الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

إطلاق «نادي طيران الإمارات للمبرمجين» الأول من نوعه بالدولة

إطلاق «نادي طيران الإمارات للمبرمجين» الأول من نوعه بالدولة

عمر سلطان العلماء.

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتمكين مجتمع المبرمجين في الدولة ودعم واستقطاب أفضل المبرمجين العالميين، أعلن «البرنامج الوطني للمبرمجين» بالشراكة مع مجموعة «طيران الإمارات» عن إطلاق أول نادٍ للمبرمجين في الدولة ليضم نخبة من المتخصصين وأصحاب المهارات والخبرات والمواهب البرمجية في المجموعة.

ويهدف: «نادي طيران الإمارات للمبرمجين» إلى تطوير المهارات الرقمية والتكنولوجية للكفاءات المتخصصة، وتشكيل مجتمع رقمي نوعي يوظف الطاقات الواعدة في ابتكار حلول وخدمات قائمة على تطبيقات البرمجة تسهم في الارتقاء بجودة العمليات التشغيلية، وتطوير أفكار جديدة، وتبني تقنيات متقدمة ومبتكرة، تسهم في تعزيز ريادة «طيران الإمارات» عالمياً في قطاعات الطيران والسفر والسياحة والخدمات اللوجيستية.

ويعتبر إطلاق نادي طيران الإمارات للمبرمجين، الأول من نوعه في الدولة، أحد أولى مخرجات «البرنامج الوطني للمبرمجين» والتي تهدف بشكل رئيسي لإنشاء حلقة وصل وثيقة بين مجتمع المبرمجين والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، والعمل مع الهيئات التشريعية وحاضنات الأعمال والشركات الاستثمارية والجامعات والمراكز البحثية، لدعم المبادرات والمشاريع القائمة على البرمجة التي تسهم في تطوير مهارات الكوادر المحلية، وتحديث القوانين التشريعية الداعمة لمواجهة التغيرات المتسارعة وتلبية المتطلبات والتحديات الجديدة في مجال التكنولوجيا.


تطبيقات البرمجة


وأكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء، أن تطبيقات البرمجة أصبحت ركيزة محورية تدخل في صلب كافة القطاعات الحيوية والمستقبلية، وفي مقدمتها الفضاء والطيران والنقل والصحة والتعليم والاقتصاد، وأن دورها يتنامى بشكل كبير ليدخل كافة تفاصيل حياتنا اليومية، وليغير من أسلوب عملنا ورؤيتنا للمستقبل.

وقال «إن البرنامج الوطني للمبرمجين» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا الأسبوع، سجل تجاوباً واهتماماً واسعاً على المستويين المحلي والدولي من كبرى الشركات العالمية والتكنولوجية، التي أكدت رغبتها بالمشاركة في هذه المبادرة النوعية، وتوظيف إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لدعم جهود دولة الإمارات في إنشاء مجتمع رقمي متكامل، ينظر بإيجابية لتحديات المستقبل ويوظف الطاقات والأدوات التكنولوجية لخدمة المجتمعات.

وأضاف عمر سلطان العلماء: «يهدف البرنامج الوطني للمبرمجين خلال المرحلة المقبلة إلى إطلاق عدد من المبادرات النوعية بالتعاون مع شركائه حول العالم، بهدف دعم وتشجيع المبرمجين على مواصلة الابتكار، وتطوير مهاراتهم التكنولوجية والمعرفية، وتوفير مجموعة متنوعة من ورش العمل والبرامج التدريبية والداعمة في مجال البرمجة».

بيئة جاذبة للمواهب

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة طيران الإمارات أليكس ألكسندر: «تفخر المجموعة بهذه الشراكة مع البرنامج الوطني للمبرمجين، التي أثمرت عن إطلاق نادي طيران الإمارات للمبرمجين، الأول من نوعه في الدولة، الذي يهدف إلى تهيئة بيئة جاذبة للمبرمجين من مختلف أنحاء العالم ويدعم تحقيق أهداف حكومة الإمارات بجعل الدولة مركزاً لتطوير وتبنّي تكنولوجيا المستقبل».



وأضاف أن نادي «طيران الإمارات للمبرمجين» سيعمل على دعم الكفاءات المتخصصة، وتزويدهم بالمهارات الرقمية والتكنولوجية اللازمة لإتقان لغة المستقبل، التي تشكل ركيزة أساسية في تطوير المبادرات والبرامج واختبارها وتطبيقها، مؤكداً أن نجاح المؤسسات يعتمد على قدرتها في مواكبة التطور الرقمي، وتبني أحدث الوسائل التكنولوجية، بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية الشاملة للدولة في بناء مجتمعات رقمية متكاملة تبتكر الحلول لمختلف التحديات.

مشاريع مستقبلية

وسيركز «نادي طيران الإمارات للمبرمجين» من خلال مبادراته ومشاريعه على تطوير تقنيات مختلفة ذات نفع تجاري وتطبيقي، يمكن استخدامها في برامج وخطط عمل «طيران الإمارات» المستقبلية، وسيوفر فرصاً تدريبية لطلبة وخريجي الجامعات الوطنية في مجال البرمجة وإعدادهم لدخول سوق العمل، وتمكينهم بالقدرات والمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل.

كما يهدف النادي إلى تصميم وتطوير محتوى رقمي جديد بأسلوب مبتكر يوظف تقنيات الهندسة والبرمجة والبيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توفير كافة الأدوات المطلوبة لتمكين أعضاء النادي من المشاركة في مختلف الفعاليات والتحديات البرمجية.

ويحرص «نادي طيران الإمارات للمبرمجين» على تعزيز التعاون مع مختلف مبادرات ومشاريع «البرنامج الوطني للمبرمجين» من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل تطبيقية مشتركة للمواهب الوطنية والعالمية في دولة الإمارات، وتعريفهم بأحدث التوجهات في كافة قطاعات التكنولوجيا والطيران.