الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

القبض على متخصص في سرقة المركبات المهملة بالشارقة

القبض على متخصص في سرقة المركبات المهملة بالشارقة
ألقى قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى بالشارقة، القبض على شخص «عربي» تخصَّص بسرقة المركبات المتروكة والمهملة من قِبل أصحابها لفترات طويلة بالساحات الترابية الخالية وبالطرقات ما بين البنايات السكنية، في وقت وجيز من تلقي البلاغ.

وتفصيلاً، أوضح مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى بالإنابة العقيد حمد عبدالله الريامي، أن بلاغاً ورد إلى عمليات شرطة المنطقة الوسطى من قبل المدعو (ت.أ) عربي الجنسية، أفاد بأن مجهولاً قد قام بسرقة مركبته بلوحاتها من خلف البناية التي يقيم بها، وذلك بعد أن اعترف بإهماله لتركه مفتاح المركبة بداخلها وقت مغادرتها.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحثي من قسم التحريات والبحث الجنائي بالإدارة للقيام بأعمال البحث والتحري عن المركبة المفقودة وضبط الجاني، ومن خلال المتابعة المستمرة من جانب أفراد الفريق تم رصد المركبة المسروقة، وبعد إتمام جمع الاستدلالات تم القبض على أحد الأشخاص من الجنسية العربية يدعى (ع.م)، بعد أن تبين قيامه بسرقة السيارة وبيعها لشخص آخر، وبمواجهته بالمركبة موضوع البلاغ اعترف بأنه قام بسرقتها، إلى جانب ارتكابه لسرقة مركبات أخرى تركها أصحابها متوقفة لفترات طويلة بالساحات العامة دون استخدام، وبناء على اعترافه بما نسب إليه تم توقيفه وإحالته إلى النيابة العامة بالشارقة.


وأشار العقيد الريامي، إلى أن القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلةً بإدارة الشرطة المجتمعية، وبالتعاون مع إدارة المرور والدوريات، وبلدية مدينة الشارقة، أطلقت في وقت سابق حملةً ميدانيةً تستهدف المركبات المهملة، والمتروكة والمطلوبة أمنياً، وذلك بعد رصد عدد من المركبات المتوقفة لفترات طويلة من قبل أصحابها، والتي من الممكن أن تستغل على حالتها في أعمال غير مشروعة، أو قد تتعرض للعبث بها أو سرقتها من قبل ضعاف النفوس، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان بالإمارة.


وتدعو شرطة الشارقة أصحاب المركبات بضرورة إيقاف مركباتهم بأماكن مأمونة، وعدم تركها في حالة تشغيل عند مغادرتها، والأهم من ذلك عدم تركها مهملة أو إيقافها لفترات طويلة بالساحات العامة والطرقات الجانبية وبين البنايات السكنية، حتى لا يتسنى لأصحاب النفوس الضعيفة سرقتها بشكل كامل، أو أجزاء منها، أو سرقة محتوياتها أو إحدى قِطعها، أو استغلال إهمال أصحابها لها في أعمال غير مشروعة، إلى جانب تشويهها للمظهر العام والحضاري للمدينة.