الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

شرطة أبوظبي تنقل خبراتها للشرطة السنغافورية في البصمة الوراثية

شرطة أبوظبي تنقل خبراتها للشرطة السنغافورية في البصمة الوراثية
شاركت شرطة أبوظبي في دورة تدريبية افتراضية للشرطة السنغافورية، نظمتها أكاديمية ربدان بعنوان «تحقيقات الوفاة.. الأدلة الجنائية في مسرح الجريمة»، ضمن التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات مع الشرطة السنغافورية.

وأكد مدير إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي العميد خميس راشد الكعبي، حرص القيادة على التعاون مع المؤسسات التعليمية الشرطية محلياً ودولياً، والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال البصمة الوراثية والأنثروبولوجيا الجنائية.

ولفت إلى أن شرطة أبوظبي قدمت خبراتها خلال الدورة لضباط الشرطة السنغافورية حول الإجراءات الواجب تطبيقها خلال الفحص ما بعد الوفاة للرفاة الآدمية، من خلال المتخصصين ورفع مستوى التعامل مع المعلومات المرسلة من قبل الخبراء الجنائيين لحل قضايا التحقيق.


وصمم البرنامج الخبير في مجال الطب الشرعي بأكاديمية ربدان البروفسور سكوت فايرغريف، وشارك من شرطة أبوظبي: العميد خبير مريم أحمد القحطاني، ممثل الإمارات في الشرطة الدولية «الإنتربول» كخبير بالحمض النووي (DNA)، والخبير الرائد خدومه سعيد النعيمي، بتقديم محاضرتين ضمن البرنامج.


وأوضح البروفسور سكوت أن التحقيقات في الوفيات تعد واحدة من أكثر التحقيقات صعوبة لأجهزة إنفاذ القانون ومنها الشرطة، لافتاً إلى أن البرنامج يقدم للمحققين فرصة لاكتشاف هذا المجال مع أمثلة وخبرات من وقائع وحالات من واقع العمل.

واستعرضت رئيس قسم الأحياء الجنائية العميد خبير مريم القحطاني، محور الاستعراف الجنائي بواسطة البصمة الوراثية، موضحة أن البصمة الوراثية لها دور مهم في التعرف إلى الأشخاص في مسرح الجريمة وإعادة بناء الأحداث بشكل أكثر تفصيلاً ودقة، كما عرضت طرق استخدام البصمة الوراثية الحديثة.

وتناول الرائد خبير خدومه سعيد النعيمي، المتخصص في الأنثروبولوجيا الجنائية، استخدامات الأنثروبولوجيا في forensic Anthropolgoy لحل القضايا الجنائية من خلال الطرق التخصصية في مسرح الجريمة، والتعرف إذا كانت العظام آدمية من عدمه، والتحليل البيولوجي للعظام للتعرف إلى الجنس والقامة والعمر وأنواع الإصابات والبصمة الجغرافية والتحليل الوجهي وتقدير وقت الوفاة بالطرق الأنثروبولوجية، كما تم تعريف الضباط السنغافوريين إلى التعامل مع البيئات المختلفة لاكتشاف الجثث، ومنها المائية والتناثر السطحي والدفن والحرق، والإجابة على استفسارات المشاركين في الدورة.