2021-05-05
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، عن بعد، ندوة بعنوان «الاستهلاك الإيجابي»، في إطار فعاليات البرنامج الرمضاني للعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اشتملت على عدد من المحاور التي تناولت جملة من الموجهات الشرعية والدراسات العلمية المتخصصة التي تؤكد ضرورة المحافظة على الموارد وعدم هدرها، شارك فيها العلماء الضيوف والمختصون في هذا المجال.
وفي ورقته البحثية التي كانت بعنوان «الاستهلاك الإيجابي مقصد شرعي»، قال وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، من العلماء الضيوف: إن ثقافة الترشيد حث عليها ديننا الإسلامي الذي أمرنا بالاعتدال في الصرف والإنفاق وحذّرنا من الاستهلاك غير المقنن لدوره السلبي ومساهمته في فناء الموارد التي تعتمد عليها حياة البشر، ما يؤثر سلباً على مجرى الحياة الطبيعي للإنسانية عامة، فحفظ الروح وسلامتها وتوفير أهم مقومات الحياة لها هو مقصد شرعي، لأن الإنسان هو محور التنمية واستدامتها.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام الأعظم في بغداد الدكتور مصعب السامرائي، من العلماء الضيوف: إن الله استخلف الإنسان في الأرض وأوكل إليه مهمة عمارتها وتنميتها، والمحافظة على مواردها والاستهلاك بغير إفراط ولا تفريط.
وبيّن أن الالتزام بهذا النهج هو عبادة وطاعة وشكر لله تعالى، سارداً بعض التوجيهات النبوية لترشيد الاستهلاك، ذكر في أولها الاقتصاد في الإنفاق، ثم الكفاف بحيث يسعى الإنسان لما يكفيه، والقناعة بما قسمه الله له، ومدللاً على ذلك بالأحاديث النبوية الشريفة ونماذج من سير الصحابة والتابعين.
ودعا المستشار المالي وخبير المحاكم والمحكّم المستشار صالح الحليان، إلى ترسيخ ثقافة الاستهلاك في المجتمعات من خلال التوعية بضرورة تنظيم الدخل وموازنته مع المصروف ووضع أهداف مستقبلية في الحياة، وكذلك تنمية مهارات الأفراد للإنتاج، وتغيير السلوك الاجتماعي في العادات والسلوكيات المتبعة.
وفي ورقته البحثية التي كانت بعنوان «الاستهلاك الإيجابي مقصد شرعي»، قال وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، من العلماء الضيوف: إن ثقافة الترشيد حث عليها ديننا الإسلامي الذي أمرنا بالاعتدال في الصرف والإنفاق وحذّرنا من الاستهلاك غير المقنن لدوره السلبي ومساهمته في فناء الموارد التي تعتمد عليها حياة البشر، ما يؤثر سلباً على مجرى الحياة الطبيعي للإنسانية عامة، فحفظ الروح وسلامتها وتوفير أهم مقومات الحياة لها هو مقصد شرعي، لأن الإنسان هو محور التنمية واستدامتها.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام الأعظم في بغداد الدكتور مصعب السامرائي، من العلماء الضيوف: إن الله استخلف الإنسان في الأرض وأوكل إليه مهمة عمارتها وتنميتها، والمحافظة على مواردها والاستهلاك بغير إفراط ولا تفريط.
وبيّن أن الالتزام بهذا النهج هو عبادة وطاعة وشكر لله تعالى، سارداً بعض التوجيهات النبوية لترشيد الاستهلاك، ذكر في أولها الاقتصاد في الإنفاق، ثم الكفاف بحيث يسعى الإنسان لما يكفيه، والقناعة بما قسمه الله له، ومدللاً على ذلك بالأحاديث النبوية الشريفة ونماذج من سير الصحابة والتابعين.
ودعا المستشار المالي وخبير المحاكم والمحكّم المستشار صالح الحليان، إلى ترسيخ ثقافة الاستهلاك في المجتمعات من خلال التوعية بضرورة تنظيم الدخل وموازنته مع المصروف ووضع أهداف مستقبلية في الحياة، وكذلك تنمية مهارات الأفراد للإنتاج، وتغيير السلوك الاجتماعي في العادات والسلوكيات المتبعة.