أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة عشرة 2022 واستلام طلبات الترشيح من قبل المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين المختصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من مختلف دول العالم اعتباراً من اليوم وحتى 31 ديسمبر القادم.. وذلك بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس الأمناء.
وسيتم إعلان أسماء الفائزين منتصف شهر فبراير 2022 وسيقام حفل التكريم منتصف شهر مارس 2022.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقدته الأمانة العامة للجائزة بحضور أمين عام الجائزة الدكتور عبدالوهاب زايد، وعضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الإدارية والمالية الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمهتمين بالترشيح وممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية.
وقال الدكتور عبدالوهاب زايد إن النجاح الكبير الذي حققته الجائزة على مدى 14 عاماً يأتي بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» - راعي الجائزة - وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والمتابعة المستمرة من قبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث شكل الانفتاح الكبير على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي أفضل النتائج في زيادة أعداد المرشحين بمختلف فئات الجائزة.
من جهته، أشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي إلى أن إجمالي عدد المترشحين للجائزة منذ انطلاقها وحتى الآن بلغ 1648 مرشحاً يمثلون 56 دولة حول العالم منهم 1310 مرشحين من الدول العربية أي ما نسبته 79.5% و120 مرشحاً من دولة الإمارات أي ما نسبته 7.3% و218 مرشحاً من باقي دول العالم أي ما نسبته 13.2%.
وأضاف أنه بلغ عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها وحتى الآن 80 فائزاً، منهم 44 فائزاً من الدول العربية أي ما نسبته 55% و20 فائزاً من دولة الإمارات أي ما نسبته 25% و 16 فائزاً من الدول الأجنبية أي ما نسبته 20%.. كما جرى تكريم 45 من كبار الشخصيات والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية منهم 24 شخصية من الدول العربية أي ما نسبته 44.4% و23 شخصية من دولة الإمارات أي ما نسبته 42.6% و7 شخصيات من باقي دول العالم أي ما نسبته 13%.