وطالبوا بتقليل أعداد المطبات واستبدالها بمنظومة إلكترونية لمراقبة الشوارع، ووضع أكبر عدد من الرادارات التي تضبط طيش وسرعة السائقين في السباقات التي يجرونها بشوارع كلباء، وتسبب إزعاجاً وخطورة بالغة.
وكان عضو المجلس الاستشاري بالشارقة الدكتور عبدالله الدرمكي، طرح سؤالاً خلال جلسة المجلس التاسعة ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي العاشر، عن سبب وضع 15 مطباً في شارع كورنيش كلباء، داعياً لإعادة النظر وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة.
بدورها، أكدت هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، أنها تلقت عدة ملاحظات وشكاوى من مستخدمي كورنيش كلباء من كثرة المطبات على امتداد الشارع، مشيرة إلى أنها تدرس حالياً تقليل عدد هذه المطبات.
وأوضحت الهيئة أن الهدف الرئيسي من إقامة هذه المطبات على شارع الكورنيش، هو تنظيم عملية السير وتخفيف سرعة المركبات، خصوصاً أن الشارع تكثر به حركة المشاة.
مشاكل المطبات
وفي التفاصيل، وصف رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي اتحاد كلباء علي كانو، مدخل المدينة بأنه جميل لكنه أصبح غير مريح بسبب كثرة المطبات، معتقداً أن استبدال المطبات برادارات سيكون جيداً، وأضاف «ليعذرنا صاحب فكرة المطبات، فإنه لم يوفق».
وقال المواطن جاسم التفاق «يجب إزالة المطبات، والعمل على منظومة إلكترونية لمراقبة «رادارات» جميع شوارع كلباء من طيش الشباب والسباقات والسرعات العالية، إضافة إلى أنها تجعل المدينة أكثر انسيابية في حركة السير وتقلل الازدحام المروري».
وأضاف محمد بن شامس «نشكر قيادتنا على الدعم الكبير الذي قدمته لخدمة المدينة وتطويرها من مشاريع ومعمار، خصوصاً بالفترة الأخيرة، لكن كثرة المطبات شوهت المنظر الجمالي لكلباء، ونتمنى أن يجد المسؤولون حلاً بديلاً».
تركيب رادارات
من جانبه، أوضح مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية العقيد علي الكي الحمودي، أنه من الصعب وضع رادار كل 200 متر على الشارع وذلك على عكس المطبات، كون الرادارات لها ضوابط وشروط معينة منها تحديد مسافات بعيدة، بحيث يستطيع الرادار ضبط المركبة، مؤكداً أن وضع رادارات متقاربة لا يفيد في ضبط المركبة، علماً بأن الرادارات حديثة التقنية قيمتها مكلفة.
ولفت إلى وجود 3 رادارات بشارع الكورنيش القديم بكلباء، فيما يجري قسم الهندسة المرورية التابع لشرطة الشارقة بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، دراسة لزيادة عدد الرادارات على امتداد شارع الكورنيش عند مدخل المدينة.