الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

11 محاضرة لجامعة خليفة حول غازات الاحتباس الحراري

11 محاضرة لجامعة خليفة حول غازات الاحتباس الحراري

كشفت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن تقديمها 11 محاضرة و10 عروض صورية نفذها أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، تتعلق بغازات الاحتباس الحراري منها بحث عن إعداد وتقييم السيليكا المترسبة لإزالة ثاني أكسيد الكربون وH2S، تصميم وتحليل مصنع CCGT CO2 المخصب المدمجة مقرونة بـ CCS، ورقة عمل عن الأنابيب النانوية المشبعة بالكربون وبحث تفصيلي عن منهجية متكاملة لتحسين تخزين ثاني أكسيد الكربون.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي لتكنولوجيات التحكم بغازات الاحتباس الحراري الخامس عشر والذي انطلق اليوم الأحد افتراضياً وتنظمه للمرة الأولى جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وبرنامج البحث والتطوير في غازات الاحتباس الحراري والتابع الوكالة الدولية للطاقة.

71 جلسة افتراضية

ويجمع مؤتمر تكنولوجيات التحكم بغازات الاحتباس الحراري خبراء وأستاذة وطلبة من كافة أنحاء العالم لمناقشة أهمية تكنولوجيات تجميع غاز الكربون وحفظه والتوجهات المتعلقة بالاستفادة من تجميع الكربون مستقبلًا، وذلك خلال 71 جلسة تعقد على مدار 3 أيام.

وسيتم تقديم نحو 335 عرضًا تقديميًا و6 حلقات نقاشية، إضافة لعرض 254 صورة توضيحية وبرنامج تقني مكون من 7 اتجاهات.

4 محاور لـ «خفض الكربون»

وأوضح رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي المهندس عويضه مُرشد المرر أن الدائرة تهدف إلى قيادة التحول المسؤول لقطاع الطاقة والقائم على 4 محاور هي الموثوقية، التكلفة المعقولة، أمن الإمدادات، والحد من تأثير الطاقة على البيئة، مشيراً إلى أن استخلاص وتخزين الكربون أحد أهم العناصر في تطوير تلك السياسات لضمان أمن الإمدادات ضمن منظومة مستدامة منخفضة الكربون.

ولفت المرر إلى اكتساب تقنيات استخلاص وتخزين الكربون اهتماماً عالمياً متزايداً، لتميزها بالقابلية الكاملة للتطبيق، وكونها آمنة وذات جدوى تجارية كأحد الحلول للحد من الانبعاثات الكربونية في العديد من الأنشطة، وخاصة استخراج النفط والغاز، والصناعات الثقيلة، وقال:«تولي أبوظبي أهمية خاصة للاستفادة من تقنيات تخزين الكربون واستخدامه في تعزيز استخراج النفط».

600 ورقة بحثية

وبين الرئيس المشارك للمؤتمر ونائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عارف سلطان الحمادي، أن المؤتمر الدولي لتكنولوجيات التحكم بغازات الاحتباس الحراري يشهد تقديم 600 ورقة بحثية في تعزيز دور الدولة كداعم رئيس للقضايا المتعلقة بالحد من غاز الكربون وتغير المناخ.

من جانبه أكد الرئيس المشارك للمؤتمر تم دكسون أن فريق جامعة خليفة وأعضاء برنامج غازات الاحتباس الحراري بذلوا جهود كبيرة في التعديل والتنسيق للمؤتمر الدولي المتميز والمتمحور حول تجميع وحفظ غاز الكربون للخروج بمنصة تفاعلية ناجحة بهدف تزويد جميع المهتمين والمتخصصين بمجال الحد من غازات الاحتباس الحراري في مختلف أنحاء العالم بالبيانات الهامة.

مركز عالمي

ويتزامن المؤتمر مع تطبيق أبوظبي لبعض مشاريع تجميع وحفظ الكربون الرئيسة، كما بين تقرير المعهد العالمي لتجميع وحفظ الكربون أن منطقة الشرق الأوسط قد تشهد نقلة نوعية فريدة من نوعها في مجال تجميع الكربون وحفظه خاصة في دولة الإمارات والسعودية لدرجة قد تتطور فيها المنطقة لتصبح مركزًا عالميًا في مجال حفظ وتجميع الكربون.

وحسب التقرير نفسه، قد تستفيد المنطقة من خبراتها المتطورة في مجال تجميع وحفظ الكربون وموقعها في تطوير صناعة تصدير الهيدروجين النظيف، لا سيما بعد تزايد الاهتمام الإقليمي في الهيدروجين منخفض الكربون وإمكانيات حفظه الكبيرة ووفرة الغاز الطبيعي بشكل يزيد عن الطاقة الإنتاجية.

وفي دراسة تحليلية أجرتها وكالة الطاقة الدولية، يتطلب التوسع في تكنولوجيات تجميع الغاز وحفظه استثمارًا يُقدر بحوالي 9.7 مليار دولار أمريكي لتحقيق أهداف اتفاقية مناخ باريس.