السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

‎فاطمة بنت مبارك تفتتح المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية

‎فاطمة بنت مبارك تفتتح المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية
افتتحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، اليوم الأحد، فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الذي يقام برعاية كريمة من سموها بعنوان «أسرة آمنة مجتمع آمن».

ويستمر المنتدى لمدة يومين، بتنظيم من الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي مجلس شؤون الأسرة السعودي.

وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال كلمة الافتتاح التي ألقتها بالنيابة عن سموها الأمينة العامة للاتحاد النسائي نورة خليفة السويدي: «يطيب لي أن أرحب بالحضور الكريم وأن أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس شؤون الأسرة السعودي بالمملكة العربية السعودية، والقائمين على تنظيم أول منتدى افتراضي بين الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، التي تستند إلى أسس تاريخية صلبة تعززها الأخوة والصداقة ووحدة الرؤى».


وأضافت سموه: «إننا على يقين تام بأن المبادرات المشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تثمر دائماً عن استحداث أفضل المخرجات والحلول التي تساهم في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة في وطنينا الغاليين، اللذين حباهما الله بقيادة حكيمة لم تأل جهداً في تعزيز مكانتهما إقليمياً ودولياً».


وأردفت سموها: «كما يسرني أن أثني على جميع الجهود المبذولة من قبل مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، النموذج الاستثنائي للتكامل والترابط والمثال الجدير بالاحتذاء في التعاون المشترك، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية».

وتابعت: «إنني على ثقة تامة بأن المشاركين في هذا المنتدى سيقدمون خلاصة أفكارهم وأعمالهم وخبراتهم العلمية والمهنية، وسنشهد خلال اليومين معاً في المنتدى الافتراضي الأول أفضل التجارب والممارسات في الدولتين، والتي تدعم ملف جودة الحياة وتبادل الخبرات والتجارب ونستخلص حزمة من المبادرات، لتحقيق السعادة والرخاء والرفاه للشعبين الشقيقين».

واختتمت سموها: «ندعو الله أن يكلل جهودكم المخلصة للارتقاء بالمنظومة الأسرية، في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة في الدولتين».

من جانبها، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة السعودي الدكتورة هلا التويجري، أن المنتدى يعكس التلاحم القوي ووحدة الهدف بين الأسرة السعودية والإماراتية، بدعم سخي من قيادة البلدين لترسيخ وتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي من خلال تبادل الخبرات بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري، مقدمة شكرها الجزيل للقيادة الرشيدة في المملكة على دعمها المتواصل للأسرة.

وأشارت التويجري إلى أن مجلس شؤون الأسرة والاتحاد النسائي العام يشتركان سوياً في المستهدفات التي يسعيان إلى تحقيقها بما يخدم الأسرة في البلدين.

وافتتحت عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة آمال الهبدان، الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان «أسرتي مصدر سعادتي»، تحدث خلالها رئيس قسم متابعة القضايا في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي المقدم الدكتور محمد الحوسني، عن موضوع «القناعات والسلوكيات»، كما تحدث مدير عام الإرشاد الأسري وفض النزاعات بجمعية المودة للتنمية الأسرية محمد مبغور الناشري، عن التوافق الزوجي.

وافتتحت الوكيلة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع حصة تهلك، الجلسة الحوارية الثانية التي ناقشت «الثقافة الأسرية وصناعة التغيير»، بمشاركة مدير ومؤسس مركز مساندة لاستشارات الطفل والأسرة الدكتورة سهام الصويغ، بورقة عمل بعنوان «الصحة النفسية للأبناء»، فيما تحدثت مديرة إدارة الإرشاء الأسري بإدارة مراكز التنمية الأسرية موزة الشحي، عن إدارة الضغوط الأسرية في ظل الظروف الحالية.