قدمت مبادرة «فزعة» إحدى المبادرات لصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية والهادفة لتوسيع آفاق التكافل الاجتماعي، مبلغ مليون درهم لدعم حملة «100 مليون وجبة»، الأكبر من نوعها لإطعام الطعام في رمضان للمحتاجين والأقل دخلاً في 30 دولة في 4 قارات.
وتعمل الحملة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدول التي تشملها الحملة من أجل تقديم الدعم الغذائي إلى الأسر والأفراد المعوزين خلال شهر رمضان المبارك.
ويوفر مبلغ المليون درهم الذي قدمته مبادرة «فزعة»، مليون وجبة طعام تسد جوع المحتاجين والفقراء والأسر المتعففة في المجتمعات الأقل دخلاً في وقت يحتاج فيه العالم اليوم إلى تعزيز التضامن والتكافل المجتمعي والإنساني، لمواجهة الجوع وسوء التغذية.
ويستجيب تبرع مبادرة «فزعة» لهدف «حملة 100 مليون وجبة» التي نجحت في تحقيق 100% أهدافها وجمع المساهمات المطلوبة لتوفير 100 مليون وجبة في الأيام العشرة الأولى من إطلاقها، حيث أتاحت الحملة منذ انطلاقتها الفرصة لجميع شرائح المجتمع والقطاعات في دولة الإمارات، من مؤسسات وشركات ورجال أعمال وشخصيات مشهود لهم في أعمال البر والإحسان الإنسانية وأفراد قادرين، المساهمة فيها، عبر التبرع النقدي لشراء عدد معين من وجبات الطعام أو ما يعادلها من طرود غذائية، مرتبة بشكل لائق وصحي، يتم إيصالها إلى معوزين، أفراداً كانوا أم أسراً، مباشرةً إلى أماكن تواجدهم.
وتستلهم هذه الحملة الأخوة والتعاضد الإماراتي مع كل شعوب العالم لمواجهة تحديات الجوع وسوء التغذية، وتتضاعف أكثر خلال شهر الخير والعطاء، لتحاكي معانيه وقيمه الإنسانية، بمد يد العون إلى المحتاج والفقير.
ولا تميز حملة «100 مليون وجبة» بين عرق، أو دين، أو منطقة، وتقدم مساعداتها الغذائية بصيغة طرود قابلة للتخزين في 30 دولة في العالم العربي وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
ويزيد من أهمية حملة 100 مليون وجبة وجود واقع عالمي مؤلم يعانيه أكثر من 820 مليون شخص، بسبب سوء التغذية، بينهم 52 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما تنتج 45% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة عن سوء في التغذية.