الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مساهمات مبتكرة للشركات دعماً لحملة «100 مليون وجبة»

مساهمات مبتكرة قدمتها شركات القطاع الخاص ومجموعات الأعمال، من الإمارات وخارجها، لحملة «100 مليون وجبة»، الأكبر من نوعها في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للأسر والأفراد المحتاجين في 30 دولة في العالم العربي وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية خلال شهر رمضان المبارك.

وفيما رصدت عدد من الشركات نسبة من ريع مبيعاتها في شهر رمضان أو في عطلات نهاية الأسبوع لدعم الحملة، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضاعفت شركات أخرى مجموع تبرعات عملائها في الحملة تحت بند برامج المسؤولية المؤسسية الاجتماعية، في حين عمدت شركات ومشاريع ناشئة إلى اعتماد مبدأ التمويل الجماعي للتبرع للحملة من خلال منصات رقمية معتمدة متعاونة مع الحملة مثل سداد دبي ومنصة يلا غيف.

وعكست هذه المبادرات الفردية والمؤسسية على مستوى شركات القطاع الخاص الأثر الإيجابي والتفاعل المجتمعي الكبير الذي حققته حملة 100 مليون وجبة التي تتم بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وعدد من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدول التي تشملها الحملة.


تواصل للخير


وفي «أﭬايا العالمية»، المتخصصة بتبسيط حلول الاتصال والتعاون بين فرق العمل في قطاعات الأعمال، بادر موظفو أﭬايا في الشرق الأوسط وأفريقيا هذا الأسبوع إلى التبرّع بأكثر من 100 ألف وجبة، دعماً لحملة 100 مليون وجبة التي تقدم الدعم الغذائي من دولة الإمارات إلى 30 دولة في 4 قارات.

ونظّم مقر «أﭬايا العالمية» بدبي الفعالية الخيرية عبر منصة «أﭬايا سبايسز» للاتصال عبر الفيديو، المخصّصة لتعاون فرق العمل، حيث شارك 100 من موظفي الشركة المتواجدين في دولة الإمارات بشكل شخصي، بالإضافة إلى 100 موظف ممن شاركوا بشكل افتراضي من فروع الشركة في بلدان عربية وأفريقية، وعبّر الجميع عن التزامهم بالتبرّع للحملة، ليصل إجمالي تبرعاتهم إلى ما يعادل 100 ألف وجبة.

وقال رئيس «أﭬايا العالمية» نضال أبو لطيف: «أنا فخور للغاية بفريق أﭬايا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذين، بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم، تقدموا شخصياً للمساهمة في المبادرة. وهذا يدل على الروح العالمية للحملة ويظهر مرة أخرى أن قيادة هذا البلد تضع الإنسانية في صميم رؤيتها».

وأضاف: «تقوم القيادة الإماراتية، ببذل جهود فريدة من نوعها، لم يقم أحد غيرها بمثلها لتعزيز الازدهار. وأنا أتحدث بالنيابة عن فريقي عندما أقول إننا فخورون جداً ونشعر بأننا محظوظون كوننا موجودين في هذا البلد الكريم. كما أشعر بالفخر لأن فريق العمل يُظهر تقديره لما تقوم به الإمارات وقيادتها من خلال تقديمه الدعم الرائع لهذه القضية».