أكدت وزارة التربية والتعليم عدم اشتراط فحص PCR للطلبة وأولياء الأمور قبل حضورهم للعيادة المدرسية لأخذ التطعيمات الدورية التي تتم خلال العام الدراسي الحالي، مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس «كوفيد-19».
وقالت الوزارة، في تعميم أصدرته لجميع المدارس وأولياء الأمور، إن عملية تطعيم الطلاب في العيادة المدرسية تتم خلال نصف ساعة ولا داعي لتقديم فحص خاص بـ«كورونا» من قبل الطلاب وأولياء الأمور عند الحضور للمدرسة، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام الإجراءات الوقائية.
وحثت الوزارة أولياء الأمور على ضرورة ملء نموذج الطلب المرسل إليهم عبر البريد الإلكتروني للموافقة، من عدمه، على أخذ التطعيمات وطباعة الموافقات الخاصة بمنح أبنائهم التطعيمات والتوقيع عليها وتسليمها للمعنيين في العيادة المدرسية، وفي حالة رفض أخذ التطعيم، الحرص على التواصل مع الممرض في المدرسة وتقديم تقرير معتمد يثبت السبب الطبي للرفض، لكافة الفئات العمرية ولجميع التطعيمات.
وأفادت بأن هذه التطعيمات تأتي ضمن جدول البرنامج الوطني للتحصين كإجراء وقائي مهم لكل طالب وطالبة، وهي عبارة عن لقاحات وتطعيمات تختص بالطلبة في الصف الأول، كتطعيم الوقاية من أمراض مثل الحصبة الألمانية والنكاف وشلل الأطفال الفموي، وتطعيم الجديري الألماني، ولقاحين لطلاب الصف الثاني عشر، الأول يتعلق بالحمى الشوكية والثاني اللقاح الثلاثي اللاخلوي، وهي (الجرعة المنشطة للوقاية من الخناق والشاهوق والكزاز)، بالإضافة للقاح الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم للفتيات في الصفين الثامن والتاسع، وذلك ضمن جدول البرنامج الوطني للتحصين كإجراء وقائي مهم لكل فتاة.
وطالبت الوزارة أولياء الأمور وإدارات المدارس بالالتزام بـ14 متطلباً يجب اتباعها خلال عمليات التطعيم في العيادات المدرسية ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كوفيد-19»، من أهمها، التواصل مع أولياء الأمور لإبلاغهم بموعد التطعيم المقرر لأبنائهم، وذلك ليتسنى للتمريض إرجاع التطعيمات للمراكز الصحية، بعد الساعات المحددة للتطعيم، وإعداد قوائم الأسماء المسجلة في الصف الأول، الحادي عشر، والصف الثامن بنات فقط مع أرقام التواصل المحدثة، خصوصاً للطلبة المستجدين والمنتقلين، ونقل الملفات الصحية للطلبة المستجدين والمنتقلين إلى المدرسة الجديدة، إلى جانب تعاون إدارات المدارس بتوفير بطاقة تطعيمات ما قبل الدخول للمدرسة لجميع طلبة الصف الأول فقط، ووجود طابعة النماذج المطلوبة )التاريخ المرضي للطالب، استبيان ما قبل التطعيم، نموذج الموافقة على التطعيم)، وتكون متاحة للاستخدام مع وجود موظف من إدارة المدرسة للطباعة ويقوم الكادر التمريضي مع ولي الأمر بالتأكد من تعبئتها وتوقيعها، حيث تُحفظ في ملف الطالب الصحي.
كما تضمنت المتطلبات، توعية أولياء الأمور بضرورة إعلام إدارة المدرسة في حال وجود أي مانع من موانع التطعيم، توفير موظف لفحص درجة حرارة الطالب وولي أمره عند الاستقبال، بالإضافة إلى توفير قناع الوجه الطبي لإعطائه في حال عدم وجوده، وتوفير موظف لتنظيم عملية دخول وخروج أولياء الأمور والمحافظة على التباعد الجسدي بين الأفراد، وتأمين خدمة تنظيف وتعقيم العيادة قبل البدء بعملية التطعيم وبعد الانتهاء من تطعيم كل طالب وعند الانتهاء منها، ووجود سلة مهملات بلاستيكية كبيرة في كل عيادة، على أن يكون الفتح والإغلاق بالقدم، تجهيز غرف في الطابق الأرضي للمدرسة من ناحية النظافة وترتيب المقاعد بما يتماشى مع اشتراطات الأمن والسلامة من التباعد الجسدي بين كل شخص لمراقبة الطالب لمدة 15 دقيقة بعد التطعيم لأي آثار جانبية مع توفير موظف مشرف عليهم.
وشملت المتطلبات كذلك، التأكد من وجود المعقمات في الاستقبال والصفوف ومياه الشرب المبردة للطالب وولي أمره، وكذلك من صلاحية التكييف في العيادة المدرسية وفي الفصول الدراسية التي سيتم وضع الطلبة فيها بعد التطعيم، لمراقبة أي أثر جانبي لما بعد التطعيم، وفتح تكييف العيادة المدرسية وتسجيل درجة حرارة الغرفة والثلاجة من قبل حارس المدرسة.