2021-03-02
يشارك 100 شاب من 50 دولة حول العالم، يوم الأحد المقبل، في برنامج تدريبي خاص تحت عنوان «فارس الأخوّة الإنسانية»، احتفاءً باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية، خلال مهرجان الأخوة الإنسانية (4-8 فبراير )، والذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، من خلال ورش عمل بالحضور المتزامن للمدرب والمتدربين عبر تقنية الاتّصال المرئيّ «زووم».
وقال مدير إدارة البرامج والشراكات بوزارة التسامح والتعايش ياسر القرقاوي، لـ«الرؤية»، إن الوزارة تجدد عملها الدؤوب لدعم أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، بإطلاق برنامج تدريبي خاص احتفاءً باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية خلال مهرجان الأخوة الإنسانية الذي يقام من 4 حتى 8 فبراير.
برنامج تدريبي
وبين أن الدورة تُقدَم باللغتين العربية والإنجليزية، لمجموعتي شباب من 50 دولة، في سبيل ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية وتفعيل مفاتيح سمات الشخصية المتسامحة، لتجسيد وإظهار مبادئ الوثيقة وتطبيق تلك القيم على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه في ختام البرنامج التدريبي سيتم مناقشة مبادرة «تسامح بلا حدود»، كأحد المشروعات التي يمكن للمتدربين مباشرة العمل عليها، وسيتم إتاحة الفرصة أمام المشاركين للتسجيل ضمن اللجنة التأسيسية للمبادرة.
ولفت القرقاوي إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تفعيل مبادئ الأخوّة الإنسانية على أرض الواقع، التي تعني قيام الناس من ثقافات وجنسيات مختلفة بالتعايش معاً في سلام، والعمل معاً في مشاريع تخدم الإنسان والمجتمع والعالم، وذلك عن طريق ربط هذه المبادئ بسلوكيات ومهارات قيمية، مستمدة من منظومة قيم التسامح والتعايش التي تلهم وتساعد وتمكن المشاركين من تحويل أفكارهم ومشاعرهم الوجدانية حول الأخوة الإنسانية، إلى مبادرات ومشاريع يعود نفعها على الإنسانية جمعاء.
محتوى البرنامج
وأضاف أن محتوى البرنامج التدريبي يتكون من عناصر رئيسية أهمها: مبادئ وثيقة الأخوّة الإنسانية: دراسة وتحليل مبادئ الوثيقة الإنسانية، مفاتيح التسامح: التعارف، الحوار، والعمل المشترك، والربط بين مفاتيح التسامح ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وتفعيل مفاتيح التسامح لتجسيد مبادئ الوثيقة من خلال العمل على مشروعات على أرض الواقع.
ونوه القرقاوي بأن البرنامج يمتد على مدار يومين بواقع ساعتين لكل يوم، حيث تبدأ الفعاليات في اليوم الأول الأحد 7 فبراير، من الساعة 4:00 حتى 6:00 مساءً بتوقيت الإمارات، وفي اليوم الثاني الاثنين 8 فبراير، من الساعة 4:00 حتى 6:00 مساءً بتوقيت الإمارات.
جلسات أخرى
في جلسة قراءة وفهم وثيقة الأخوة الإنسانية، تقدم الكاتبة أسماء الزرعوني سفيرة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعضوة في اتحاد كتاب وأدباء العرب، وعضوة بمجلس إدارة رابطة أديبات الإمارات، وعضوة في مجلس الفكر والحوار بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، جلسة تعريفية لوثيقة الأخوة الإنسانية، وقراءة لفهم مبادئ الوثيقة بشكل تفاعلي، لتعريف الطلاب بقيم وأهداف الوثيقة، يليها اختيار الكاتبة لأحد أعمالها المميزة لتقصه على الطلاب وتعرفهم بنفسها أكثر.
أما الكاتبة شيماء الحوسني، فهي كاتبة حاصلة على جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، وجائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب، فتقدم قراءة مفصلة حول مفاهيم وثيقة الأخوة الإنسانية.
ويركز المنتدى الذي ينطلق «افتراضياً» على تسليط الضوء على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ودور الشباب في تجسيد الوثيقة على أرض الواقع، ويضم عدة أوراق عمل تقدمها شخصيات شبابية من مختلف الدول العربية، لها الدور البارز في تنفيذ مبادرات ومشاريع مجتمعية ذات أثر إيجابي يتعلق بموضوعات الأخوة الإنسانية.
ويسلط الضوء على تجارب الشباب في توظيف قدراتهم لنشر ثقافة التعايش والأخوة الإنسانية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل التي يمكنها أن تحمل رسائل مبتكرة بفكر شبابي إلى جمهور عريض بالدول العربية والعالم، كما يرصد المنتدى دور الشباب الفعّال في مواجهة التطرف وترسيخ مفهوم المواطنة، وتأكيد أهمية الوعي بحقوق وواجبات كل فرد في المجتمع.
ويعقد المهرجان الذي انطلقت فعاليات افتتاحه اليوم الخميس، احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية (4 فبراير من كل عام)، الذي أعلنته الأمم المتحدة، تخليداً للذكرى العطرة لتوقيع وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية في 4 فبراير 2019.
وقال مدير إدارة البرامج والشراكات بوزارة التسامح والتعايش ياسر القرقاوي، لـ«الرؤية»، إن الوزارة تجدد عملها الدؤوب لدعم أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، بإطلاق برنامج تدريبي خاص احتفاءً باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية خلال مهرجان الأخوة الإنسانية الذي يقام من 4 حتى 8 فبراير.
برنامج تدريبي
وبين أن الدورة تُقدَم باللغتين العربية والإنجليزية، لمجموعتي شباب من 50 دولة، في سبيل ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية وتفعيل مفاتيح سمات الشخصية المتسامحة، لتجسيد وإظهار مبادئ الوثيقة وتطبيق تلك القيم على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه في ختام البرنامج التدريبي سيتم مناقشة مبادرة «تسامح بلا حدود»، كأحد المشروعات التي يمكن للمتدربين مباشرة العمل عليها، وسيتم إتاحة الفرصة أمام المشاركين للتسجيل ضمن اللجنة التأسيسية للمبادرة.
ولفت القرقاوي إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تفعيل مبادئ الأخوّة الإنسانية على أرض الواقع، التي تعني قيام الناس من ثقافات وجنسيات مختلفة بالتعايش معاً في سلام، والعمل معاً في مشاريع تخدم الإنسان والمجتمع والعالم، وذلك عن طريق ربط هذه المبادئ بسلوكيات ومهارات قيمية، مستمدة من منظومة قيم التسامح والتعايش التي تلهم وتساعد وتمكن المشاركين من تحويل أفكارهم ومشاعرهم الوجدانية حول الأخوة الإنسانية، إلى مبادرات ومشاريع يعود نفعها على الإنسانية جمعاء.
محتوى البرنامج
وأضاف أن محتوى البرنامج التدريبي يتكون من عناصر رئيسية أهمها: مبادئ وثيقة الأخوّة الإنسانية: دراسة وتحليل مبادئ الوثيقة الإنسانية، مفاتيح التسامح: التعارف، الحوار، والعمل المشترك، والربط بين مفاتيح التسامح ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وتفعيل مفاتيح التسامح لتجسيد مبادئ الوثيقة من خلال العمل على مشروعات على أرض الواقع.
ونوه القرقاوي بأن البرنامج يمتد على مدار يومين بواقع ساعتين لكل يوم، حيث تبدأ الفعاليات في اليوم الأول الأحد 7 فبراير، من الساعة 4:00 حتى 6:00 مساءً بتوقيت الإمارات، وفي اليوم الثاني الاثنين 8 فبراير، من الساعة 4:00 حتى 6:00 مساءً بتوقيت الإمارات.
جلسات أخرى
في جلسة قراءة وفهم وثيقة الأخوة الإنسانية، تقدم الكاتبة أسماء الزرعوني سفيرة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعضوة في اتحاد كتاب وأدباء العرب، وعضوة بمجلس إدارة رابطة أديبات الإمارات، وعضوة في مجلس الفكر والحوار بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، جلسة تعريفية لوثيقة الأخوة الإنسانية، وقراءة لفهم مبادئ الوثيقة بشكل تفاعلي، لتعريف الطلاب بقيم وأهداف الوثيقة، يليها اختيار الكاتبة لأحد أعمالها المميزة لتقصه على الطلاب وتعرفهم بنفسها أكثر.
أما الكاتبة شيماء الحوسني، فهي كاتبة حاصلة على جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، وجائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب، فتقدم قراءة مفصلة حول مفاهيم وثيقة الأخوة الإنسانية.
ويركز المنتدى الذي ينطلق «افتراضياً» على تسليط الضوء على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ودور الشباب في تجسيد الوثيقة على أرض الواقع، ويضم عدة أوراق عمل تقدمها شخصيات شبابية من مختلف الدول العربية، لها الدور البارز في تنفيذ مبادرات ومشاريع مجتمعية ذات أثر إيجابي يتعلق بموضوعات الأخوة الإنسانية.
ويسلط الضوء على تجارب الشباب في توظيف قدراتهم لنشر ثقافة التعايش والأخوة الإنسانية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل التي يمكنها أن تحمل رسائل مبتكرة بفكر شبابي إلى جمهور عريض بالدول العربية والعالم، كما يرصد المنتدى دور الشباب الفعّال في مواجهة التطرف وترسيخ مفهوم المواطنة، وتأكيد أهمية الوعي بحقوق وواجبات كل فرد في المجتمع.
ويعقد المهرجان الذي انطلقت فعاليات افتتاحه اليوم الخميس، احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية (4 فبراير من كل عام)، الذي أعلنته الأمم المتحدة، تخليداً للذكرى العطرة لتوقيع وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية في 4 فبراير 2019.