السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

فاطمة بنت مبارك: الإمارات والسعودية قدمتا نموذجاً متفرداً بتحقيق التلاحم الاجتماعي

فاطمة بنت مبارك: الإمارات والسعودية قدمتا نموذجاً متفرداً بتحقيق التلاحم الاجتماعي
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية، وفق رؤية مستقبلية طموح، سبقت عصرها بعقود طويلة، بفضل القيادة الرشيدة للدولتين.

جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، تحت عنوان «أسرة آمنة مجتمع آمن»، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة بالمملكة، وسيتم عقده يومَي 10 و11 يناير 2021، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وقالت سموّها: «نجدد اليوم وكل يوم التزامنا في دعم ملف المرأة والطفل، والعمل يداً بيد مع المملكة العربية السعودية في وضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات ونتخطى التحديات، لضمان الحياة الكريمة الآمنة لمجتمعاتنا».


وأضافت سموّها: وجّهنا الاتحاد النسائي العام بوضع الاستراتيجيات والآليات مع جميع الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية، لضمان استمرارية التميز والتألق في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة تكفل حماية الأسرة، وفقاً لما نصّت عليه الالتزامات الدولية.


وقالت سموّها: بكل الفخر والحب والاعتزاز أغتنم هذه المناسبة الكريمة لأعرب عن اعتزازنا بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأن أثني على جميع الجهود المبذولة من قبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة السعودي، ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي، على التنسيق الاستثنائي الذي سنشهده مع انطلاقة أول منتدى افتراضي نعرض من خلاله الممكنات والأدوات، ونتبادل الخبرات والتجارب، ونسلط الضوء على أجمل قصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، نستخلص منها حزمة من المبادرات لتحقق تنمية اجتماعية مستدامة للشعبين الشقيقين.

من جانبها، أكدت الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة السعودي هلا التويجري، أن المنتدى جاء ترسيخاً وتعزيزاً للتلاحم الاجتماعي، وتحقيقاً لدعم وتمكين الأسرة السعودية والإماراتية، وتبادل الخبرات بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري، مقدمة شكرها الجزيل للقيادة الرشيدة في المملكة على دعمها المتواصل للأسرة، كما أثنت على الاتحاد النسائي العام بالإمارات العربية المتحدة لرعايتها هذه الفعالية المباركة.

ولفتت إلى أن مجلس شؤون الأسرة والاتحاد النسائي العام يشتركان سوياً في المستهدفات التي يسعيان إلى تحقيقها بما يخدم الأسرة في البلدين، مبينة أن المجلس يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، ويأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد تكون مخرجاته، تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع لبناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، متماشياً مع رؤية المملكة 2030، ومحققاً لأهداف التنمية المستدامة.

وأضافت التويجري أن المجلس يعمل على مسارات متعددة تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الأسرة، ورفع الوعي بأهمية دور الأسرة وكافة أفرادها في تنمية المجتمع، وتبني الشراكات مع كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة، من أجل توحيد الجهود نحو مستهدفات رؤية المجلس الرامية إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة للمجتمع السعودي 2030.