السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

الرفع بـ 3 سياسات تعليمية جديدة إلى مجلس التعليم في أبوظبي

رفعت كلية الإمارات للتطوير التربوي 3 سياسات تعليمية لتعرض على مجلس التعليم والموارد البشرية في أبوظبي بعد الموافقة عليها من قبل وزارة التربية والتعليم، تتضمن سياسة متعلقة بالتنمر وما لها من تأثير سلبي على الطلبة، التطور والنمو العقلي للمتلقين عبر برنامج علم الأعصاب المعرفي، وسياسة التقييم الذاتي للطلبة والمدرسين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته كلية الإمارات للتطوير التربوي اليوم الثلاثاء، عن بعد، للإعلان عن حصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي من قبل الهيئة المركزية للتقييم والاعتماد «زيفا» هانوفر الألمانية، والتي تعتبر واحدة من أهم المؤسسات التي تمنح وثيقة مرجعية لمؤسسات التعليم العالي خارج ألمانيا.

بحوث مستفيضة

وأوضح لـ«الرؤية» مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي الدكتور إبراهيم الحجري أنه تم إجراء بحوث مستفيضة بهدف تطوير المخرجات التعليمية، طورت من خلالها 3 سياسات أولها التنمر وكيفية السيطرة عليه ومعالجته ضمن الفصول الدراسية.

وذكر أن ثانية السياسات تتعلق بالنمو العقلي للطلبة وكيفية استجابتهم للمواد التعليمية بحيث يتم التركيز على التعليم التخصصي أو الفردي بإعطاء المعلم طرقاً وأدوات يمكن أن يستخدمها ليعرف كيف ينمو عقل كل طالب وأخيراً سياسة التقييم الذاتي لكل من الطالب والمعلم بحيث تكون مدخلاً لتطوير وتحفيز الذات والتركيز على نقاط القوة وتطوير نقاط الضعف.

الدراسات العليا

وبين الحجري أن عدد المستفيدين من برامج الدراسات العليا وصل إلى 85 طالباً، منهم من يعملون في مجال التدريس، لافتاً إلى استمرار التواصل مع الطلبة بعد التخرج كما يتم دعوتهم لطرح الأفكار وبحث التحديات التي يمكن أن تواجههم وأثر المناهج والسياسات على سير العملية التعليمية بهدف جمع البيانات تطوير الأبحاث التي من شأنها تطوير منظومة التعليم.

وأضاف أن الكلية حصلت على الاعتماد الدولي لعدد من برامجها الأكاديمية التي تشمل 4 برامج دبلوم و5 برامج ماجستير و3 برامج دكتوراه، إلى جانب الاعتماد المؤسسي ونظام ضمان الجودة الخاص بها، مبيناً أنها خطوة نوعية في تعزيز منظومة التعليم في الدولة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التعليم المستدام في الدولة، والتركيز على تطوير أدوات التعليم التي تعزز من تأهيل قادة المستقبل كونهم القاعدة الصلبة للانطلاق نحو مرحلة ما بعد النفط.

تطوير التعلم عن بعد

وبين عميد كلية الإمارات للتطوير التربوي البروفيسور ديفيد بيددر، أن الاستراتيجية المتبعة ضمن البرامج التعليمية للكلية تواكب كافة التطورات وتناسب سياق الأحداث الحالية مثل ما يواجهه العالم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والتصدي له، مع وضع منهجيات للتعامل في ظل التحديات التي أنتجتها الجائحة وتطوير ممارسات فاعلة لدعم منظمة التعلم عن بعد.

وقال: «نعمل في الكلية على دعم المؤسسات التعليمية التي تواجه صعوبات في مواجهة الجائحة ولدينا فرق ضمن المدارس يعملون مع الإدارات والمدرسين لتطوير ممارسات فاعلة تساهم في رفع جودة التعلم عن بعد وطرق إدارتها وطرح الأبحاث التي تساهم في تخطي العقبات ضمن الفصول الدراسية وجهاً لوجه وعن بعد».