الجمعة - 10 مايو 2024
الجمعة - 10 مايو 2024

أحمد بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الفائزين بجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني، في ختام دورتها الثامنة، وذلك خلال احتفالية أقيمت بهذه المناسبة، اليوم الأربعاء، في مقر متحف الاتحاد في دبي.

وتأتي الجائزة تأكيداً لثوابت العمل الإنساني في دولة الإمارات، وتعزيزاً للجهود التشاركية في المجتمع، وإرساء لمبدأ تقدير كل جهد من شأنه إبراز القيم الوطنية والإنسانية في المجتمع الإماراتي والعربي والاحتفاء بكل من يعليها.

البصمة الذهبية



وكرّم سموه بالبصمة الذهبية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، تقديراً لجهود سموه الكبيرة وإسهاماته المؤثرة في إدارة أزمة جائحة كوفيد-19، وقيادة فرق العمل المكلفة بالتصدي للوباء وفق أفضل الممارسات العالمية وبحلول مبتكرة، عززت من قدرة الإمارة على محاصرة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، وتثميناً لإسهام سموه في ترسيخ مفاهيم التشارك المجتمعي بين شتى القطاعات وإبراز قيمة العمل التطوعي وفاعلية المشاركة المجتمعية في إدارة الأزمات.

البصمة الإنسانية



كما كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجائزة «البصمة الإنسانية» الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس جمعية واجب التطوعية، تقديراً لجهوده في إطلاق مبادرات مجتمعية وإنسانية، وتنظيم سلسلة من المحاضرات التوعوية في مجالات مختلفة من خلال فريق واجب التطوعي، فضلاً عن دعمه المستمر لجمعيات النفع العام، إيماناً منه بضرورة التضامن والتكاتف والتكامل المؤسسي كركيزة مهمة من ركائز تقدم المجتمع.

بصمة استثنائية



وقد خصصت جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني بصمتها الاستثنائية، التي تمنح كل عام لفئة أو فرد تماشياً مع صفة العام نفسه، لفريق «مسبار الأمل» تحت شعار «محطة فارقة في إنجاز دولة الإمارات العربية المتحدة» حيث كان للفريق بصمته الواضحة في تحقيق النجاح والريادة للدولة والوطن العربي، في مجال اكتشاف الفضاء، تأكيداً من الجائزة على أن العمل من أجل المستقبل هو المرتكز الأساسي في أي جهد وأي إنجاز في دولة الإمارات.

نهج راسخ

وكان المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي، قد ألقى كلمة في مستهل حفل التكريم، أكد فيها أن جائزة وطني الإمارات تواصل دورها في تعزيز العمل التطوعي والإنساني، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت من العمل الإنساني والتطوعي نهجاً راسخاً ومستداماً، وجهداً مؤسسياً تدعمه القوانين والتشريعات والآليات التي تجعل منه مساراً من مسارات التنمية المستدامة.



وأشار الفلاسي إلى أن هذه الدورة كانت استثنائية في عام استثنائي، هو عام الخمسين، الذي يشكّل منعطفاً تاريخياً في مسيرة دولة الاتحاد نحو المستقبل، وتزامناً مع ظرف استثنائي، تمثل في أزمة جائحة كوفيد-19، والتي تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تجاوزت تداعياتها السلبية برؤية تستشرف فرص المستقبل.

البصمة الثقافية



ونالت وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، وهي تشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية ـ أبوظبي وtwofour54، إضافة إلى عضوية العديد من مجالس الإدارات، جائزة البصمة الثقافية، لدورها الفاعل في إطلاق المنصات الثقافية التي تجسد دور الإمارات في الحفاظ على الثقافة والفنون الإسلامية، فضلاً عن الاستراتيجيات الداعمة للصناعات الإبداعية، والمشاريع الوطنية كمشروع تطوير المعرفة المعمارية في الإمارات ومشروع الموسوعة الوطنية الثقافية الإماراتية.

بصمة عِلم



وذهبت «جائزة بصمة علم» إلى وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، التي تشغل أيضاً مناصب رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ورئيس مجلس علماء الإمارات، ورئيس مجلس الثورة الصناعية الرابعة، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية دبي للمستقبل، ونائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، نظير إسهاماتها في تعزيز المعرفة العلمية والتكنولوجية وتسريع التحول نحو اقتصاد المعرفة، وزيادة القدرة التنافسية للصناعات المحلية، علاوة على دورها في مجال البحث العلمي والاستراتيجي، ولا سيما تطوير حقل البحوث المتصلة بالفضاء وآلياته المتقدمة، إلى جانب إسهامها في تأسيس وتطوير برنامج النظم الجوية المتقدمة ليختارها المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2015 من بين 50 من العلماء الرواد الشباب، تقديراً لمساهمتها في جهود التنمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة.

بصمة أمن

وحصدت شرطة أبوظبي جائزة بصمة أمن عن مبادرة «نموذج شرطة أبوظبي للتسامح» بمحاوره ومرتكزاته المختلفة التي تشمل جميع القطاعات المجتمعية، التزاماً منها بتوجيهات الحكومة الرشيدة نحو ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد أثر هذه القيمة النبيلة باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً لتعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على ثقافات مختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة، بما ينعكس إيجابياً على المجتمع بصورة عامة، حيث يحقق أمن المجتمع واستقراره وتلاحم أفرداه باختلاف جنسياتهم وأطيافهم.

بصمة فكر

أما بصمة فكر، فكانت من نصيب المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدكتور سلطان محمد النعيمي، المتفرد في محاضراته التخصصية في العديد من الدول العربية، ومشاركته في الندوات محلياً وعربياً، متوجاً ذلك بمؤلفاته المختلفة منها (الفكر السياسي الإيراني: جذوره - روافده - أثره) و(الانتخابات الرئاسية الإيرانية: المؤثرات والنتائج.. 2013 نموذجاً) ومجموعته القصصية «سبع دقائق على انفراد» وروايته بعنوان «اليوم».

بصمة قلم

وكانت بصمة قلم من نصيب الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، صاحب القلم الأدبي المتميز، سواء في القصة أو المقال أو الشعر، وله بصمته الخاصة في مجال العمل الصحفي، كتابة وتأسيساً وإدارة، أو في المجال الإعلام المرئي مذيعاً ومقدماً للبرامج في تلفزيون دبي.

بصمة مجتمع

ذهبت جائزة بصمة مجتمع إلى مؤسسة تراحم الخيرية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين مالياً وعينياً ولوجيستياً، وإيصال المساعدات لمستحقيها دون مشقة، وذلك عن طريق قسم البحث الاجتماعي والمتطوعين بالمؤسسة.

بصمة معلم

وتم منح «بصمة معلم» لزهرة حمد إبراهيم التي تدرجت في السلم الوظيفي إلى أن شغلت منصب مدير نطاق على مدارس دبي والذي قدمت من خلاله وغيره من المناصب التي شغلتها، إسهامات أهّلتها للحصول على العديد من الجوائز في مجال التميز التربوي، فضلاً عن إسهاماتها ومبادراتها المختلفة ومشاركتها في العديد من الفرق واللجان الوزارية وفي العديد من الأعمال التطوعية الإنسانية.

بصمة وطن

وكانت «بصمة وطن» من نصيب متطوعي «مدينتك تناديك.. تطوع يوم لدبي»، هم: طه أحمد محمد الحمري، وعلياء علي صالح العامري وفاطمة أحمد الفلاسي، وسليم شاه، تقديراً لدورهم في تحقيق أهداف المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد عبر تطبيق يوم لدبي.

البصمة الرياضية

أما البصمة الرياضية فنالتها شركة نخيل العقارية التي عززت أسلوب حياة متوازن للمجتمع من خلال توفير المرافق الرياضية العصرية واستضافة الكثير من الأحداث الرياضية المحلية والدولية على مدار العام، ودعم العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية.

بصمة خير

«بصمة خير» كانت من نصيب «مؤسسة أبوالعينين للنشاط الاجتماعي والخيري» المصرية التي تهدف إلى تنمية المجتمع من خلال تنفيذ المشاريع الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية في محافظات مصر كافة، وذلك لدورها الفاعل في مجال العمل الإنساني.

بصمة أمل

وذهبت جائزة «بصمة أمل» إلى رجل الأعمال السوداني أشرف سيد أحمد الكاردينال، الذي تجاوز حدود المألوف في العطاء طوال حياته العملية والمهنية الاستثنائية، مسهماً في التنمية المجتمعية من خلال مشاركاته المختلفة وبصماته الراسخة في تحقيق التكافل الاجتماعية ودعم العمل الخيري والإنساني، بمشاريعه الإنسانية، على المستوى الصحي والتعليمي والثقافي، ما كان له الأثر البالغ في التلاحم المجتمعي في السودان الشقيق.