الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

68% من القوة العاملة لدى «صحة» نساء

68% من القوة العاملة لدى «صحة» نساء
كشفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، اليوم الثلاثاء، عن أن المرأة تُشكل نسبة 68% من إجمالي قوتها العاملة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، ما يؤكد الدور الحاسم الذي يسهم به العنصر النسائي في التعافي من أزمة جائحة «كوفيد-19».

ويبلغ عدد الإناث العاملات في «صحة» 12 ألفاً و100، وتشمل مشاركة المرأة نحو 6000 ممرضة، و1775 طبيبة، إضافة إلى 2500 من موظفات الخدمات العلاجية الخارجية، و2191 في مستشفى توام، و2083 في مدينة الشيخ خليفة الطبية إحدى منشآت «صحة».

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2021، تكشف «صحة» عن هذه الأرقام لتسلط الضوء على المرونة والشجاعة والتصميم الذي أظهرته النساء العاملات خلال قيادتهن للعمليات على الخطوط الأمامية في مواجهة جائحة «كوفيد-19» ضمن إطار مشاركتهن الأساسية في تقديم خدمات الرعاية الصحية ومساهماتهن في التنظيم المجتمعي والإبداع.


وفي معرض إشادتها بدور المرأة الاستثنائي على الخطوط الأمامية لجهود التعافي من «كوفيد-19»، قالت مديرة التمريض التنفيذي في شركة «صحة» عائشة المهري، «استلهاماً من رؤية قيادتنا الرشيدة نتعهد في (صحة) بمواصلة استثمارنا في الإمكانات الإنتاجية العالية التي تتمتع بها القوى العاملة النسائية لدينا وتعزيز مستقبلها المهني».


وأضافت: «اليوم العالمي للمرأة هذا العام لا يشبه أي يوم آخر حيث يشهد مشاركة المرأة الثابتة والمتواصلة في ريادة الجهود الرامية لمكافحة الجائحة وتعافي دول العالم من (كوفيد-19)، وقد أسهمت مشاركة المرأة القوية بدور فعال في تخطيط مسار تطوري جديد لأمتنا، سواء من خلال عملها كمتخصصة في تقديم الرعاية الصحية، أو قيادتها المجتمعية في وضع استراتيجيات الاستجابة الهادفة لتطوير القطاع الصحي».

وفي ظل توجهات «صحة» نحو الزيادة المتواصلة لمشاركة المرأة الهادفة على جميع المستويات القيادية، خاصة في جهود إعادة بناء انتعاش اقتصادي أقوى، شهدت شبكة «صحة» ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الموظفات المشاركات في برامج تطوير الشبكة، حيث بدأت نحو 120 موظفة، يُشكّلن نسبة 79% من إجمالي المشاركين، رحلتهن نحو النمو والنجاح على صعيد مسيرتهن القيادية في «صحة».

وتستفيد المُشارِكات من تجربة تعليمية متعددة الأوجه صُمّمت بعناية لتعزيز بناء قوىً عاملة تحظى بالمهارات العالية وتتميز بمشاركتها وحماستها، سعياً لتلبية احتياجات المرضى وتعزيز الابتكار المستقبلي في خدمات الرعاية الصحية، بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية في هذا المجال.