الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

هيئة البيئة تنجح بزراعة أشجار «السرح» ضمن بيئاتها الطبيعية في أبوظبي

هيئة البيئة تنجح بزراعة أشجار «السرح» ضمن بيئاتها الطبيعية في أبوظبي
زرعت هيئة البيئة - أبوظبي 25 بادرة من أشجار السرح، ضمن حدود متنزه جبل حفيت الوطني، وذلك في إطار برنامج حفظ وإكثار النباتات المحلية الهامة.

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي بإكثار شجرة «السرح» المحلية والحفاظ عليها.



وتعتبر شجرة السرح من الأشجار المحلية التي تدعم التنوع البيولوجي وتضفي جمالاً على البيئة البرية بالإمارة وهي من أندر الأنواع النباتية في دولة الإمارات حيث تم تسجيلها سابقاً في إمارة رأس الخيمة فقط في حين سجلت ووثقت الهيئة خلال منتصف العام الماضي وجود شجرة واحدة فقط في إمارة أبوظبي يقدر عمرها بما يزيد على 100 عام، وكانت ضمن أحد التشكيلات الصخرية في منطقة ملاقط شرقي مدينة العين بالقرب من الحدود مع سلطنة عُمان، في منطقة محاطة بشبك يصعب الدخول إليها، الأمر الذي ساهم في توفير الحماية للشجرة الأخيرة من هذا النوع في الإمارة.


وقالت الأمين العام للهيئة الدكتورة شيخة سالم الظاهري إن الهيئة أجرت محاولات عديدة لإكثار شجرة السرح، حيث تمت زراعة بذور لها لإكثارها في المشتل الذي تديره الهيئة في منطقة الظفرة، وأنتجت نحو 50 بادرة صغيرة، أعيدت زراعة 25 منها ضمن حدود متنزه جبل حفيت الوطني.

وأشارت إلى أن الهيئة قامت بعمل حاضنات صغيرة لتوفير الحماية والظل للبادرات وتقليل التبخر والإجهاد، حيث يتم في المرحلة الأولى تزويدها بالمياه ومن ثم سيتم تقليل الري تدريجياً ليتسنى نموها دون الحاجة إلى الري مع الاستمرار بمراقبة ومتابعة نمو الأشجار وتأقلمها مع البيئة المحيطة.



وأكدت الظاهري أن الهيئة ستستمر في عمليات إكثار السرح وإعادة تأهيل موائلها الطبيعية عبر إعادة زراعتها ضمن مجموعات نباتية مميزة لتلك الموائل في مواقع مختارة من موائله الطبيعية.