الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مؤسسة سعود القاسمي لبحوث السياسة العامة تحقق اعتماد «الاستثمار في الأفراد»

مؤسسة سعود القاسمي لبحوث السياسة العامة تحقق اعتماد «الاستثمار في الأفراد»
حازت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة على اعتماد «الاستثمار في الأفراد» من قبل منظمة الاستثمار في الأفراد وهي منظمة مقرها المملكة المتحدة ومعترف بها عالمياً وتعمل في 80 دولة.

واعتمدت المنظمة حتى الآن أكثر من 50000 شركة حول العالم، منها 13 مؤسسة في دولة الإمارات، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة هي أول جهة في رأس الخيمة تحصل على الاعتماد.

وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة الدكتورة ناتاشا ريدج: «موهبتنا هي أهم ما نملكه ونعتقد أن مفتاح تعزيز تأثيرنا في رأس الخيمة هو تمكين موظفينا، وهو ما نقوم به من خلال الحفاظ على بيئة عمل إيجابية وداعمة والاستثمار في التطوير المهني لفريقنا. وإن الاعتماد الأولي للاستثمار في الأفراد هو شهادة على جهود فريقنا، وعلى وجه الخصوص، قسم الموارد البشرية الذي يعمل بلا كلل لضمان رفاهية كل موظف».


وأضافت: «منذ أن تأسست مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة قبل أكثر من 10 سنوات، شددت على أهمية دعم وتطوير موظفيها، وتضمّن ذلك تركيزاً قوياً على تحديد ومواءمة الأهداف عبر المؤسسة سنوياً، وتطوير السياسات بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وسن مجموعة واسعة من مبادرات التعلم والتطوير التي تهدف إلى تعزيز مهارات الموظفين الفرديين لبناء القدرات التنظيمية وتفتخر مؤسسة القاسمي بتطوير بيئة عمل تعاونية ومنفتحة وإبداعية بين 42 موظفاً من أكثر من 17 دولة».


وأشادت منظمة الاستثمار في الأفراد بمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة لجودة تطبيقها ونهجها الشامل لإدارة الأفراد خلال مراجعتها ومن بين المؤشرات التسعة التي يتألف منها التقييم، سلطت المنظمة الضوء على «تمكين وإشراك الأفراد» و«بناء القدرات» و«قيادة وإلهام الأشخاص» باعتبارها من أبرز خصائص مؤسسة القاسمي.

من جانبها، قالت المديرة المساعدة للموارد البشرية كاترينا غوميز، وكانت قد انضمت إلى المؤسسة في عام 2014 كموظفة استقبال.. «أشعر بالفخر والامتنان لكوني عضوة في فريق مؤسسة القاسمي على مدى السنوات السبع الماضية، دفعتني المؤسسة إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي واستكشاف مسارات وظيفية مختلفة لم أكن أعرف أنني أستطيع ذلك.. إنه لأمر رائع العمل مع الأشخاص الذين يعاملونك كعائلة.. بصفتي مدير مساعد للموارد البشرية، آمل في إنشاء بيئة عمل أفضل حيث يمكن لموظفينا الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة ومواصلة التعلم تماماً كما كنت أنا قادرة على ذلك».

وأعربت مديرة الاتصال عائشة الأحمد، عن تقديرها لبيئة العمل في المؤسسة وقالت «سمحت لي تجربتي مع المؤسسة بمعرفة المزيد عن نفسي.. أفعالنا هي التي تجعلنا ننمو.. أن تعرف نفسك، على ما أعتقد، هو أن تعرف أهدافك وكيفية تحقيق أفضل نتيجة ممكنة».