الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

سداد 700 ألف درهم عن 15 نزيلاً متعثراً بمناسبة «الأضحى»

سداد 700 ألف درهم عن 15 نزيلاً متعثراً بمناسبة «الأضحى»
تكفلت جمعية دار البر، بالتعاون مع جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة (فرصة)، بسداد 700 ألف درهم للإفراج عن 15 نزيلاً لدى المؤسسات العقابية والإصلاحية، من المتعثرين مالياً على مستوى الدولة، بفضل تبرعات ودعم المحسنين وأهل الخير في الإمارات، في بادرة أطلقت خصوصاً خلال الأيام العشر الأولى المباركة من ذي الحجة، حرصاً على مشاركة النزلاء لأسرهم فرحة عيد الأضحى المبارك.

وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لجمعية دار البر الدكتور محمد سهيل المهيري، أن سداد المبلغ عن النزلاء يشكل إحدى مبادرات الجمعية خلال «العشر الأوائل من ذي الحجة»، ويندرج تحت مظلة مبادرة (يد العون)، التي أطلقتها جمعية دار البر في وقت سابق، بهدف مد يد العون والمساعدة والإحسان للمتعثرين مالياً من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة.



وأكد أن سعادة الناس واستقرار المجتمع وطمأنينته والارتقاء بالتنمية المجتمعية أهداف رئيسية وضعتها جمعية دار البر نصب عينيها من وراء (يد العون) ومبادراتها الإنسانية ومشاريعها الخيرية إجمالاً، تحت ظل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وفي إطار سياسة الإمارات، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في دولة الإمارات.


وأشار المهيري إلى أن «دار البر» تواصل تفعيل وتعزيز شراكاتها المجتمعية الوطنية، في خدمة الوطن ودعم المجتمع وتنميته ودفع المصلحة العامة خطوات واسعة إلى الأمام، عبر مبادرات خيرية نوعية ومشاريع إنسانية هادفة ومدروسة، بأبعاد واسعة وكبيرة، مؤكداً أن (يد العون) حققت نجاحات لافتة منذ إطلاقها، تجسدت في الإفراج عن عدد كبير من المتعثرين مالياً، وإسعادهم مع أسرهم، لتتمخض عن حصاد طيب اجتماعياً إنسانياً.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة الدكتور محمد عبدالله المر: تهدف الشراكة الفاعلة مع جمعية دار البر إلى إدخال البهجة والسرور على أسر النزلاء المستهدفين من مبادرة «يد العون»، ولا سيما في هذه الأيام المباركة، والسماح للمُفرج عنهم وأسرهم الاحتفال بعيد الأضحى المبارك سوياً، لتكون الفرحة فرحتين، وساهمت الجمعية بتعاونها مع «دار البر» في سداد المبالغ المالية المتراكمة على النزلاء المتعثرين مالياً.



وأشار إلى أن من أهداف جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة مساعدة النزلاء المُفرج عنهم على مواجهة الصعوبات، التي تعوق تكيفهم مع المجتمع في بيئتهم الطبيعية، وتهيئة المستلزمات المادية والمعنوية، التي تؤمّن اندماجهم في المجتمع، وتهيئة البيئة الاجتماعية المحيطة بالنزيل المفرج عنه (الأسرة والأصدقاء)، عبر إيجاد الحلول والمعالجة المناسبة لكافة المشاكل، التي ساهمت في انحرافه.