الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«زايد الإنسانية» تعالج قلوب مئات الأطفال والمسنين في باكستان

«زايد الإنسانية» تعالج قلوب مئات الأطفال والمسنين في باكستان

نجحت حملة زايد الإنسانية العالمية في مهامها الإنسانية لعلاج قلوب المئات من الأطفال والنساء والمسنين في باكستان بإشراف الفريق الإماراتي الباكستاني الطبي التطوعي تحت شعار «لا تشلون هم»، وباستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني بغض النظر عن اللون أو العرق أو الديانة أو المذهب، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول عالمياً التي تمد يد العون والمساعدة لإغاثة المرضى في شتى بقاع العالم، ويسير على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، و ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني التخصصي وتمكين الشباب من خدمة المجتمعات من خلال تبني مبادرات إنسانية مستدامة.

وقالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان إن مبادرة «الإمارات لعلاج قلوب الأطفال والمسنين العالمية» تعد حلقة من سلسلة المبادرات الخيرية والإنسانية التي تمتد من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، تمثل غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي نما في شتى بقاع العالم بالخير والسلام، كما تعكس منظومة القيم الأصيلة التي تتسم بها الإمارات، وترعاها قيادتنا الرشيدة.

وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات أن التعاون المثمر بين مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، يعزز الرسالة النبيلة التي تحملها كل من المؤسسات الإماراتية الحكومية والخاصة وغير الربحية، ضمن توجهات القيادة الحكيمة ورؤيتها الحضارية، التي تستهدف الخير للجميع، مؤكداً أن مبادرة زايد العطاء نجحت في ترجمة فكر وتوجيهات قيادتنا الحكيمة إلى مبادرات مبتكرة وواقعية تساهم في إيجاد حلول سريعة لمشاكل صحية تعاني منها الفئات المعوزة والمتعففة وقدمت نموذجاً مميزاً يحتذى محلياً ودولياً في مجال العمل الإنساني التخصصي الذي يساهم في إغاثة المعوزين في شتى بقاع الأرض، الأمر الذي جعل الإمارات رائدة العمل الإنساني.

وأوضح أن الحملة نجحت في تقديم العلاج اللازم للأطفال والمسنين الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم على مدى السنوات الماضية والمسنين من المصابين بانسدادات في الشرايين القلبية، وعلاج المئات من الأطفال والمسنين المصابين بالأمراض القلبية والمزمنة ممن لا توجد لديهم المقدرة على تحمل تكاليف العلاج الباهظة لمثل هذه العلاجات.