الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

فتح باب التسجيل للجلسة الأخيرة في اختبارات «إمسات» 12 يونيو

فتح باب التسجيل للجلسة الأخيرة في اختبارات «إمسات» 12 يونيو

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح باب التسجيل لطلبة الصف الثاني عشر في اختبارات الإمارات القياسي «إمسات»، لليوم الاختباري المقرر 12 يونيو المقبل، سواء للتسجيل للمرة الأولى أو الإعادة، حيث تعتبر الجلسة الأخيرة لهذا العام، بعد 12 جلسة عقدتها طوال العام الدراسي الجاري، في مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والفيزياء.

وأفادت الوزارة عبر صفحتها الإلكترونية عبر «التليغرام» بأن الاختبار سيُعقد في العديد من المراكز المختصة على مستوى الدولة، وسيتم إشعار الطلبة عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، بالموعد والمركز الذي سيتم فيه اختبارهم، وبالشروط والإجراءات المتبعة في المراكز المحددة لذلك.

ويعتبر هذا الاختبار، هو الأخير في اختبارات الإمارات القياسي لهذا العام، وفقاً للجدول المسبق المُعد من قبل الوزارة، والتي بدأتها بأول اختبار 24 أكتوبر الماضي، وكانت الاختبارات تباعاً بتواريخ 7 نوفمبر، و21 نوفمبر، و16 يناير من العام المقبل، و30 يناير، و13 فبراير، و27 فبراير، و13 مارس، و27 مارس، و29 مايو، و5 يونيو على أن تكون آخر جلسات الاختبار في 12 يونيو من العام المقبل.

وحددت الوزارة عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة في مراكز اختبار الإمارات القياسي، بسبعة إجراءات، تتعلق بتوفير نتيجة سلبية لفحص «كوفيد-19» عبر تطبيق الحصن، وفي حال وجود نتيجة إيجابية واحدة، يجب التأكيد على توفير نتيجتين سلبيتين متتاليتين قبل التسجيل للاختبارات.

ومن بين الإجراءات التي حددتها الوزارة، ضرورة ارتداء الطلاب للكمامة والقفاز قبل دخول مركز الاختبار، وإحضار بطاقة هوية الإمارات سارية المفعول، مع ضرورة أن يحضر الطالب آلة الحساب الخاصة به في اختبار الرياضيات والفيزياء أو استخدام الآلة التي في النظام، ويمنع منعاً باتاً اصطحاب أي من أفراد الأسرة لمركز الاختبار ولا يسمح لأفراد الأسرة بالتواجد في قاعات الانتظار.

وطالبت بضرورة الالتزام بمسافة التباعد مترين بين الطالب وبين أي شخص آخر، وأنه يجب على الطالب مغادرة مركز الاختبار، فور انتهائه من أداء الاختبار ولن يسمح له بالانتظار في المركز، مع التأكيد على قياس درجة حرارة الطالب بالكاميرا الحرارية وسيمنع الطالب الذي يظهر عليه أعراض مشابهة لأعراض «كوفيد-19» من دخول الاختبار، داعية الطلاب لمحاولة تقليل المقتنيات التي يحضرونها إلى المركز والاكتفاء بالمقتنيات الأساسية جداً.