الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«صحة» تهيئ الفرصة لبنت الإمارات لتكون قيادية في القطاع الصحي

«صحة» تهيئ الفرصة لبنت الإمارات لتكون قيادية في القطاع الصحي
استقطبت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، منذ تأسيسها أبناء الإمارات من الجنسين، وهيأت لهم فرص العمل والترقي واستمرارية التعلم حتى أصبحوا قادة متميزين في القطاع الصحي.

وخلال جائحة «كوفيد-19»، أثبت أبناء وبنات الإمارات خاصة في القطاع الصحي جدارتهم بمواجهة الفيروس والتعامل مع الجائحة والسيطرة عليها، ومنهم الدكتورة خلود عبدالله الضالعي مدير إدارة المراكز الصحية لمنطقة أبوظبي في الخدمات العلاجية الخارجية.

ولعبت خلود دوراً محورياً ضمن فريق إنشاء مشاريع المسح الوطني في أنحاء الدولة، كما وقفت في الصفوف الأمامية ضمن مشروع المسح الوطني بمنطقة مصفح، ومن ثم أشرفت على افتتاح وتشغيل مركز تقييم كوفيد-19 المتميز في أبوظبي، وبذلت جهوداً كبيرة وعملت لساعات طويلة مع فريق العمل لإنجاز المهمة بنجاح وفي وقت قياسي، وما زالت خلود في مقدمة الصفوف لمحاربة جائحة كوفيد-19 من خلال جهودها بحملة التطعيم الوطني.


وقالت خلود الضالعي إن شركة «صحة» فتحت لها الأبواب واسعة لاكتساب الخبرات والمهارات العلمية والعملية، إذ التحقت للعمل في منشآت «صحة» بعد تخرجها من جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، وتدرجت في مختلف المناصب والتخصصات الطبية، من طبيب إلى طبيب رئيسي في مركز بني ياس الصحي، ومن ثم استشاري طبيب أسرة ومن ثم مدير مركز بني ياس الصحي، وبعدها مدير إدارة المراكز الصحية في الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة «صحة».


وأضافت أن «صحة» أتاحت لها الفرصة لمواصلة التعلم حتى حصلت على الماجستير في جودة العلوم والتميز في الأعمال، وحصلت كذلك على عضوية الكلية الملكية للممارسين، إذ تتميز الخدمات العلاجية الخارجية بتقديم الدعم لموظفيها وتمكينهم من تحقيق أهدافهم.

وأوضحت أن شركة «صحة» هيأت الفرصة لأبناء وبنات الإمارات ليكونوا قادة متمكنين، ويمتلكون الخبرات الكبيرة في القطاع الصحي، وصنعت فرق عمل ناجحة لإدارة المنشآت الصحية، وكان لذلك الأثر الإيجابي الكبير سواء في السرعة والدقة والنجاح اللافت في التعامل مع أزمة كوفيد-19، إذ كان لفريق العمل القوي والمتخصص والكوادر الطبية والفنية والإدارية، والعمل بروح الفريق آثاراً إيجابية كبيرة على التعامل مع الأزمة.

وتقدمت الضالعي بالنصح للشباب والشابات من أبناء الإمارات لوضع أهداف واضحة، وأن يبذلوا كل ما بوسعهم من أجل الحصول على أعلى الشهادات واكتساب المهارات والخبرات، التي تمكنهم من رد ولو جزء بسيط من الجميل لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي قدمت كل الإمكانيات لأبناء الإمارات ليكونوا متميزين بمختلف المجالات.