الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«أصدقاء مرضى السرطان» تحث المجتمع على تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى

«أصدقاء مرضى السرطان» تحث المجتمع على تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى
حثت مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة، الدكتورة سوسن الماضي، على أهمية تكاتف أفراد المجتمع بصورة عامة في تقديم الدعم المعنوي والمادي لمرضى السرطان، والتركيز على نشر الوعي بالمرض وأهمية إجراء الفحوصات المبكرة للكشف عنه، وبالتالي زيادة نسب الفرص في علاجه.

وبمناسبة اليوم العالمي لمرض السرطان، قالت إن العالم أجمع يهدف من تخصيص هذا اليوم لمرضى السرطان، لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المصابين بهذا المرض، وتقليل عدد الوفيات التي تحدث كل عام، من خلال زيادة الوعيّ والتثقيف العام حول المرض، وتشجيع أفراد المجتمع على مساعدتهم وتقديم الدعم لهم.

وذكرت أن الجمعية ومنذ انطلاقها عام 2013، أسهمت بتغطية تكاليف علاج 1449 مريضاً، وفي العام الماضي نجحت بجمع أكثر من مليوني درهم خصصتها لتقديم 25 جلسة علاج كيماوي، و10 جلسات علاج بالأشعة، و33 علاج دوائي، و10 عمليات جراحية، و25 تصوير بالرنين المغناطيسي (طبقي محوري)، وتوفير 25 جهاز طبي، بالإضافة إلى عملية واحدة لزرع نقي العظام.


وأضافت أن الجمعية ووفق منهجها الذي وضعته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للجمعية، تولي اهتماماً كبيراً بالمرضى، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم، طوال أيام العام.


القافلة الوردية

وأشارت ماضي إلى أن الجهود التي تبذل للتوعية بالأمراض السرطانية على أرض الإمارات، تعتبر جهود كبيرة جداً وأن حملة «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، قد دخلت عامها العاشر على التوالي، حيث يجوب فرسان القافلة كافة إمارات الدولة لإجراء أحدث الفحوص الطبية، والتصوير الإشعاعي، والمحاضرات التوعوية، والاستشارات الطبية المتخصصة، لنشر التوعية عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.

وأوضحت أن هناك المئات من الفحوصات التي تقوم بها القافلة في كل إمارة، وأن المسيرة العاشرة لفرسان القافلة الوردية، كشفت عن اكتشاف ست إصابات بسرطان الثدي من أصل 11007 رجال ونساء أجروا الفحوص الطبية المجانية التي قدمتها المسيرة، ما يعتبر دليلاً على تنامي ظاهرة تغيير السلوك الصحي بين كافة المقيمين على أرض الإمارات، وانخفاض نسبة الإصابة بسرطان الثدي فيها، بعد أن كانت النتائج السابقة تزيد عن هذا العدد.

ولفتت إلى أن الجمعية تقوم بالعديد من الأنشطة والفعاليات المهمة مجتمعياً ومن بين، وفي ظل الظروف الحالية وانتشار فيروس «كوفيد 19»، إقامة ندوات «افتراضية» عبر المواقع الإلكترونية، يقدمها خبراء محليين وعالمين للتوعية المجتمعية، ويمكن للجميع الاستفادة منها كونها متاحة عبر موقع الجمعية.

استحق الحياة

بدوره قال، مدير برنامج الشؤون المجتمعية في جمعية أصدقاء مرضى السرطان حامد حامد، إن الجمعية تطلق حملة سنوية تحت مسمى «أنا أستحق الحياة»، وصلت لعامها التاسع حالياً بهدف جمع زكاة المال خلال شهر رمضان المبارك، لمساعدة مرضى السرطان المتعففين الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف العلاج.

وحث المحسنين على تقديم زكاتهم لمساعدة المرضي للتخفيف عنهم وعن أسرهم، داعياً المجتمع المحلي بصورة عامة لضرورة مساعدة الفئات المجتمع من الأسر المتعففة التي لا تستطيع تغطية تكاليف علاج السرطان.