السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

إنجاز التسوية الترابية لـ464 قطعة أرض في منطقة الساف بكلباء

إنجاز التسوية الترابية لـ464 قطعة أرض في منطقة الساف بكلباء

أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أعمال التسوية الترابية لـ464 قطعة أرض في منطقة الساف بمدينة كلباء وسلّمتها إلى دائرة الإسكان وذلك للارتقاء بالبنية التحتية، وتحويلها إلى منطقة متكاملة توفر كافة الخدمات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بتوفير الحياة الكريمة، واهتمامه بشؤون المواطنين.

وأكد رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة المهندس علي بن شاهين السويدي أن مدينة كلباء بما تضمه من مشاريع منجزة وقيد الإنجاز وأخرى قيد التخطيط تحوّلت إلى مدينة تضم كافة الخدمات إلى جانب كونها مدينة سياحية، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، مضيفاً أن المشروع يندرج ضمن الخطة التنموية للدائرة استجابة لاحتياجات الأهالي والمجلس البلدي في كلباء.

وأنجزت الدائرة أعمال التسوية الترابية لمنطقة الساف وتضمنت التسوية الترابية لـ464 قطعة أرض في المنطقة على مساحة 440 ألف متر مربع وبلغت كمية القطع اللازمة فيها 315 ألف متر مكعب أما كمية الردم فوصلت إلى 273 ألف متر مكعب.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة الفروع بالدائرة المهندس محمد بن يعروف يهدف المشروع إلى إيجاد مستوى واحد لمنسوب الأرض بشكل يراعي خصوصية المنطقة المستقبلية ويعزز من الطفرة العمرانية التي تشهدها طبيعة موقع المنطقة، حيث يتم قطع أجزاء من التلال الرملية القائمة بالمنطقة وتسويتها وإعادة هيكلتها حتى يتسنى توفير أراضٍ سهلية منبسطة.

وأكمل «تندرج المنطقة في إطار المناطق العصرية الواعدة، التي تحمل مستقبلاً زاهراً، وسيكون لها شأن حيوي في المجال التنموي وذلك نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي»، مشيراً إلى حرص الدائرة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، الحريصة على تعزيز الرفاه والتطوير في كافة مدن ومناطق الإمارة، والتي تضع خططاً متكاملة لتطويرها وتنميتها وفق رؤية استشرافية تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة لموارد المنطقة واقتصادها.

وأشار بن يعروف إلى أن الدائرة أنجزت المشروع خلال موعده الزمني المحدد على الرغم من صعوبة التضاريس فيها، مشيراً إلى وجود تلال رملية وانخفاض مستوى الأرض في بعض المناطق. وتابع أن مراحل العمل في المشروع بدأت حفر وردم وتسوية ورش التربة بالمياه ودكها واختبارها، حقلياً ومعملياً، ومن ثم عملية التسوية.