السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«الوطني للتأهيل» يشارك في الدورة الـ64 للجنة الدولية لمكافحة المخدرات

«الوطني للتأهيل» يشارك في الدورة الـ64 للجنة الدولية لمكافحة المخدرات
يشارك المركز الوطني للتأهيل في الدورة الـ64 للجنة الدولية لمكافحة المخدرات والتي تعقد افتراضياً اعتباراً من اليوم وحتى 16 أبريل الجاري، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا.

وتتمحور مشاركة المركز في نسخة هذا العام من الدورة في تنظيم معرض افتراضي وفعالية جانبية لاستعراض إحدى المبادرات التي نظمها المركز في مجال التثقيف المدرسي بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية.

ويقدم المعرض الافتراضي الخاص بالمركز نبذة شاملة عما يقدمه المركز من خدمات توعوية وعلاجية متنوعة لمرضى الإدمان وما يعتمده من تقنيات علاجية عالية المستوى تستند إلى بنية تحتية فريدة وطاقم طبي مميز، إلى جانب لمحة عن الدراسات والأبحاث العلمية التي نفذها المركز مؤخراً والتي كان من أبرزها «تأثير مشاركة الأسرة في علاج الإدمان على المواد الأفيونية: نتائج من دراسة سريرية محكمة» والتي كانت قد نشرت مؤخراً في واحدة من أرقى الدوريات العلمية المحكمة وهي الدورية الدولية لطب النفس الاجتماعي والتي خلصت إلى احتمالية مضاعفة فرص استكمال مريض الإدمان لبرنامجه العلاجي بمعدل ثلاثة أضعاف عنه في حال عدم مشاركة العائلة.


وقال مدير عام المركز الدكتور حمد عبدالله الغافري: «حرص المركز منذ تأسيسه وبدعم من القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانته كأحد أبرز المراكز المتخصصة في مجالات علاج الإدمان وذلك من منظور عملي قائم على تقديم الخدمات العلاجية ومنظور علمي وبحثي يسعى إلى تطوير مساهمة دولة الإمارات في أحد أبرز القطاعات الطبية حساسية على المجتمعات البشرية».




وأضاف: «على الرغم مما جلبه وباء كوفيد-19 معه من تحديات قلصت من فرص التشارك وتبادل الخبرات إلّا أننا كنا حريصين على مواصلة المشاركة في نسخة هذا العام الافتراضية من دورات اللجنة الدولية لمكافحة المخدرات، ونمتلك في دولة الإمارات خبرات مميزة في مجال علاج الإدمان، وحريصون على مشاركتها مع العالم تماماً كحرصنا على تطويرها والتعرف على أحدث الإنجازات المحققة دولياً في هذا السياق».

ويطرح المركز عبر مشاركته في هذه الدورة لمحة عن المشروع التوعوي الوقائي الذي جرى تنفيذه بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية والذي حمل عنوان «البرنامج المتكامل للوقاية المدرسية وتعليم الأقران» والذي هدف إلى تعزيز المهارات الحياتية لطلبة المدارس وتعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي والمعايير باستخدام تعليم الأقران المتبادل والذي جرى تنفيذه على مدار عدة سنوات أكاديمية في أربعة من فروع المدرسة ووفق خصائص اجتماعية وديموغرافية مختلفة.

وتتناول الجلسة الآليات التي اعتمدت لتصميم البرنامج وتنفيذه والمخرجات الرئيسية التي تم تحقيقها، إضافة إلى النتائج الأولية والثانوية وتتيح المجال أمام الحضور لمناقشة الدروس المستفادة واستعراض التوصيات لتعميم التنفيذ.

ويتحدث خلال هذه الجلسة نائب المدير العام العمليات المدرسية في مدارس الإمارات الوطنية أحمد البستكي، ورئيس قسم التثقيف الصحي بالمركز الدكتور أنس فكري، وكذلك رياض ياغي، مدير فرع مدارس الإمارات بمدينة محمد بن زايد وأحد الطلبة المشاركين في المبادرة.