السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

أكاديميون ومثقفون: 5 مكتسبات مهمة لرحلة «مسبار الأمل»

أكاديميون ومثقفون: 5 مكتسبات مهمة لرحلة «مسبار الأمل»

ياسر أبوالحسب.

كشف أكاديميون ومثقفون، عن 5 مكتسبات مهمة لـ«مسبار الأمل»، تتمثل في: الارتقاء بمستويات التعليم وتعزيز قاعدته العلمية والتكنولوجية، وتوجيه الاقتصاد نحو قطاعات جديدة، فضلاً عن تمكين الشباب وغرس الأمل في المجتمعات العربية، واحتواء العقول الفذة لخلق جيل متمكن معرفياً ومهارياً بقطاع الفضاء، إضافة إلى التأثير العلمي للمشروع ككل على المستويين العربي والعالمي.

وقال مدير جامعة الشارقة الدكتور حميد مجول النعيمي، أن مشروع «مسبار الأمل» إنجاز إماراتي عربي وعالمي، وضع العالم العربي والإسلامي برمته على خارطة العالم الفضائية بفخر واعتزاز، لا سيما عندما يصل المسبار إلى مداره ويبدأ مهامه العلمية، ليلتقط ويدون ويرسل البيانات التي سيحصل عليها.

وأضاف أن استكشاف الفضاء ينعكس إيجاباً على أي مجتمع لأنه يرتقي بمستويات التعليم ويعزز قاعدته العلمية والتكنولوجية، ويوجه الاقتصاد نحو قطاعات جديدة، فضلاً عن أهمية تمكين الشباب وغرس الأمل في المجتمعات العربية.




محفز للشباب

وأوضح مساعد باحث بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان وباحث في علوم الفضاء هاشم بن مبارك الراشدي، أن المسبار أحد أهم الأخبار التي عرفها العالم مؤخرا وخصوصاً العرب، فهو أهم المحفزات للشباب العربي من أجل السعي جاهدين في مجال العلوم الطبيعية، والمشاركة مع الدول المتقدمة في البحوث والمشاريع المتعلقة بمجال الفضاء.

وأضاف أن هناك العديد من المكتسبات التي سيقدمها مسبار الأمل على المستويين العربي والعالمي، مثل: تطوير ونقل المعرفة للشباب العربي، واحتواء العقول الفذة لخلق جيل متمكن معرفياً ومهارياً في قطاع الفضاء، وتقديم فهم أعمق لبيئة المريخ المناخية، وتوفير بيانات مختلفة ومهمة حول المريخ، من أجل فهمه ودراسته بشكل أعمق، وبناء قدرات بشرية عربية للمشاركة في مهام لها علاقة مباشرة بقطاع الفضاء.



فائدة مستقبلية

من جهته، أكد كاتب ومؤلف ورئيس تحرير مجلة علم وخيال، ياسر أبوالحسب، أن المكتسبات الإيجابية لمسبار الأمل تكمن في الاحتكاك العلمي، حيث أن الخبرة المكتسبة من هذا المشروع ستكون عظيمة، ما يتيح مستقبلًا بدء مشروعات مماثلة بخبرات عربية 100%، إضافة إلى الإلهام الذي لا يشمل الأجيال فحسب بل الدول العربية، التي يمكن أن يلهمها المشروع لبدء تجاربها الفضائية.

وقال إن نتائج هذه المهمّة وجودة البيانات المستخلصة، ستساهم كثيرًا في تطوير الأجهزة المستخدمة في غيرها مستقبلاً، مثل المقاييس الطيفية وكاميرات الاستكشاف وغيرها.

وأضاف «نعلم أن البيانات والصور التي سيحصل عليها المسبار ستتاح لحوالي 200 مركز علمي على مستوى العالم، وهذا سيفيد الدراسات العالمية الموسّعة للغلاف الجوّي للمريخ».