الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أول ضابطين في الوطن العربي يحصلان على اعتماد كخبيري بصمات عالميين من «IAI»

حصل النقيب خبير مساعد محمد أحمد السويدي، والملازم أول خبير مساعد عبدالرحمن المهيري، من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، على الاعتماد والاعتراف العالمي كخبيري بصمات عالميين من منظمة الاستعراف الدولية "IAI" في الولايات المتحدة الأمريكية، ليصبحا أول ضابطين في الوطن العربي يحصلان على هذا الاعتراف والاعتماد، ما يمكنهم من المشاركة في حل قضايا في مختلف دول العالم، والشهادة أمام المحاكم الدولية في مجال البصمات.

وتعد منظمة الاستعراف الدولية "IAI" أهم منظمة في العالم في مجال الأدلة الجنائية، وتعد مرجعاً أساسياً ومهماً لكافة خبراء الأدلة الجنائية في العالم، وهي من الجهات العريقة التي تأسست في العام 1915م، وتُعنى بتأسيس خبراء معتمدين في جميع مجالات علوم الأدلة الجنائية، من خلال وضع معايير عالمية، واجتياز متطلبات التدريب والاختبارات اللازمة.

وقال مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بالوكالة العميد خبير أول أحمد مطر المهيري: إن هذا الإنجاز إضافة قيمة ومهمة لشرطة دبي، وللسمعة العالمية التي تحظى بها في مختلف المجالات، والتي نفخر اليوم بأنها من أهم الأجهزة الشرطية بما تتبعه من أفضل ممارسات وتقنيات ووسائل متقدمة لكشف الجريمة والحد منها، وتعزيز الأمن والأمان وجودة الحياة للمجتمع، بالإضافة إلى دورها في التعاون الدولي مع مختلف الجهات الشرطية.

وأضاف أن القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، وجه بتأهيل خبراء على المستوى العالمي في مختلف التخصصات، وهو ما عملت عليه الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وفق خطة تأهيل معدة لمختلف التخصصات المتعلقة بالعمل الجنائي وعلم الجريمة، لإلحاق الموظفين في أهم الجهات التدريبية العالمية، بغية الحصول على أفضل المعارف، والاطلاع على أرقى الممارسات العالمية.

بدوره، قال النقيب خبير مساعد محمد أحمد السويدي، إن الحصول على الاعتماد من منظمة الاستعراف الدولية يعد من أهم الإنجازات لخبير الأدلة الجنائية، كونها تشكل نقلة نوعية في مجال عمله، وتضيف له الكثير في المجال، وتتيح له المشاركة مع المنظمة في عدة نواحٍ، منها المؤتمرات التي تنفذها المنظمة، والاشتراك في حل القضايا العالمية.

وذكر الملازم أول خبير مساعد عبدالرحمن المهيري، أن الوصول لهذا الاعتماد والاعتراف لم يكن بالأمر السهل، إنما احتاج لمراحل وتحديات عدة للوصول إلى هذا المستوى، وذلك لالتحاقهما قبل عام بدبلوم علوم البصمات في أكاديمية رون سميث، وهو من البرامج التخصصية المكثفة، لينجزا 1200 مقارنة فنية لآثار البصمات في البرنامج، ومن ثم أتت المرحلة الثانية، وهو قيامهما بالتقدم للحصول على الاعتماد من منظمة الاستعراف الدولية، وخضوعهما لاختبارات نظرية وعملية تتضمن مقارنة آثار بصمات معقدة.