الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

3 أشقاء مقيمون: نتطوع حباً في الإمارات المِعطاءة

3 أشقاء مقيمون: نتطوع حباً في الإمارات المِعطاءة

ميسون ومنال حميد.

يتطوع 3 أشقاء من أسرة واحدة في فعاليات إنسانية، ومبادرات مجتمعية تسهم في الحد من انتشار وباء كورونا، حباً في الإمارات ورغبة منهم في رد جزء بسيط من الجميل، وإعلاءً لقيم المسؤولية والمشاركة المجتمعية، مبدين رغبتهم العميقة بالاستمرار في التطوع الذي عزز بداخلهم قيماً إنسانية عظيمة للبذل والعطاء.

وقال إسماعيل حميد حميدان: «دخلتُ المجال التطوعي منذ أكثر من 6 أعوام، حين كنت طالباً على مقاعد الدراسة الجامعية، إذ تمكنت من توظيف تخصصي بالإعلام في المشاركة بتنظيم فعاليات ومؤتمرات إعلامية عدة على مستوى الدولة، الأمر الذي أكسبني مهارة في التعامل مع الجمهور وفي فهم حقيقة العمل التطوعي ومدى السعادة التي يشعر بها المتطوعون»، مشيراً إلى أنه تخرج في الجامعة قبل نحو عام، تزامناً مع انتشار وباء كورونا عالمياً، وفتح باب التطوع للراغبين بذلك، لذا فضّل الانضمام للفرق المشاركة في مراكز المسح الوطني والتي تُسخر جهودها لدعم المنظومة الصحية والتوعوية والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف منذ بداية أزمة كوفيد-19 تطوعت مع أخواتي: ميسون ومنال في فعاليات ومبادرات عدة، ولأن للتطوع متعة وشعوراً غامراً بالسعادة حرصنا على التواجد معظم أيام الأسبوع في مراكز المسح، لتسهيل حركة المراجعين وتوجيههم بالطرق الصحيحة لإتمام كافة الإجراءات، إضافة لمهام أخرى، الأمر الذي أكسبنا مهارة التعامل مع مرتادي هذه المراكز من كافة الفئات العمرية وجميع الجنسيات والثقافات المختلفة من المواطنين والمقيمين بالدولة، وعزز بداخلنا القيم النبيلة للبذل والعطاء وحب الخير للجميع، فدولة الإمارات تعامل المواطن والمقيم بنفس ميزان الاهتمام، سواء في الماضي أو خلال الأزمة الحالية».




وأكد أن رغبته وأخواته برد جزء بسيط للجميل لدولة الإمارات التي وُلدوا وترعرعوا على أرضها والتي منحتهم الرعاية والاهتمام من أهم الدوافع التي شجعتهم على دخول مجال التطوع والذي أضحى جزءاً مهماً من أجندة حياتهم وأولوياتها، منوهاً بتشجيع والدتهم لهم على دخول عالم التطوع كونها اعتادت على مساعدة الآخرين، كما رسخت في نفوس أبنائها القيم الإنسانية النبيلة وثقافة العطاء.