الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«الوطني الاتحادي» يتفق على تأسيس جمعية الصداقة البرلمانية مع «الشورى» السعودي

«الوطني الاتحادي» يتفق على تأسيس جمعية الصداقة البرلمانية مع «الشورى» السعودي
وقّع رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، ورئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، اليوم الاثنين، على مشروع اتفاقية تأسيس جمعية الصداقة البرلمانية بين المجلسين، ترسيخاً وتتويجاً لعلاقات الأخوة والشراكة الاستراتيجية المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتأكيداً للمصالح المشتركة والمتنامية بين البلدين الشقيقين وشعبيهما.

وتعد «جمعية الصداقة البرلمانية الإماراتية السعودية» أول جمعية صداقة ينشئها المجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه قبل قرابة 5 عقود مع مؤسسة برلمانية على مستوى العالم، ترسيخاً لعلاقات التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال تطوير العلاقات البرلمانية، وتعبيراً عن الرغبة المتبادلة في تطوير أسس التفاهم، والحوار، وتنمية العلاقات الثنائية بينهما.

وأكد غباش أن إنشاء جمعية الصداقة بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى السعودي، يأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة واستكمالاً لأوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في الأصعدة والمجالات كافة.


وشدد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، من خلال الاجتماعات الثنائية والاجتماعات البرلمانية الإقليمية والدولية، مؤكداً ضرورة التنسيق المسبق حيال القضايا والمواقف التي تهم الطرفين.


وذكر أن هذه الاتفاقية ستترجم التعاون المشترك من خلال وضع برنامج بين المجلسين لتنفيذ أهداف جمعية الصداقة.

تهدف الجمعية إلى دعم أواصر الصداقة، والتفاهم، والتعاون، وتعزيز أسس التعاون المشترك في مجالات العمل البرلماني، وتبادل الرأي والمشورة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، ولا سيما في المنتديات والمحافل الدولية والإقليمية المشتركة، وتوثيق أطر العلاقات الثنائية.

وتختص الجمعية بتبادل الزيارات والمعلومات البرلمانية للاستفادة المتبادلة من الخبرات المختلفة لدى الطرفين، وعقد اللقاءات البرلمانية الثنائية للتنسيق البرلماني على هامش المنتديات والمحافل الدولية والإقليمية المشتركة، وتنظيم فعاليات بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن المساهمة في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية ودعمها وفقاً لاتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين.