الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

الإحاطة الإعلامية: بدء توزيع لقاح «حياة فاكس».. والإمارات ستكون مقراً رائداً للقاحات

الإحاطة الإعلامية: بدء توزيع لقاح «حياة فاكس».. والإمارات ستكون مقراً رائداً للقاحات
أعلنت الجهات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات مساء اليوم الاثنين، عن بدء توزيع لقاح «حياة فاكس» في الدولة، ما يؤذن ببدء مرحلة تاريخية لتصنيع اللقاحات في الإمارات.

وأكدت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني أن إنتاج اللقاح يُعد خطوة استراتيجية في رفع كفاءة البنية التحتية للقطاع الصحي، وتطوير القدرات المحلية والوطنية في مجال التكنولوجيا الحيوية.

وأضافت إنه من المتوقع أن تصبح الإمارات مقراً إقليمياً رائداً في مجال اللقاحات، كما يجري العمل على اعتماد اللقاح في دول أخرى والبدء بإجراءات الاعتماد اللازمة على مستوى العالم.


وذكرت الحوسني أن العالم شهد الأسبوع الماضي الإعلان عن اعتماد لقاح ساينوفارم من قبل منظمة الصحة العالمية، بعد مراجعة الدراسات التي تمت، موضحة أن الإمارات أسهمت في توفير كافة البيانات الخاصة باللقاح لدعم هذا القرار.


وتوجهت بالشكر لجميع المتطوعين في الدراسات السريرية للقاحات والذين أسهموا في إتمامها، منتهزة الفرصة لتوجيه رسالة شكر وتقدير للعاملين في مجال الدراسات السريرية على جهودهم المتميزة للوصول للاعتماد النهائي للقاح.



وأشارت الحوسني أنه بعدما تم إثبات فعالية اللقاح في العديد من الدول العربية ودول العالم التي شاركت في تجاربه السريرية في المراحل المختلفة، كانت الإمارات سباقة لاستخدام لقاح ساينوفارم وذلك بعد التقييم المحلي الذي أثبت فعالية اللقاح وسلامته، إضافة إلى ميزات مهمة منها سهولة النقل والتخزين.

ولفتت إلى أن تصنيع لقاح ساينوفارم كان بطريقة تقليدية، معتمداً على فيروس غير نشط، مثل أغلب اللقاحات المصنعة للأمراض الأخرى، وبالتالي فهذا يعطي نسبة أكبر من الأمان والفعالية للحماية من المضاعفات الخطيرة، مؤكدة حرص الدولة على تبني أفضل اللقاحات والعلاجات الطبية المتوفرة، وذلك لأن الإنسان وصحته أولوية تحرص عليها.

وأضافت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة: نحن نتابع عن كثب الدراسات العالمية في هذا المجال وسنوافيكم بأية مستجدات حول الموضوع، في حال توافرها، ونود التنبيه بأنه لا توجد دراسات حول سلامة التنويع بين أكثر من لقاح في الوقت الحالي إذ يتطلب الأمر المزيد من الدراسات المستقبلية.

وفي إنجاز آخر، استعرضت الحوسني إنجازات جديدة للقطاع الصحي متمثلة في إجراء دراسة عن فعالية التطعيم في الدولة، حيث وُجد انخفاض كبير في معدل الإصابة بفيروس كوفيد-19 بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

وأضافت الحوسني أن الدراسة أثبتت أن فعالية التطعيم في وقاية الأشخاص من الحاجة للذهاب إلى المستشفى تبلغ 93%، في حين أن فعالية التطعيم في تقليل الحاجة للعناية المركزة تبلغ 95%، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص غير المطعمين هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة جرّاء هذا المرض

ووفق هذه الدراسة، فإنه يتعين على الجميع المبادرة بأخذ اللقاح تجنباً للإصابة بفيروس كوفيد-19 ومضاعفاته.

وأشارت الحوسني إلى التوسع في توفير اللقاحات المختلفة في كافة إمارات الدولة، حيث إن اللقاحات المعتمدة في الدولة هي لقاح ساينوفارم، وفايزر-بيونتك، واسترازينيكا، وسبيوتنيك، ويمكن للمواطنين والمقيمين الحصول على هذه اللقاحات في المراكز المعتمدة للقاح في كل إمارة.

واختتمت الحوسني بأن الحملة الوطنية للتطعيم تواصل تحقيق أهدافها، فقد تم تطعيم ما يزيد على نسبة 72.03% إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاماً، كما تم تطعيم 79.03% من فئة كبار السن بعمر 60 سنة فما فوق.