الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

سعيد الكتبي.. قائد فريق تطوع بعمر 17 عاماً

سعيد الكتبي.. قائد فريق تطوع بعمر 17 عاماً
نجح الشاب الإماراتي سعيد راشد الكتبي بعمر الـ17 عاماً، في قيادة فريق تطوع يزيد عدد أفراده على 50 شخصاً من جميع الأعمار والتخصصات المهنية والعلمية، وتمكن من المشاركة به في مجالات تطوعية عدة، مثل عمليات الإنقاذ والإخلاء في الحوادث والحرائق وجريان الأودية وقت هطول الأمطار الغزيرة.

وقال الكتبي إنه انضم لفرق التطوع منذ عام بدافع حبه لمساعدة الآخرين والمشاركة في الأعمال الخيرية ذات القيمة الإنسانية العميقة، فيما دفعه شغفه وحبه للعمل التطوعي للاستمرار في هذا المجال والمشاركة في عمليات إنقاذ وإسعاف مصابي الحوادث والحرائق والمتضررين من جريان الوديان وقت سقوط الأمطار.

وأكد أن أسرته شجعته على المشاركة في التطوع لأنه يخلق قيمة إنسانية كبيرة، وأسهم تشجيعها المتواصل له في صقل شخصيته وتنمية مهاراته حتى أصبح الآن من قادة فرق التطوع لا سيما أنه تمكن من تنظيم وقته وخلق موازنة بين دراسته ومشاركته في الأعمال الإنسانية وتمكن من إنجاز ما يزيد على 400 ساعة تطوعية، مشيراً إلى أن هدفه الرئيسي من دخول هذا المجال هو رسم الابتسامة على وجوه الآخرين وتعزيز مفهوم التلاحم الإنساني بين أفراد المجتمع.


ولفت إلى أن شغفه بالتطوع دفعه إلى إقناع أصدقائه وأقربائه بالمشاركة في الأعمال التطوعية المختلفة، ما مكنهم من تحقيق تجارب استثنائية في هذا المجال، والتواجد في الصفوف الأمامية وخطوط الدفاع الأولى أثناء أزمة «كورونا» متسلحين بقيم وإرث المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» الذي سيظل راسخاً في نفوس أبناء الوطن على تواتر العقود الزمنية وتعاقب الأجيال.


ونوه الكتبي بالدعم الذي تقدمه الحكومة لتحفيز الشباب على دخول مجال العمل التطوعي عبر إنشاء منصات متخصصة بمساندة العمل الحكومي القائم على خدمة الإنسان وإكسابه أهمية متزايدة، مؤكداً أن إقبال المتطوعين الشباب على خدمة المجتمع، بهمة عالية، يدل على التطور في الفكر الثقافي لدى هذه الفئة، ويعبّر عن البعد الإنساني الذي تبنته الحكومة لتكريس كل أوجه الدعم لتلبية نداء الواجب الإنساني.