السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

«الطوارئ والأزمات» تعلن عن بروتوكول عيد الأضحى

«الطوارئ والأزمات» تعلن عن بروتوكول عيد الأضحى

الدكتور طاهر العامري. (أرشيفية)

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم الثلاثاء، عن بروتوكول خاص بعيد الأضحى المبارك.

وأكد المتحدث الرسمي باسم «الطوارئ والأزمات» الدكتور طاهر العامري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات الخاصة بمستجدات فيروس كوفيد-19، أنه تقرر السماح بإقامة صلاة عيد الأضحى على ألا تزيد مدة الخطبة على 15 دقيقة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

وحث العامري المصلين على ضرورة التزام الجميع بإحضار سجادة خاصة، مضيفاً: يمنع منعاً باتاً للأفراد المقيمين مع أشخاص مصابين ويتلقون العلاج والمقيمين مع أشخاص مخالطين لمرضى كوفيد-19 الحضور للصلاة.


ونصح كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال أقل من 12 سنة، بتجنب الذهاب لصلاة العيد وذلك للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، لافتاً إلى وضع لواصق التباعد على المواقع المخصصة للصلاة.


وأكد أن المساجد ستغلق مباشرة بعد الصلاة، مع عدم السماح بالجلوس، واستمرار غلق المرافق الخدمية مثل دورات المياه وأماكن الوضوء وثلاجات شرب المياه، إضافة إلى استمرارية تعليق فتح مساجد ومصليات الطرق الخارجية ومحطات التزود بالوقود.

وطالب العامري الجمهور بتجنب التجمعات والمصافحة قبل وبعد صلاة العيد بكافة أشكالها والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بُعد.

وأوصى بأن يقتصر الاحتفال بعيد الأضحى على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن بنفس المنزل والأقارب من الدرجة الأولى، مع أهمية إجراء الفحص والتأكد من سلامة الجميع قبل الزيارة، وضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، ولا سيما عند الجلوس مع كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.

وأشار إلى أهمية تجنب التصافح والعناق، واستخدام البدائل الإلكترونية لتوزيع العيديات.

وأضاف أن الجهات المعنية على المستوى المحلي ستقيّم إجراءات المسالخ وأسواق المواشي، وتفتش عليها يوم العيد، إلى جانب تنظيم الحركة، بما يضمن عدم الازدحام وسلاسة تقديم الخدمة.

وشدد المتحدث الرسمي باسم «الطوارئ والأزمات» على عدم التعامل مع العمالة المتجولة عند ذبح الأضاحي، كما نصح بدفع ثمن الأضاحي من خلال توكيل الجمعيات الخيرية الرسمية في الدولة بالذبح والتوزيع أو من خلال التطبيقات الذكية المعنية بالأضاحي، وعدم تبادل وتوزيع الأضحية والهدايا والأطعمة بين الجيران.

وذكر العامري أن «الدولة تسير قدماً نحو التعافي المستدام، ونرى اليوم عودة الأنشطة تدريجياً للحياة اليومية، حيث جاء هذا الانفتاح وفق استراتيجيات شاملة وجهود مثمرة بذلتها مختلف القطاعات الحيوية، ومن الضروري تعزيز مفهوم الانفتاح والحياة الجديدة ما بعد الأزمة».

وأوضح أن التناغم والتوافق بين مؤسسات الدولة، والمجتمع أصبح مثالاً يحتذى في التعامل مع الجائحة على كافة الأصعدة الإقليمية والعالمية، ويدل على أن المسؤولية مشتركة لدى الجميع، مشيراً إلى أنه من أهم مرتكزات نجاح النموذج الإماراتي في التعامل مع الأزمة هو التوازن الاستراتيجي في كافة القطاعات، وتحديداً في مرحلة التعافي وجاء ذلك في ظل وجود منظومة حكومية رائدة تعمل ضمن مؤشرات لقياس نجاح الدولة في الوصول للتعافي.