الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

‎«الأعلى للأمومة والطفولة» ينظم لقاء تعريفياً للاحتفال بيوم الطفل الإماراتي

‎«الأعلى للأمومة والطفولة» ينظم لقاء تعريفياً للاحتفال بيوم الطفل الإماراتي

أرشيفية.

نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لقاء تعريفياً على مدى يومين، استعداداً للاحتفال بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام تحت شعار «حق اللعب»، وذلك بمشاركة ممثلين من جميع الجهات الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة.

تضمن اللقاء - الذي عُقد عبر الاتصال المرئي وشارك بمحاوره عدد من المتخصصين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) - شرحاً لدليل الهوية المرئية ليوم الطفل الإماراتي المتاح على الموقع الإلكتروني www.ecd.gov.ae ودليل يوم الطفل الإماراتي «حق اللعب»، لمساعدة الجهات المعنية على وضع خطط للمساهمة في تنظيم وتيسير الأنشطة والمبادرات التي ستُنفذ، احتفالاً بهذا اليوم على الصعيد المحلي والوطني حول حق الطفل في اللعب، وعقد الحلقات النقاشية أو المؤتمرات أو ورش العمل أو البرامج والحملات الإعلامية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع اللعب وفوائده والأهداف المرجوة منه.

وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم بنت عبدالله الفلاسي، إن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بأن يكون يوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام، تجديداً للالتزام بحقوق الأطفال كافة داخل الدولة، لهذا أعد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة هذه الأدلة لمساعدة الجهات المعنية على وضع الخطط وتوحيد الجهود، للمساهمة في تنظيم وتيسير الأنشطة والمبادرات التي ستُنفذ احتفالاً بهذا اليوم، وفقاً لمبادئ واتفاقيات حقوق الطفل التي تكفلها دولة الإمارات.


وأضافت أن يوم الطفل الإماراتي يهدف إلى توعية فئات المجتمع كافة بحقوق الطفل التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل وقانون حقوق الطفل (وديمة)، وضمان حقوق الطفل لينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة تطوّر جميع قدراته ومهاراته، حسبما جاء في الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021، وتحفيز المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الخاصة (الصغيرة والكبيرة)، على العمل من أجل الأطفال وتعزيز دورهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى تمكين وزيادة وعي الأطفال على فهم حقوقهم ومسؤولياتهم على مستوى الأسرة والمجتمع صُعوداً إلى المستويات الوطنية، وغرس احترام التّعددية والتسامح وتقبّل الآخر والتضامن بين الأطفال عند فهمهم لحقوقهم وواجباتهم، وإعداد جيل سعيد وفاعل اجتماعياً واقتصادياً.


وأوضحت الفلاسي أن ممارسة الطفل لحقوقه والتي كفلتها الدولة تساعد بشكل كبير في تطوره البدني والاجتماعي والعاطفي، وتنمي مهاراته اللغوية والإبداعية وتُوسع مداركه المعرفية، مطالبة أولياء الأمور بمشاركة أبنائهم اللعب وخلق بيئة محفزة لهم مانعة للقلق والتوتر، خاصة في ظل التداعيات التي يشهدها العالم جراء جائحة كوفيد-19.

وقال عصام علي مسؤول السياسات الاجتماعية في مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة في الخليج (يونيسيف)، إن اللعب له دور كبير في تنشئة الطفل وتأثيره البالغ في بناء شخصيته، وبناء علاقاته الاجتماعية وتنمية قدراته العقلية والاجتماعية والنفسية، مشيراً إلى أن اللعب يساهم في تحفيز الابتكار ونمو الآفاق الذهنية للأطفال والكشف عن مواهبهم وميولهم الحقيقية.