السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

وزراء يشيدون بتكريم «أم الإمارات» الخريجات المتفوقات

وزراء يشيدون بتكريم «أم الإمارات» الخريجات المتفوقات
أشاد عدد من الوزراء بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي؛ جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا.

وأكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، أن ما تقدمه «أم الإمارات»، على المستوى التعليمي من رعاية واهتمام ودعم، يشكل دعامة رئيسة للجهود الوطنية الحثيثة، لتعزيز المكتسبات في مجال التعليم، وبناء الوعاء الفكري لطلبتنا وتكريس الإبداع بين صفوفهم، لافتاً إلى أن هذا الدعم بمثابة الحاضنة التي مهدت الطريق نحو الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية الجامعية، وبناء لبنات الوطن والاستثمار فيهم لتمكينهم، ليكونوا قيادات المستقبل التي تسمو وتنهض بوطنها.

وقال إن سموها تحرص على توفير مقتضيات تفوق وتميز وإبداع المرأة الإماراتية، والتعليم حقل من الحقول العديدة التي لاقت الدعم الكبير من قبلها، نظراً لانعكاس ذلك على بناتها الخريجات اللواتي وضعت فيهن آمالاً عريضة، ليكن ركيزة مهمة من ركائز بناء وتنمية الوطن، وشريكاً حقيقياً في هذه النهضة غير المسبوقة للبلاد.




وأوضح أن ثقتنا في بناتنا الطالبات كبيرة، وهي ثقة مستمدة من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي هيأ لهن السبل لخوض غمار الحياة بعزيمة، وقدم لهن مختلف أنواع الرعاية والاهتمام، إيماناً منه بأن بناء الوطن وتنميته لا يمكن أن يتحقق من دون نصف المجتمع.

من جانبها، أعربت وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد نورة بنت محمد الكعبي، عن امتنانها وتقديرها لاهتمام سمو «أم الإمارات»، وحرصها على إبراز وتكريم بناتها الخريجات، والمتابعة الحثيثة لتطورهن التعليميّ، ورؤيتها الثاقبة بشأن تحفيزهن على التميز والتفوق.

وقالت: «نحتفل اليوم وبرعاية كريمة من أم الإمارات رائدة نهضة المرأة الإماراتية والرمز الأول لنا نحن الإماراتيات، بتخريج كوكبة من بنات الوطن المتفوقات اللاتي حرصن على الاجتهاد والمثابرة في مسيرتهن الأكاديمية، وحقّقن أفضل النتائج المشرّفة بدرجات الامتياز والتقدير، فهذا التكريم قيمة تضاف إليهن وتعزّز حضورهن في الحياة العلمية والعملية».

وأكدت أن تفوق ابنة الإمارات نقطة تضاف إلى المكاسب التي تحققها وتنجزها المرأة الإماراتية تحت راية دولة الاتحاد، ووسام شرف يعزّز حضورها في المجتمع ويحفّزها على المثابرة على النجاح وتحقيق المزيد من التفوق والتميز، ويعَظِّم إسهاماتها في نهضة الدولة وسعيها للارتقاء بين الأمم، لتصل إلى المكانة الأولى التي تطمح إليها قيادة الدولة الرشيدة.

وأكد وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا ناصر بن ثاني الهاملي، أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الطالبات الحاصلات على امتياز مع مرتبة الشرف، دليل على حرص سموها على الاحتفاء بابنة الإمارات وإنجازاتها العلمية أياً كانت الظروف والتحديات، فجائحة كورونا لم تثن الطالبات عن الدراسة والاجتهاد وتحقيق التميز ولن تحول دون تقدير واحتفاء (أم الإمارات) بهن ومشاركتهن فرحتهن بتفوقهن.

وأكد أن سموها ستبقى دوماً النموذج والمثل الأعلى لابنة الإمارات، فقد قادت سموها مسيرة تمكين المرأة بكل جدارة وإخلاص وعطاء، وشجعتها على إثبات ذاتها في شتى الميادين، وأن تواكب التطورات وتواجه التحديات بالعلم والابتكار والإبداع، لتكون جنباً إلى جنب مع ابن الإمارات، تبني وتساهم في تنمية الوطن، فكل الشكر لأم الإمارات فخرنا وعزنا.

وأشاد المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي أنور نسيبة، بمتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مسيرة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، حيث كان المرشد والملهم في مسيرة حياتها وقد استوحت من شخصيته المحفّزة وطريقته في الحياة قيمها السامية ومعتقداتها الخيّرة، لتستثمر في بنات وطنها بكل إخلاص، وتوفر لهن التعليم، التمكين والتطور، لتُغيّر بذلك حياة المرأة الإماراتية إلى الأبد.

وأشار إلى مثابرة «أم الإمارات» وبإصرار على تعليم الفتيات، لافتاً إلى أنه بفضل جهودها الهائلة، وإيمانها بقدرات بناتها على المُنافسة في ميادين التنمية الوطنية، ومواكبة المسيرة التنموية للثورة الصناعية الرابعة والثورة الرقمية والمُساهمة الفعّالة في مسيرة التنمية المُستدامة التي تتطلّع إليها قيادة الدولة الرشيدة، تمكّنت المرأة الإماراتية من الموازنة بين مسيرة التطور والتنمية الحديثة والتقاليد العربية، وتلبية الاحتياجات الأسرية، مع احتلال مناصب قيادية ومراكز مهمة، مع طموحات لا محدودة في فتح واستكشاف آفاق جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار تحقيقاً لطموحات وطنهن بالارتقاء إلى الريادة العالمية في كافة المجالات.

وأكد أن حصول الطالبات على الامتياز مع مرتبة الشرف دليل قاطع على أن جهود جامعة الإمارات في تحقيق حلم الشيخ زايد «رحمه الله» تكلّلت بالنجاح، وذلك من خلال دعم وتوسعة القدرات العلمية البحثية لطلبتها وطالباتها، ووضعهم على الطريق الصحيح في مسيرتهم التعليمية وإبراز ريادة الكوادر الوطنية التي تمتلك المعرفة والخبرة لدعم مسيرة الوطن الغالي.

من جانبهن، أعربت الخريجات المتفوقات عن شكرهن وامتنانهن لتكريم «أم الإمارات».

وتقدمت الشيخة فاطمة بنت نهيان بن مبارك بن محمد آل نهيان، من جامعة زايد بأسمى عبارات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك صانعة المرأة الإماراتية، ومن علمتنا جميعاً كيف يكون الجد والاجتهاد، وجسدت قيم التحدي والنجاح ببصمة إماراتية.

وقالت الشيخة فاخرة بنت خليفة بن حمدان بن محمد آل نهيان، من جامعة زايد: «لقد تشرفت بهذه التهنئة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فقد عهدناها نبراساً للأمل، وبستاناً للمعرفة ونور العلم، وستظل هذه الكلمات منهاجاً في حياتي العلمية والعملية بما تحمله من معان ودلالات، وتجسده من مشاعر «أم الإمارات»، التي ترعى دائماً التفوق والتميز وتحفزنا على الريادة».

وقالت الشيخة مريم بنت سعيد بن محمد آل نهيان من جامعة الإمارات: «في يوم تخرجي أهدي أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان والاعتراف بالجميل إلى الأم القدوة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رمز العطاء ونموذج النجاح ونبراس الأمل، أدامها الله تاجاً على رؤوسنا نفخر به ونعتز».

وقالت موزة بنت عويضة بن سهيل الخييلي، من جامعة الإمارات: «أهدي نجاحي اليوم إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تؤمن بأن رعاية الطفل والأم في دولة الإمارات العربية المتحدة هو من قيم مجتمع الإمارات الأصيلة، التي أولى لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» اهتماماً منقطع النظير فالأسرة هي صمام الأمان للأوطان والحاضنة لإرثه ومكتسباته».

وقالت أسماء محمد راشد النيادي، من جامعة الإمارات، إن النَجاح نِتاج جُهد ودعم مُستمرين وما كُنت لأصل لنجاحي اليوم لَولا دعم قيادة الدولة الرشيدة المُستمر وغير المَحدود، ولهذا استَغل هذه الفرصة اليوم لتقديم رسالة شكر وامتنان لأم الإمارات على ما تبذله من جهد وعطاء لأبناء الإمارات.

وتقدمت الطالبة ميثاء سالم الكعبي، من جامعة الإمارات، بجزيل الشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لعطائها المستمر ودعمها الدائم، فإنها لم تضع سقفاً للأحلام وفتحت أوسع المجالات للطالبات، ولم تتوقف عن دعمِهن وإلهامهن للوصول لأعلى المراتب في مسيرتهن الدراسية والمهنية.