الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

بمشاركة 350 أكاديمياً وطالباً.. جامعة أبوظبي تختتم فعاليات الملتقى التربوي الرابع

اختتمت جامعة أبوظبي اليوم الاثنين، أعمال الملتقى التربوي الرابع الذي نظمته تحت رعاية وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، بالشراكة مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي - يونيسكو، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، تحت شعار «مستقبل التعليم... الابتكار والإبداع».

شهد الملتقى مشاركة أكثر من 350 أكاديمياً وطالباً من مختلف أنحاء الإمارات والمنطقة، إضافة إلى متحدثين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ومتحدثين ومشاركين من جامعة جامك للعلوم التطبيقية الفنلندية، والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ومقرها العاصمة الأردنية عمّان.

وناقش الملتقى التوجهات الحديثة في التعليم ومستقبله، بالإضافة إلى التغييرات المستقبلية المتوقعة في أساليب التدريس والتعلم وأثر التكنولوجيا على ذلك، كما استعرض عدداً من خطط العمل الدولية والتطلعات لمستقبل التعليم، إلى جانب دور مديري المدارس والمعلمين في تحقيق هذه التطلعات والكفاءات المطلوبة بقطاع التعليم في المستقبل، ودور الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في التعليم.


في هذا الصدد، قال مدير جامعة أبوظبي البروفيسور وقار أحمد: «نلتزم في جامعة أبوظبي بإرساء ثقافة العمل والابتكار، حيث يواصل قطاع التعليم ككل جهوده لتأسيس وتطوير نظم أكاديمية استشرافية تضع الشباب في صميم أهدافها.. لقد أتاح هذا الملتقى التربوي الفرصة أمامنا وأمام شركائنا والمشاركين فيه لنتعمق في تفكيرنا ووجهات نظرنا، والبحث في إمكانية إحداث تغييرات أكثر ابتكاراً في التعليم والتعلم من شأنها أن تعزز التجربة الأكاديمية للأجيال الحالية والمستقبلية».




من جانبها، قالت مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي مهرة المطيوعي: «إن التغيرات المتسارعة والمصاحبة للثورة الصناعية الرابعة والتحديات التي واجهت الأنظمة التعليمية في ظل تأثيرات جائحة كوفيد-19، جعلت من اللازم أن يتم تبني منصات متخصصة لمناقشة واستكشاف مستقبل التعليم والتعلم والتوجهات المستقبلية المؤثرة عليه، حيث إن الأنظمة التعليمية في العالم يجب عليها إيجاد طرق مختلفة لإعداد المعلم بطريقة خلّاقة تكسبه المهارات المطلوبة، للتعامل مع هذا الواقع المتغير للعملية التعليمية».

وأضافت: أنه يجب على الأنظمة مراجعة مصفوفة المهارات التي تعطى للطلبة وتحديثها، بشكل يجعل الطلبة أكثر استعداداً للمستقبل، وكما أن الجائحة خلقت تحدٍ بالنسبة لجودة التعليم المقدم، ما يفرض على الأنظمة التعليمية وضع أطر جديدة لقياس جودة التعليم لديها ومعالجة الفجوة الرقمية الموجودة بين الطلبة والمعلمين.

وأوضحت المطيوعي أن استكشاف مستقبل التعلم اليوم هو عمل ضروري ومُلح لأنظمتنا التعليمية ومجتمعاتنا المستقبلية وللشباب الذين سيعيشون فيها، بحيث نستطيع بناء وإدامة أنظمة تعليمية مبتكرة ذات جودة عالية تتوافق مع متطلبات السياسات والاستراتيجيات الوطنية المستقبلية الداعمة للابتكار والإبداع.