعم الابتكارات بمجالات الإنجازات العلمية والأبحاث الطبية.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر برئاسة رئيس مجلس الإدارة عيسى عبدالله الغرير، إلى مؤسسة الجليلة، وضم الوفد مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة زينب جمعة، ورئيس قسم العلاقات العامة والتسويق محمد الكمزاري.

واستقبل الوفد عضوة مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيسة مجلس الإدارة الدكتورة رجاء عيسى القرق، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبدالكريم العلماء، وتم خلال الزيارة تدوين اسم «مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر» على جدار «بصمة راشد بن سعيد» للمانحين، والذي يوثق الجهات المانحة والداعمة للأبحاث الطبية على حائط المانحين التكريمي لتبقى خالدة.


وأكد عيسى عبدالله الغرير التزام المؤسسة بدعم وتحفيز الجهود المبذولة في مجال الابتكارات الطبية والأبحاث العلمية، التي تسهم في حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة، خاصة جائحة كورونا التي يعاني منها العالم.


وأضاف أن مساهمة المؤسسة في حملة «بصمة راشد بن سعيد» ستدعم تمويل آخر الأبحاث الطبية والعلمية في مختلف الأمراض المستعصية والمزمنة، وأيضاً أبحاث الأوبئة والفيروسات، خاصة المتعلقة بفيروس كورونا، ما يعكس حرص المؤسسة على دعم التقدم الطبي والإنجاز العلمي، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض.

من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر علي محمد المطوع، إن المؤسسة تقدر الدور الكبير لمركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية التابع لمؤسسة الجليلة، في مجال الأبحاث الطبية، وهو الدور الذي ظهر جلياً خلال جائحة كورونا، مشيراً إلى أن المركز حقق إسهامات كبيرة في السيطرة على الوباء بجهود الباحثين المتخصصين وعملهم المتواصل.

وأضاف: خصصت المؤسسة 750 ألف درهم من المصارف الوقفية، لدعم مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، ليواصل جهده في مجال الأبحاث الطبية التي تعد جزءاً أساسياً من منظومة وقاية المجتمع والأمن الطبي، والمساهمة في إعداد جيل من الباحثين المؤهلين في التخصصات الصحية المتنوعة.

بدورها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق: «في حين تتطلع دولة الإمارات إلى الـ50 عاماً المقبلة، تبرز الخطوات المهمة التي نتخذها كأمة في الابتكار الطبي والتقدم العلمي والبحثي كمصدر إلهام لنا جميعاً.. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن امتنانا وشكرنا لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر على التبرع السخي الذي قدموه لنا، لأنهم يؤمنون مثلنا بأن الاستثمار في البحوث الطبية يُعد أمراً بالغ الأهمية لزيادة معدل أعمار الأجيال القادمة».