من جهتها، أكدت إدارة شرطة المنطقة الشرقية أنها تعمل على التنسيق المستمر مع مختلف الشركاء بالمنطقة وعلى وجه الخصوص البلديات والدوائر الاقتصادية حول المعايير المتعلقة بأحكام السباحة والمعايير والاشتراطات الخاصة بالأنشطة البحرية كمسؤولية مشتركة.
ونوهت إلى دورها التوعوي والرقابي على شواطئ المدينتين خصوصاً في هذه الأوقات من الصيف ولما يشهده من ارتفاع في درجات الحرارة، وإقبال فئة كبيرة من الجمهور على ممارسة رياضة الدراجات المائية.
وكشفت مديرة بلدية خورفكان المهندسة فوزية راشد القاضي، عن توفير طاقم إنقاذ متكامل يضم 12 منصة إنقاذ على شواطئ المدينة وفق أفضل المواصفات، بجانب تعيين ما يقارب من 34 منقذاً ومشرف إنقاذ مزودين بكافة الأدوات والمعدات اللازمة لممارسة عملهم بكل سهولة والتعامل الفوري مع أية حالات طارئة أو أية إصابات قد تحدث على الشاطئ.
مشروع أمن شواطئ كلباء
ومن جهتها، تستعد بلدية كلباء وبالتعاون مع المجلس البلدي لمدينة كلباء وشركة تورنيدو توتال لاند سكيب المنفذة لمشروع الأمن والسلامة بالمدينة لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع صباح الخميس.
وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع توفير كادر إداري وفني يشمل مراقبين من البلدية ومديراً للشاطئ وتعيين 22 منقذاً، إضافة إلى تحديد موقع للسباحة على شاطئ البحر مقابل منطقة البردي بمساحة كيلومتر كمرحلة أولى.
وتسعى البلدية إلى توفير جميع أدوات الأمن والسلامة من حقائب الإسعافات الأولية، دراجات مائية، قوارب إنقاذ، دراجات الشواطئ، مكبرات الصوت، اللباس الموحد، أسطوانات الأوكسجين، ولوحات الإنقاذ على امتداد الشاطئ، إضافة إلى الأعلام التحذيرية ولوحات الإرشاد العامة، وتوفير مكان مخصص للأطفال وذويهم.
وأكد لـ«الرؤية» مدير عام بلدية كلباء المهندس عبدالرحمن عبدالله النقبي أن دورهم يتمثل في تسهيل عملية التشغيل في تطبيق المعايير وضمان سلامة مرتادي الشاطئ، حيث تم إنشاء بوابات دخول وتأمين المنطقة من السيارات المدنية للحفاظ على سلامة وخصوصية مرتادي الشاطئ ومناوبات يومية على شواطئ مدينة كلباء.
وأشار إلى أن فترة السباحة المسموح بها على شاطئ كلباء تبدأ من شروق الشمس حتى المغيب مع مراعاة فروق التوقيت بين فصلي الصيف والشتاء، محذراً بالابتعاد عن أماكن التوصيلات الكهربائية والالتزام بالملابس المحتشمة، منع مزاولة الأنشطة التجارية إلا بتصريح رسمي، منع التدخين واصطحاب الخيول، إضافة إلى عدم رفع الصوت بالموسيقى الصاخبة.
تخصيص منقذين
بدوره، أوضح مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية العقيد دكتور علي الكي الحمودي لـ«الرؤية» أن دور الإدارة في الحفاظ على سلامة مرتادي الشواطئ خلال الصيف يأتي استكمالاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة في توفير سبل الأمن والسلامة في المنطقة الشرقية، وخصوصاً في المناطق الشاطئية.
وأكد أن إدارة شرطة المنطقة الشرقية متمثلة بأفرع الشرطة المجتمعية وبالتعاون مع البلدية كشريك استراتيجي خصصت منقذين على الشواطئ كل ألف متر لمراقبة هواة السباحة، إلى جانب جهود الشرطة بتخصيص عدد من الدوريات الراجلة والمتحركة على شواطئ الكورنيش.