2021-06-14
أكد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان» حمد عبدالله المحياس، أن نسبة التوطين في الشركة زادت بمقدار 40% خلال السنوات الأربع الماضية لتضاهي ثلث العاملين في قطاع التأمين بالدولة ككل، مشيراً إلى سعي الشركة الدائم للاستثمار في كوادرها البشرية.
وأضاف خلال إحاطة إعلامية في مقر الشركة اليوم الاثنين، بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسها، أن عدد المشتركين في بطاقة ضمان وصل إلى 2.5 مليون مشترك، ما يعادل ربع سكان الدولة، وتعمل الشركة على زيادة عدد عملائها من خلال تقديم خدمات القيمة المضافة.
ورداً على سؤال لـ«الرؤية»، حول تحمل الضمان الصحي كلفة مسحة PCR للكشف عن «كوفيد-19»، أوضح المحياس أن الفحوصات لمرض كوفيد-19 مثلها مثل الفحوصات الأخرى، تُغطى إذا كان الشخص مريضاً، أما إذا أراد الشخص الفحص بشكل دوري للاطمئنان على صحته، فإنها تكون خارج التغطية التأمينية.
وفي استفسار آخر حول ارتفاع أسعار وثائق التأمين الصحي لكبار السن، قال إن أسعار وثائق التأمين مبنية على العمر والحالة الصحية للمؤمن عليه، ومن الطبيعي أن فئة كبار السن تكون أكثر عرضة للأمراض من غيرها من الفئات، إلا أن شركة «ضمان» تهتم بهذه الفئة طالما هناك تجديد سنوي لوثائق التأمين مع الشركة.
وأضاف: في حال خروج المؤمّن عليه من الشركة والعودة إليها مرة ثانية، فإنه يتعامل كأنه مسجل جديد، وبالتالي يمكن أن تزيد الأسعار مقارنة بالعملاء الدائمين، ضارباً المثال بأن هناك أشخاصاً مشتركين في شركات تأمينية أخرى وبمجرد إصابتهم بمرض يسارعون بشراء وثيقة «ضمان».
وحول السياحة العلاجية، أكد المحياس أن إمارة أبوظبي استطاعت استقطاب أفضل علامات المستشفيات العالمية لتنفيذ خطط السياحة العلاجية، لافتاً إلى أن شركة ضمان بدأت تتناقش مع إحدى المؤسسات الطبية الرائدة لتوفير منتج تأميني يغطي الأورام.
وأشار إلى أن «ضمان» تدرس حالياً مع أحد مستشفيات أبوظبي، توفير منتج تأميني خاص بأمراض الأورام، يمكن أن يسهم في تنشيط السياحة العلاجية بالدولة، حيث سيشجع هذا المنتج الأفراد على شرائه على مستوى العالم، بما يمثل نقلة نوعية في السياحة العلاجية، خاصة مع طقس الشتاء الممتع في الدولة، لافتاً إلى وجود عامل آخر لتشجيع السياحة العلاجية من خلال التعاون مع المستشفيات خارج الدولة، التي يتم إرسال مرضى من عملاء ضمان للعلاج بها بحيث يتم تبادل المرضى معها.
وكشف المحياس عن إطلاق خدمات تأمينية جديدة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم في أبوظبي، بحيث يتم الوصول إلى هذه الفئات في منازلهم قريباً بالتعاون مع دائرة الصحة- أبوظبي، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة لمنظومة الضمان الصحي في شركة ضمان سترتكز على 4 محاور، هي: إعادة هيكلة خدمات الشركة، بحيث يتم إضافة خدمات ربحية تجارية لشرائح محددة وتعظيم دور الخطط التأمينية الممولة من الحكومة، والارتقاء بجودة خدمات الضمان الصحي وتعزيز القيمة المضافة بحيث لا تشكل عبئاً مالياً إضافياً على العملاء، ومواصلة التميز التشغيلي بتوفير أرقام وإحصاءات حقيقة لمتخذي القرار، وتقديم حلول ذكية مبتكرة تعتمد على الاستثمار في الكادر البشري.
وحول التحول الرقمي لخدمات الشركة، أوضح المحياس أنه تم إطلاق برامج «واتساب شات»، وبرامج خدمة الأمراض المزمنة إلكترونياً، قائلاً «نبحث عن كافة الخدمات الذكية التي توفر الراحة لعملائنا بعيداً عن الخدمات التقليدية».
وقال إن المطالبات التأمينية تدار بشكل ذكي من خلال الاستعانة بتقنيات الروبوت الذكي من دون تدخل بشري، حيث يدور عدد المطالبات التأمينية اليومية حول 100 ألف مطالبة.
وذكر المحياس أن الشركة تبحث عن فرص توسعية في المنطقة، ولا سيما بدول الجوار في الأسواق السعودية والكويتية والبحرينية، لافتاً إلى أن الشركة متواجدة في السوق الألمانية وبالسوق السعودية من خلال الشراكة مع «عناية» السعودية، وتعتزم التوسع في أسواق أخرى.
وأضاف خلال إحاطة إعلامية في مقر الشركة اليوم الاثنين، بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسها، أن عدد المشتركين في بطاقة ضمان وصل إلى 2.5 مليون مشترك، ما يعادل ربع سكان الدولة، وتعمل الشركة على زيادة عدد عملائها من خلال تقديم خدمات القيمة المضافة.
ورداً على سؤال لـ«الرؤية»، حول تحمل الضمان الصحي كلفة مسحة PCR للكشف عن «كوفيد-19»، أوضح المحياس أن الفحوصات لمرض كوفيد-19 مثلها مثل الفحوصات الأخرى، تُغطى إذا كان الشخص مريضاً، أما إذا أراد الشخص الفحص بشكل دوري للاطمئنان على صحته، فإنها تكون خارج التغطية التأمينية.
وفي استفسار آخر حول ارتفاع أسعار وثائق التأمين الصحي لكبار السن، قال إن أسعار وثائق التأمين مبنية على العمر والحالة الصحية للمؤمن عليه، ومن الطبيعي أن فئة كبار السن تكون أكثر عرضة للأمراض من غيرها من الفئات، إلا أن شركة «ضمان» تهتم بهذه الفئة طالما هناك تجديد سنوي لوثائق التأمين مع الشركة.
وأضاف: في حال خروج المؤمّن عليه من الشركة والعودة إليها مرة ثانية، فإنه يتعامل كأنه مسجل جديد، وبالتالي يمكن أن تزيد الأسعار مقارنة بالعملاء الدائمين، ضارباً المثال بأن هناك أشخاصاً مشتركين في شركات تأمينية أخرى وبمجرد إصابتهم بمرض يسارعون بشراء وثيقة «ضمان».
وحول السياحة العلاجية، أكد المحياس أن إمارة أبوظبي استطاعت استقطاب أفضل علامات المستشفيات العالمية لتنفيذ خطط السياحة العلاجية، لافتاً إلى أن شركة ضمان بدأت تتناقش مع إحدى المؤسسات الطبية الرائدة لتوفير منتج تأميني يغطي الأورام.
وأشار إلى أن «ضمان» تدرس حالياً مع أحد مستشفيات أبوظبي، توفير منتج تأميني خاص بأمراض الأورام، يمكن أن يسهم في تنشيط السياحة العلاجية بالدولة، حيث سيشجع هذا المنتج الأفراد على شرائه على مستوى العالم، بما يمثل نقلة نوعية في السياحة العلاجية، خاصة مع طقس الشتاء الممتع في الدولة، لافتاً إلى وجود عامل آخر لتشجيع السياحة العلاجية من خلال التعاون مع المستشفيات خارج الدولة، التي يتم إرسال مرضى من عملاء ضمان للعلاج بها بحيث يتم تبادل المرضى معها.
وكشف المحياس عن إطلاق خدمات تأمينية جديدة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم في أبوظبي، بحيث يتم الوصول إلى هذه الفئات في منازلهم قريباً بالتعاون مع دائرة الصحة- أبوظبي، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة لمنظومة الضمان الصحي في شركة ضمان سترتكز على 4 محاور، هي: إعادة هيكلة خدمات الشركة، بحيث يتم إضافة خدمات ربحية تجارية لشرائح محددة وتعظيم دور الخطط التأمينية الممولة من الحكومة، والارتقاء بجودة خدمات الضمان الصحي وتعزيز القيمة المضافة بحيث لا تشكل عبئاً مالياً إضافياً على العملاء، ومواصلة التميز التشغيلي بتوفير أرقام وإحصاءات حقيقة لمتخذي القرار، وتقديم حلول ذكية مبتكرة تعتمد على الاستثمار في الكادر البشري.
وحول التحول الرقمي لخدمات الشركة، أوضح المحياس أنه تم إطلاق برامج «واتساب شات»، وبرامج خدمة الأمراض المزمنة إلكترونياً، قائلاً «نبحث عن كافة الخدمات الذكية التي توفر الراحة لعملائنا بعيداً عن الخدمات التقليدية».
وقال إن المطالبات التأمينية تدار بشكل ذكي من خلال الاستعانة بتقنيات الروبوت الذكي من دون تدخل بشري، حيث يدور عدد المطالبات التأمينية اليومية حول 100 ألف مطالبة.
وذكر المحياس أن الشركة تبحث عن فرص توسعية في المنطقة، ولا سيما بدول الجوار في الأسواق السعودية والكويتية والبحرينية، لافتاً إلى أن الشركة متواجدة في السوق الألمانية وبالسوق السعودية من خلال الشراكة مع «عناية» السعودية، وتعتزم التوسع في أسواق أخرى.