السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

جامعة خليفة تنضم لعضوية الاتحاد العالمي لتبادل الطلبة بمجال الهندسة

جامعة خليفة تنضم لعضوية الاتحاد العالمي لتبادل الطلبة بمجال الهندسة
انضمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا للبرنامج العالمي لتبادل الطلبة في مجال الهندسة، وهو برنامج دولي لتبادل الطلبة تأسس عام 1995، بهدف منح طلبة البكالوريوس في الهندسة فرصة الدراسة في جامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.

وانطلاقاً من كون جامعة خليفة الأعلى تصنيفاً في دولة الإمارات والرائدة في المنطقة بمجالات التعليم التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تنضم جامعة خليفة لمجموعة المؤسسات التعليمية الدولية كجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وجامعة ديلفت للتكنولوجيا في هولندا، إضافة لجامعة ملبورن الأسترالية.

وبانضمامها للاتحاد العالمي لتبادل الطلبة في مجال الهندسة تصبح بذلك جامعة خليفة أول عضو من الإمارات ومن دول الخليج.


ويساهم الاتحاد العالمي لتبادل الطلبة بالتعليم الهندسي في تبادل 250 إلى 300 طالب وطالبة كل عام، يشكلون ما يزيد على 70 عضواً مشاركاً من أكثر من 20 دولة حول العالم.


ويمكن للطلبة أعضاء الاتحاد الدراسة في هذه الجامعات الدولية لفصل أكاديمي واحد أو لسنة واحدة، ويتم احتساب الدرجات الأكاديمية التي يحصلون عليها في مؤسسات التعليم العالمية، من خلال تحويلها إلى جامعتهم الأصلية بعد إتمامهم للفصل الأكاديمي بنجاح.

وستقوم جامعة خليفة في إطار مشاركتها كعضو في هذا الاتحاد بتوفير فرص إضافية تساهم في توسيع أفق المعرفة وتعزيز تجارب التعليم الدولية لدى الطلبة، كما ستقوم في الوقت نفسه بالترحيب بالطلبة من أعضاء الاتحاد من كافة أنحاء العالم في رحاب جامعة خليفة.

وقال نائب رئيس أول للخدمات الأكاديمية والطلابية في جامعة خليفة الدكتور أحمد الشعيبي: «يعتبر إشراك طلبة جامعة خليفة في التعليم والبحوث الدولية أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لرؤية الجامعة، التي تركز على المهارات والخبرات التي تساهم في إعداد الطلبة للمساهمة في الاقتصاد العالمي، وتؤكد برامج تبادل الطلبة التي تعقدها الجامعة مع أفضل الجامعات العالمية حرصها على الارتقاء بمكانة طلبة جامعة خليفة على الصعيد العالمي».

وأضاف: «تساهم الدراسة خارج الدولة برفد الطلبة بالمهارات المتميزة والفريدة من نوعها، نتيجة انخراطهم بمجموعة متنوعة من الخبرات التعليمية والثقافية، والتي تعزز دورهم في مواجهة التحديات خارج إطار دولهم وقاعات الدراسة، وفي هذا السياق يعتبر انضمام جامعة خليفة لعضوية الاتحاد الدولي لتبادل الطلبة في مجال الهندسة المرموق، قفزة نوعية في مجال تطوير الطلبة وإعدادهم لإيجاد حلول لتحديات المستقبل».