حصدت القيادة العامة لشرطة دبي على 6 جوائز تميز في جائزة أفكار الإمارات ضمن دورتها التاسعة لعام 2020، وجائزة الأفكار العربية ضمن الدورة الـ15 لعام 2020، والتي تُنظمها مجموعة دبي للجودة، وذلك عن 5 مشاريع ومبادرات نوعية وابتكارية لشرطة دبي في مختلف المجالات، إلى جانب الفوز بجائز فردية عن «القيادة التنفيذية».
وأكد القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، أن حصول شرطة دبي على 6 جوائز يُعد إنجازاً نوعياً وإضافياً إلى شرطة دبي يعكس مدى الحرص على التميز والتفاني والإخلاص في العمل من أجل خدمة الوطن والمنافسة بقوة في المحافل والجوائز العالمية والمحلية.
وشدد الفريق المري على أن حرص فرق العمل الدائم في القيادة العامة شرطة دبي على التميز في أداء مهامهم الوظيفية، جعلها نموذجاً يُحتذى في العمل الشرطي الاحترافي، لاسيما مع تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية والشرطية المتتالية المشهود لها على المستويين المحلي والعالمي.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها موظفو مختلف الإدارات العامة لشرطة دبي، وخاصة موظفي الإدارة العامة للشؤون الإدارية والقائمين على إعداد ملفات المنافسة في جائزة أفكار الإمارات، وجائزة الأفكار العربية وهو ما يؤكد مدى الحرفية العالية والحرص الشديد على التميز والإبداع في العمل لديهم.
من جانبه، أثنى مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، على حصول شرطة دبي على 6 جوائز جديدة، مشيراً إلى أن الحصول على الجوائز يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تطبيق أحدث الابتكارات والأفكار في عملها إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام أحدث التقنيات الحديثة عبر الكوادر المواطنة المؤهلة.
وأضاف أنه رغم الظروف الاستثنائية التي واكبت تطبيق الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا هذا العام، حافظت شرطة دبي على رشاقتها الوظيفية وسخرت كافة إمكاناتها وطبقت أفضل الممارسات في العمل عن بُعد والعمل عبر الاتصال المرئي في الإعداد للمنافسة في العديد من الجوائز المحلية والعالمية ومنها جائزة أفكار الإمارات، وجائزة الأفكار العربية، مشيراً إلى أن حصول شرطة دبي على هذا العدد من الجوائز يدل على المكانة المتميزة التي وصلت إليها في جودة العمل، سواء في تجهيز الاستمارات والإعداد للمناقشات وإجراء المقابلات وغيرها، وفي الإصرار على الاستمرار في النجاحات المتواصلة والإبداع في العمل وحصد الجوائز.
وحول تفاصيل الجوائز، أوضح مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية العميد أحمد رفيع، أن الجائزة الأولى فاز بها الرائد خالد المزروعي عن فئة «القيادة التنفيذية» وذلك بعد أن أظهر مهارات استثنائية في القيادة التنفيذية في مقر عمله، فيما فازت شرطة دبي في الجائزة الثانية عن فئة «إسعاد المتعاملين» وذلك عن مشروعها (صفر متعامل) في مراكز إسعاد المتعاملين، والذي ساهم في إيقاف تقديم العديد من الخدمات في مركز إسعاد المتعاملين، تماشياً مع جهود إمارة دبي في التحول الذكي وخفض عدد المراجعين وتقديم كافة الخدمات بطريقة ذكية عبر عدة قنوات وعلى مدار الساعة.
ولفت العميد أحمد رفيع إلى أن مشروع نظام Alert الذكي فاز بالجائزة الثالثة عن فئة «الابتكار»، مبيناً أن المشروع الذكي متخصص في تقييم كفاءة ومهارات الكاشفين الأمنيين في المطارات والمنافذ البحرية وتأهيلهم سنوياً، وهو ما ساهم في تأمين المسافرين والأمتعة والشحنات وتطبيق المعايير الدولية لأمن المطارات في هذا الشأن.
وبيّن العميد أحمد رفيع أن مبادرة «الطلبة المتعاونين» فازت بالجائزة الرابعة عن فئة «التشجيع والمشاركة وتمكين المواطنين»، موضحاً أن المبادرة تُتيح لطلبة الجامعات المُعتمدة في دولة الإمارات للعمل في شرطة دبي بنظام المكافآت، حيث يتم استقطاب الطلبة من مختلف الجنسيات والمؤسسات التعليمية للعمل بنظام الساعات في مهام ومشاريع مُحددة تستهدف توظيف إمكاناتهم وتخصصاتهم لخدمة منظومة العمل الشرطي والمساهمة في استشراف المستقبل الأمني.
وأوضح أن مختبر الابتكار الأمني فاز بخامس الجوائز عن فئة «الاختراعات»، موضحاً أن بداية فكرة المشروع كانت رؤية الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بإيجاد بيئة عمل مُحفزة وجاذبة للمبتكرين والمبدعين لموظفي شرطة دبي وشركاء الشرطة، بالإضافة إلى طلبة الجامعات والمعاهد، تتضمن وسائل وإمكانات التي تُمكن المُبتكرين من إنجاز المشاريع الابتكارية، مبيناً أن مختبر الابتكار الأمني في شرطة دبي يعرض مجموعة من أبرز الابتكارات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مبناه.
وأما الجائزة السادسة والأخيرة والتي كانت عن فئة الإبداع في مجال تسويق وتمثيل دولة الإمارات خارج الدولة، فأكد العميد أحمد رفيع أن شرطة دبي فازت بها عن حصولها على «الاعتماد الدولي لمركز دبي لأمن الطيران المدني الدولي من قبل منظمة الطيران المدني الدولي – ICAO»، موضحاً أن مركز دبي لأمن الطيران المدني الدولي يرسخ اسم الدولة على الخارطة الدولية لأمن الطيران، ويساهم بزيادة المسافرين واستقطاب الوفود من خارج الدولة، ويحقق عائداً مالياً وداعماً للسياحة والاستثمار.