الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

المتبرعون لمستشفى «حمدان بن راشد»: مشروع إنساني نبيل لأحد فرسان العمل الخيري

أعرب المتبرعون لمستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، عن اعتزازهم بمساندة الجهود الرامية لاستدامة الأعمال الخيرية والإنسانية التي اعتاد تقديمها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، باعتباره أحد فرسان الخير والعمل الإنساني في دبي ودولة الإمارات، مؤكدين المسؤولية المجتمعية لأبناء المجتمع في دعم المبادرات والجهود الإنسانية التي لها تأثير إيجابي مباشر على حياة الناس، ولا سيما مرضى السرطان الأكثر احتياجاً للعلاج.

وقال مؤسس مؤسسة «عيسى صالح القرق الخيرية» عيسى صالح القرق: نثمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» إنشاء هذا الصرح الطبي رفيع المستوى، والذي سيكون منارة تشع أملاً لمرضى السرطان.

وأضاف أن «شراكتنا مستمرة مع مؤسسة الجليلة المعنية بالارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات من خلال الابتكار الطبي وتأتي مساهمتنا في إنشاء المستشفى للمشاركة في تأسيس هذا الصرح الطبي الذي سيأخذ على عاتقه علاج مرضى السرطان الذين لا تسمح حالتهم المادية بتحمل نفقات العلاج الباهظة لهذا المرض، وتعد امتداداً لرؤية القرق الخيرية التي تولي اهتماماً كبيراً لدعم قطاع العلاج الطبي للأسر الفقيرة والمحتاجة.


من جانبه، قال محمد إبراهيم عبيد الله: «يحمل مستشفى حمدان بن راشد الخيري اسماً كبيراً وغالياً علينا جميعاً، وعلى وجه الخصوص كل من عاصر المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتعرفه عن قرب لما كان يقدمه ويفعله من أعمال خيرية ومواقف إنسانية ليس في الداخل فقط، بل على مستوى المنطقة والعالم، ويسعدنا أن نعمل من أجل استدامة هذا العطاء من خلال دعم هذا المستشفى الخيري الكبير».


وقال حمد بن أحمد بن سوقات: «إن دولة الإمارات باتت اليوم من بين أكبر الدول الداعمة للعمل الإنساني الدولي بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتها الرشيدة، وأياديها البيضاء التي امتدت لمساعدة المحتاجين حول العالم، وليس بغريب أن تشمل رعايتهم مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، وما يقدمه أبناء المجتمع في هذا المجال ما هو إلا القليل لمساعدة تلك الفئة».

من جانبها، أعربت أسرة المغفور له عبدالله حسن الرستماني، عن سعادتها بأن يكون لها دور في هذا المشروع الإنساني الكبير ويحمل اسم قامة إماراتية كبيرة قدمت إسهامات خيرية وإنسانية نبيلة، منها ما هو معلوم وآخر آثر المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن يخفيه بينه وبين ربه، لا سيما فيما يتعلق بالصحة والتعليم ورعاية الأيتام وهذا ليس بغريب على أبناء الإمارات الذين اشتهروا بالعمل الخيري ليس في الداخل فقط بل على مستوى العالم.

وعبّرت أسرة المغفور له عبدالواحد حسن الرستماني، عن تقديرها للجهود المبذولة لترسيخ هذا الاسم الخيري الكبير من خلال صرح طبي رحب هدفه الأساسي تخفيف الألم وإعطاء الأمل للمرضى المصابين بالسرطان، مشيرين إلى أن دبي ودولة الإمارات تفعل ذلك دائماً من أجل الإنسانية وتقدم خدماتها الخيرية للعالم أجمع دون تفرقة.

وقال رجل الأعمال عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني: «إننا على ثقة تامة بأن يكون مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان من بين أفضل المستشفيات التي ستقدم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى من غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج مجاناً، وهو ما عهدناه في دبي ودولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي غرست في أبنائها حب الخير والعمل الإنساني، وروح المبادرة في دعم قضايا المجتمع وتحسين حياة الناس».

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة صديقي القابضة عبدالحميد صديقي: «إن المساهمات الخيرية التي قدمها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كان لها تأثير إيجابي كبير على المجتمع، ويعد دعم الأعمال الخيرية في مجال الصحة والتعليم من أجل بناء عالم أفضل وحياة كريمة للإنسان، من قيم مجموعة صديقي القابضة، لذا يشرفنا أن نساهم في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، للإشادة بأعماله وإحياء ذكراه، ونتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة الجليلة في هذا المسعى، تكريماً لقيم ومبادئ مؤسس الشركة الراحل أحمد قاسم صديقي رحمه الله، وعمله الرائد في هذا المجال».

وأعرب فيصل كوتيكولون وزوجته شبانة فيصل عن تقديرهما للزخم والاهتمام الكبير الذي أولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا المشروع الإنساني الكبير الذي يحمل اسم واحد من أهم رواد العمل الإنساني على مستوى الدولة، وأكدا أن هذا المستشفى ولد عملاقاً وسيكون من بين الأفضل عالمياً لتقديم أفضل الخدمات لمرضى السرطان من كل الجنسيات.

وقال راجن كيلاشند: «إن المشاركة المجتمعية في الأعمال الإنسانية والخيرية التي لها تأثير إيجابي مباشر على أفراد المجتمع، ولا سيما الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على الخدمات العلاجية وهو واجب مجتمعي على كل القادرين على المشاركة، ولا سيما أن هذا العمل يحمل اسماً كبيراً لأحد داعمي العمل الخيري والإنساني العربي والعالمي».

وأضاف رئيس مجلس إدارة كاتاريا القابضة راجو كاتاريا: «إن دبي ودولة الإمارات عرفت بمبادراتها ومواقفها الإنسانية العالمية التي تساعد من خلالها المحتاجين على أرضها وفي أي مكان في العالم، وهو ما يجعلها أرضاً تجمع داعمي ومحبي الخير من كافة الأطياف والأعراق، لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجاً، لا سيما مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى مبالغ مادية كبيرة لتغطية تكاليف العلاج».

وذكر المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة «شوبا» العقارية بي إن سي مينون: «يشرفنا أن نكون إحدى الجهات الداعمة لتنفيذ هذا المشروع الخيري الكبير، الذي سيقدم خدمة متميزة لمرضى السرطان، بطاقة استيعابية عالية ومن خلال أفضل أطباء الأورام المختصين في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض، ويزيدنا فخراً أن يحمل هذا المشروع أحد أكبر الأسماء التي كانت وستظل حاضرة بأعمالها في سجل العمل الخيري والإنساني».