2021-04-13
أكد المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب سعيد النظري، أن عدد المتطوعين من الشباب خلال أزمة كوفيد-19 تجاوز 50 ألف شخص، استطاعوا خدمة المجتمع في جميع المواقع والمواقف، سواء في المستشفيات وأماكن الحجر، أو في مراكز الفحص والاتصال، أو في المطارات والمنافذ، حتى من خلال المنصات التقنية وعلى مستوى الحملات المختلفة.
وأضاف النظري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات التي عقدت مساء اليوم الثلاثاء، أن مسؤولية شباب الإمارات تتضاعف من أجل وقاية المجتمع وحمايته، في ظل التحديات العالمية وانتشار الأوبئة على نحو متسارع، «حيث إن طاقات الشباب وقودنا وضمانتنا للتغلب على تلك الأزمات وإيجاد حلول عملية لها لنسهم معاً في بناء مجتمع صحي وسليم».
ولفت إلى أن الشباب يبدعون في وضع الحلول وتقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة في المجتمع، والإبداع في توظيف التقنية، مشيراً إلى أن وجود جهود حثيثة تبذلها الجهات الحكومية والمحلية لرفع جاهزية الشباب للتعامل مع الأوبئة، وتحتفي بهم في الصفوف الأولى وتعمل على إعدادهم من أجل المستقبل.
وأهاب النظري بشباب الوطن والمقيمين على أرض الإمارات بأخذ اللقاح الذي سينعكس إيجابياً على المجتمع ويحافظ على ما تحقق من إنجازات في الدولة في مواجهة تحديات كوفيد-19، مشيراً إلى أنه على الشباب مواصلة الالتزام والتقيد بالقوانين، والوقاية بعد أخذ اللقاح، للوصول إلى التعافي التام بمشيئة الله، فالالتزام مسؤولية كل شاب وشابة وواجب وطني على الجميع في المجتمع.
وذكر النظري أن الشباب متسلحون بقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لدعم استعدادات الدولة لإدارة الطوارئ والأزمات، وهم المكون الأكبر للمنظومة الوطنية للتعامل مع الأوبئة، والقاعدة المجتمعية التي تدعمها التعليم والإمكانيات، والشغف للتعامل مع مختلف التحديات، مضيفاً «يتعين على كل شاب وشابة تحمل المسؤولية، والاستعداد والجاهزية، وأن يعملوا على استغلال وقتهم وإمكانياتهم في خدمة الوطن».
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على المئات من الأنشطة والفعاليات لبناء إمكانات الشباب في مختلف المجالات، سواء كانت في الإعداد المهني، أو في التقنيات الحديثة، أو في الفنون، وفي مختلف المجالات، موضحاً أن المؤسسة قدمت خلال الجائحة عن بُعد، ما يزيد على 500 نشاط، وفعالية بالتعاون مع 190 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، استفاد منها نحو 30 ألف شاب وشابة، وتمكنوا من اكتساب قدرات جديدة.
وأضاف النظري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات التي عقدت مساء اليوم الثلاثاء، أن مسؤولية شباب الإمارات تتضاعف من أجل وقاية المجتمع وحمايته، في ظل التحديات العالمية وانتشار الأوبئة على نحو متسارع، «حيث إن طاقات الشباب وقودنا وضمانتنا للتغلب على تلك الأزمات وإيجاد حلول عملية لها لنسهم معاً في بناء مجتمع صحي وسليم».
ولفت إلى أن الشباب يبدعون في وضع الحلول وتقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة في المجتمع، والإبداع في توظيف التقنية، مشيراً إلى أن وجود جهود حثيثة تبذلها الجهات الحكومية والمحلية لرفع جاهزية الشباب للتعامل مع الأوبئة، وتحتفي بهم في الصفوف الأولى وتعمل على إعدادهم من أجل المستقبل.
وأهاب النظري بشباب الوطن والمقيمين على أرض الإمارات بأخذ اللقاح الذي سينعكس إيجابياً على المجتمع ويحافظ على ما تحقق من إنجازات في الدولة في مواجهة تحديات كوفيد-19، مشيراً إلى أنه على الشباب مواصلة الالتزام والتقيد بالقوانين، والوقاية بعد أخذ اللقاح، للوصول إلى التعافي التام بمشيئة الله، فالالتزام مسؤولية كل شاب وشابة وواجب وطني على الجميع في المجتمع.
وذكر النظري أن الشباب متسلحون بقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لدعم استعدادات الدولة لإدارة الطوارئ والأزمات، وهم المكون الأكبر للمنظومة الوطنية للتعامل مع الأوبئة، والقاعدة المجتمعية التي تدعمها التعليم والإمكانيات، والشغف للتعامل مع مختلف التحديات، مضيفاً «يتعين على كل شاب وشابة تحمل المسؤولية، والاستعداد والجاهزية، وأن يعملوا على استغلال وقتهم وإمكانياتهم في خدمة الوطن».
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على المئات من الأنشطة والفعاليات لبناء إمكانات الشباب في مختلف المجالات، سواء كانت في الإعداد المهني، أو في التقنيات الحديثة، أو في الفنون، وفي مختلف المجالات، موضحاً أن المؤسسة قدمت خلال الجائحة عن بُعد، ما يزيد على 500 نشاط، وفعالية بالتعاون مع 190 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، استفاد منها نحو 30 ألف شاب وشابة، وتمكنوا من اكتساب قدرات جديدة.
ودعا النظري الشباب إلى تبني عادات تعزز الصحة النفسية، ومنها تخصيص وقت يومي للتواصل مع العائلة، تنظيم المهام والأولويات، والتواصل مع المختصين في المجال النفسي، كما يمكن الاستفادة من منصة المؤسسة الاتحادية للشباب للصحة النفسية لتبني عادات يومية تعزز الصحة النفسية.