الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

مركز الإفتاء: قضاء أيام إفطار رمضان بدون «كفارة» مقرون بعدم التكاسل

مركز الإفتاء: قضاء أيام إفطار رمضان بدون «كفارة» مقرون بعدم التكاسل

أكد المركز الرسمي للإفتاء التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أنه إذا أفطر شخص في رمضان السابق لعذر شرعي ولم يتمكن من قضاء تلك الأيام حتى دخل عليه رمضان الحالي فلا حرج عليه من أن يقضيها بعد رمضان الحالي طالما لم يتكاسل في قضاء تلك الأيام في الفترة بين الرمضانين، فإن كان تكاسل فعليه القضاء والكفارة.

وأجاب المركز أحد السائلين أنه إذا أفطر الإنسان بسبب مرض غير مزمن أو عذر شرعي أو بسبب حمل أو إرضاع ولم يتمكن من القضاء حتى دخل عليه رمضان الثاني فعليه قضاء تلك الأيام بعد انتهاء شهر رمضان الجاري ولا حرج عليه ولا إثم في تلك الحالة طالما لم يتمكن من القضاء.

وأضاف المركز أما في حال تسنى للشخص الذي أفطر في رمضان -لأي عذر كان- القضاء وتكاسل حتى دخل رمضان الثاني فإنه يلزمه قضاء وكفارة لأن الكفارة تلزم فقط في حال التفريط، ضارباً مثال بأن الشخص الذي أفطر أياماً في رمضان الماضي وكان يستطيع قضائها في شعبان الماضي لكنه لم يفعل، ففي تلك الحالة يجب عليه أن يقضي تلك الأيام بعد رمضان الحالي ويطعم مسكيناً عن كل يوم وهذا ما يسمى بـ«الكفارة الصغرى».

وأوضح المركز أنه يمكن للشخص الذي يتوجب عليه الكفارة أن ينفق 10 دراهم أو 625 جراماً من الأرز عن كل يوم مع قضاء ذلك اليوم.

وبخصوص توافق الحمل مع شهر رمضان فأوضح المركز أن الطبيب هو من يحكم في صوم المرأة من عدمه، حيث إن ارتأى الطبيب أن الصيام لن يؤثر في المرأة الحامل أو جنينها فإنها يمكنها الصوم وإن ارتأى غير ذلك بأن الصوم قد يؤثر على صحتها أو صحة جنينها فعليها أن تفطر وتقضي تلك الأيام عند الاستطاعة دون وجود كفارة.