الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

اعتباراً من 6 يونيو 2021.. حضور الفعاليات والمعارض والمناسبات للمطعمين ضد كورونا فقط

اعتباراً من 6 يونيو 2021.. حضور الفعاليات والمعارض والمناسبات للمطعمين ضد كورونا فقط

(أرشيفية).

أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الدولة، أن حضور الفعاليات والمعارض والنشاطات والمناسبات، بما في ذلك الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية، سيقتصر على الحاصلين على اللقاح والمشاركين في التجارب السريرية للقاح كوفيد-19فقط، مع مراعاة الالتزام بإبراز بنتيجة فحص (PCR) سلبية خلال مدة أقصاها 48 ساعة قبل موعد المناسبة، وسيبدأ العمل بذلك من تاريخ 6 يونيو 2021.

وأوضحت الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها حكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» اليوم الثلاثاء، أنه لحضور الفعاليات يجب أن يكون حرف E ظاهراً في تطبيق الحصن، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية في تنظيم هذه المناسبات، مثل لبس الكمامات وترك المسافة الآمنة والتباعد الجسدي.

وأكدت أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالتعاون مع الجهات الصحية المعنية والجهات الاتحادية والمحلية، حرصت على توفير أفضل الخدمات الوقائية لأفراد المجتمع خلال هذه الفترة الاستثنائية، منها توفير خدمة التطعيم ضد كوفيد-19، وتسهيل إجراءات الحصول على اللقاح، لافتة إلى أن اللقاح متوفر في مختلف مناطق الدولة، مع تعاون القطاع الصحي الخاص في هذا الشأن، ما أسهم في دعم الجهود الوطنية للوصول لمرحلة التعافي.


تطعيم 78.11% من المؤهلين


وأضافت: «نرى اليوم ثمرة الجهود، إذ يسرّنا الإعلان عن تصدّر دولة الإمارات في معدل توزيع لقاح كوفيد-19 لكل 100 شخص، لتصبح الدولة الأولى عالمياً، ويعد هذا الإنجاز دليلاً على نجاح الحملة الوطنية للقاح واستباقية الدولة للوصول إلى التعافي المستدام».

وأشارت الدكتورة الحوسني إلى تواصل الحملة الوطنية للتطعيم في الإمارات تحقيق أهدافها، إذ تم تطعيم ما يزيد على 78.11% من إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاماً، كما تم تطعيم 84.59% من فئة كبار السن (60 عاماً فما فوق)، وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.

وأضافت: «ضمن الاستراتيجية الاستباقية لتوفير الحماية القصوى للمجتمع، نؤكد أن الأولية لإعطاء الجرعة الداعمة للقاح كوفيد-19 ستكون لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كمرحلة أولى، كونهم الأكثر عرضة للإصابة، وذلك بالتزامن مع إعلان العديد من دول العالم بأهمية الجرعة الداعمة».

الجرعة الداعمة

وعن الجرعة الداعمة أو المُعَزِّزَة، بيّنَت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الدولة أنها جرعة لقاح إضافية منشطة، تعطى بعد الانتهاء من إعطاء الجرعات الأساسية، هدفها تنشيط المناعة وتقويتها ضد الفيروس، خصوصاً لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ولا سيما في ظل انتشار وظهور متحورات جديدة.

وتابعت: سيتم تقييم الأشخاص من قبل الجهات الصحية للتأكد من استيفائهم لاشتراطات الحصول على الجرعة الداعمة، وستتم عمليات التقييم عبر خدمات حجز المواعيد المسبقة.

وذكرت أن الدولة توفر أكثر من نوع من لقاحات كوفيد-19، وتتميز بفعالية عالية في الحد من انتشار الفيروس، وتحتوي هذه اللقاحات على أجزاء غير نشطة أو ضعيفة من الكائن الحي الذي يسبب المرض، أو الشفرة الجينية التي من شأنها خلق الاستجابة ذاتها وتحفيز جهاز المناعة.

وتعمل اللقاحات على مساعدة الجهاز المناعي للجسم في التعرف على الجسم الدخيل، وإنتاج أجسام مضادة لتتعلم كيفية محاربته، كما تسهم زيادة أعداد المطعمين في الوصول إلى المناعة المجتمعية والحد من انتشار الفيروس، موصيةً أفراد المجتمع المؤهلين بالمبادرة بأخذ التطعيم.

وقالت: «مع رصد طفرات جينية جديدة لفيروس كوفيد-19 في أكثر من دولة حول العالم، فإننا نوصي بإجراء الفحص الطبي وأهمية إعادة الفحص إذا استمرت الأعراض وكانت النتيجة سلبية»، مضيفةً: «لا شك أن أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية لهم دور مهم في تعزيز نجاح الجهود المبذولة، وذلك من خلال الالتزام بالإجراءات والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية للسيطرة على الفيروس والمساهمة في تسريع مرحلة التعافي، فتحصين المجتمع بأخذ اللقاح هو الطريق الأمثل للوصول إلى المناعة المجتمعية والمضي في مرحلة التعافي، لذا نهيب بالجميع الحصول على التطعيم ودعم جهود التعافي الوطنية».